روسيا: بعض الدول تحاول تسييس أعمال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
الأربعاء 28/فبراير/2018 - 05:43 م
أكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقوم في محاولات مستمرة بتسييس أعماله.
وأشار لافروف إلى أن تلك هي المشكلة الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان وبما يعوق الجهود الرامية إلى البحث بفعالية عن ردود على التحديات المشتركة التي تواجه البشرية وضمان الاحترام الحقيقي لكرامة وقيمة الشخصية الإنسانية .
وأضاف لافروف أن عدم استعداد بعض أعضاء المجلس للإدانة القاطعة للإرهاب الدولي بجميع أشكاله ومظاهره بحجة الدفاع عن حرية التعبير إنما يثير الانتباه بشدة، لافتا إلى أن تقسيم الإرهابيين إلى من هو خير ومن هو سيئ هو أمر غير مقبول، لا سيما عندما يتم ذلك اعتمادا على أهداف المتطرفين المعلنة أو مصادر تمويلهم.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن العالم يمر بتغييرات جذرية في ظل جهود لإقامة نظام عالمي متجدد وعادل وديمقراطي ومتعدد الأطراف، مشيرا إلى أن هذه العملية ترافقها تهديدات وتحديات كبرى تتطلب المشاركة الجماعية ودعم القدرات والسعي لإيجاد أفضل السبل باتجاه أمن منصف وغير القابل للتجزئة وبناء تعاون اقتصادي مفيد للأطراف وتنفيذ المعايير الإنسانية التي تم تطويرها على مدى عقود.
وأعرب لافروف عن أسفه من أن بعض الدول تستخدم مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وعلى نحو متزايد كذريعة لفرض قيود اقتصادية أحادية الجانب، مشيرا إلى إدانة ذلك وعدم مشروعيته.
وأشار لافروف إلى أن تلك هي المشكلة الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان وبما يعوق الجهود الرامية إلى البحث بفعالية عن ردود على التحديات المشتركة التي تواجه البشرية وضمان الاحترام الحقيقي لكرامة وقيمة الشخصية الإنسانية .
وأضاف لافروف أن عدم استعداد بعض أعضاء المجلس للإدانة القاطعة للإرهاب الدولي بجميع أشكاله ومظاهره بحجة الدفاع عن حرية التعبير إنما يثير الانتباه بشدة، لافتا إلى أن تقسيم الإرهابيين إلى من هو خير ومن هو سيئ هو أمر غير مقبول، لا سيما عندما يتم ذلك اعتمادا على أهداف المتطرفين المعلنة أو مصادر تمويلهم.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن العالم يمر بتغييرات جذرية في ظل جهود لإقامة نظام عالمي متجدد وعادل وديمقراطي ومتعدد الأطراف، مشيرا إلى أن هذه العملية ترافقها تهديدات وتحديات كبرى تتطلب المشاركة الجماعية ودعم القدرات والسعي لإيجاد أفضل السبل باتجاه أمن منصف وغير القابل للتجزئة وبناء تعاون اقتصادي مفيد للأطراف وتنفيذ المعايير الإنسانية التي تم تطويرها على مدى عقود.
وأعرب لافروف عن أسفه من أن بعض الدول تستخدم مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وعلى نحو متزايد كذريعة لفرض قيود اقتصادية أحادية الجانب، مشيرا إلى إدانة ذلك وعدم مشروعيته.