"الفلوجة" عاصمة صناعة السلاح لـ"داعش"
السبت 09/يوليو/2016 - 09:22 ص
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا مفاده أن مدينة الفلوجة، تحولت خلال سنتين ونصف من سيطرة "داعش" عليها، إلى عاصمة لصناعة سلاح التنظيم.
ووفقا لبيانات الصحيفة، فقد أقام التنظيم الإرهابي في الفلوجة وحدها 14 مصنعا صغيرا للسلاح، بعضها في المنازل وأخرى بالقرب من مساجد أو حتى داخل مستشفيات.
كما بينت وثيقة لـ"داعش"، أنه في ديسمبر عام 2015، اختبر التنظيم بنجاح صناعة 3 صواريخ "غراد" وصاروخي "فتح"، وما بين آواخر فبراير وأوائل مارس 2016، أنتج المتطرفون 15 صاروخ "فتح"، كما تم صنع حوالي 2500 قذيفة صاروخية بين سبتمبر 2015 ومايو 2016 أي بمعدل 10 قذائف في اليوم الواحد.
وذكرت "لوفيغارو"في تقريرها نقلا عن منظمة أبحاث صراع التسلح الأمريكية، أن تركيا أضحت القاعدة الخلفية لصناعة سلاح داعش، فالشركة التي يشتري منها التنظيم عبر وسطاء ربما أسلاك التفجير وحتى الأسمدة والحاويات مقرها تركيا، كما يشتري نترات الأمونيوم من شركة صينية عبر فرعها الموجود في تركيا، لكن إنتاج التنظيم للسلاح لم يقتصر على الفلوجة، بل امتد إلى تكريت والرمادي وجنوب بغداد وحتى عين العرب (كوباني) في سوريا.
ووفقا لبيانات الصحيفة، فقد أقام التنظيم الإرهابي في الفلوجة وحدها 14 مصنعا صغيرا للسلاح، بعضها في المنازل وأخرى بالقرب من مساجد أو حتى داخل مستشفيات.
كما بينت وثيقة لـ"داعش"، أنه في ديسمبر عام 2015، اختبر التنظيم بنجاح صناعة 3 صواريخ "غراد" وصاروخي "فتح"، وما بين آواخر فبراير وأوائل مارس 2016، أنتج المتطرفون 15 صاروخ "فتح"، كما تم صنع حوالي 2500 قذيفة صاروخية بين سبتمبر 2015 ومايو 2016 أي بمعدل 10 قذائف في اليوم الواحد.
وذكرت "لوفيغارو"في تقريرها نقلا عن منظمة أبحاث صراع التسلح الأمريكية، أن تركيا أضحت القاعدة الخلفية لصناعة سلاح داعش، فالشركة التي يشتري منها التنظيم عبر وسطاء ربما أسلاك التفجير وحتى الأسمدة والحاويات مقرها تركيا، كما يشتري نترات الأمونيوم من شركة صينية عبر فرعها الموجود في تركيا، لكن إنتاج التنظيم للسلاح لم يقتصر على الفلوجة، بل امتد إلى تكريت والرمادي وجنوب بغداد وحتى عين العرب (كوباني) في سوريا.