"مصادر": تركيا قد تقبل ببقاء الأسد لفترة انتقالية قصيرة
السبت 09/يوليو/2016 - 09:32 ص
أميرة سليمان
طباعة
ذكرت مصادر تركية، بأن "ثمة توجهاً تركياً للقبول ببقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد لفترة انتقالية قصيرة".
ونقلت عن مصادر في الخارجية التركية، بأن هذا التغيّر في الموقف الذي اعتبرته الصحيفة "امتداداً لتقارب أنقرة مع موسكو" لا يعني تغيراً في الموقف التركي من رأس النظام في سوريا، إذ تتمسك أنقرة برحيل الأسد، "لكنها قد تقبل ببقائه لمرحلة انتقالية قصيرة قد لا تتجاوز الستة أشهر من خلال توافق مع القوى الدولية وفي مقدمتها روسيا والولايات المتحدة".
وذكّرت المصادر، بخطة سابقة كانت وافقت عليها تركيا قبل أزمة إسقاط الطائرة الروسية على حدودها مع سوريا في نوفمبر 2015، كانت اقترحتها على روسيا مجموعة من تسع دول، وتتضمن الإعلان عن مرحلة انتقالية في إدارة البلاد لمدة ستة أشهر يبقى فيها الأسد رئيساً بصلاحيات رمزية دون صلاحيات إدارية أو سياسية أو عسكرية ليغادر منصبه في نهايتها وتجرى انتخابات جديدة في البلاد".
واعتبرت المصادر أن "عودة تركيا لتقييم سياساتها تجاه سوريا ترجع في المقام الأول إلى التهديدات الكردية، بالإضافة إلى تضرر مصالح تركيا خلال السنوات الخمس الماضية بسبب التشدد في التعامل مع قضية وجود الأسد".
وعبرت هذه المصادر عن اعتقادها أن روسيا نفسها لن تتمسك ببقاء الأسد إلى ما لا نهاية، لكنها تسعى لضمان مصالحها في سوريا التي يمكنها التوافق بشأنها مع القوى الدولية الفاعلة هناك، بحسب الشرق الأوسط.
ولم تخف المصادر انزعاج تركيا من استمرار الدعم الأمريكي والروسي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وذراعه العسكرية "وحدات حماية الشعب الكردية"، معتبرة أن استمرار الأسد لفترة قد يكون ضماناً لعدم تهديد الدولة التركية بقيام دولة كردية على حدودها مع سوريا لها امتداد داخل تركيا تتمثل في منظمة حزب العمال الكردستاني التي تسعى للانفصال في جنوب شرقي تركيا في إطار السعي لإقامة دولة كردستان الكبرى على أراض في العراق وسوريا وتركيا وإيران".
ونقلت عن مصادر في الخارجية التركية، بأن هذا التغيّر في الموقف الذي اعتبرته الصحيفة "امتداداً لتقارب أنقرة مع موسكو" لا يعني تغيراً في الموقف التركي من رأس النظام في سوريا، إذ تتمسك أنقرة برحيل الأسد، "لكنها قد تقبل ببقائه لمرحلة انتقالية قصيرة قد لا تتجاوز الستة أشهر من خلال توافق مع القوى الدولية وفي مقدمتها روسيا والولايات المتحدة".
وذكّرت المصادر، بخطة سابقة كانت وافقت عليها تركيا قبل أزمة إسقاط الطائرة الروسية على حدودها مع سوريا في نوفمبر 2015، كانت اقترحتها على روسيا مجموعة من تسع دول، وتتضمن الإعلان عن مرحلة انتقالية في إدارة البلاد لمدة ستة أشهر يبقى فيها الأسد رئيساً بصلاحيات رمزية دون صلاحيات إدارية أو سياسية أو عسكرية ليغادر منصبه في نهايتها وتجرى انتخابات جديدة في البلاد".
واعتبرت المصادر أن "عودة تركيا لتقييم سياساتها تجاه سوريا ترجع في المقام الأول إلى التهديدات الكردية، بالإضافة إلى تضرر مصالح تركيا خلال السنوات الخمس الماضية بسبب التشدد في التعامل مع قضية وجود الأسد".
وعبرت هذه المصادر عن اعتقادها أن روسيا نفسها لن تتمسك ببقاء الأسد إلى ما لا نهاية، لكنها تسعى لضمان مصالحها في سوريا التي يمكنها التوافق بشأنها مع القوى الدولية الفاعلة هناك، بحسب الشرق الأوسط.
ولم تخف المصادر انزعاج تركيا من استمرار الدعم الأمريكي والروسي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وذراعه العسكرية "وحدات حماية الشعب الكردية"، معتبرة أن استمرار الأسد لفترة قد يكون ضماناً لعدم تهديد الدولة التركية بقيام دولة كردية على حدودها مع سوريا لها امتداد داخل تركيا تتمثل في منظمة حزب العمال الكردستاني التي تسعى للانفصال في جنوب شرقي تركيا في إطار السعي لإقامة دولة كردستان الكبرى على أراض في العراق وسوريا وتركيا وإيران".