ورشة عمل عن ترشيد المياه بمشاركة عدد من الوزارات وممثلي الأزهر والكنيسة
الخميس 01/مارس/2018 - 09:57 ص
كتب - خالد الشربينى
طباعة
قال إيهاب عبد العزيز جبريل، مدير برنامج المياه بمنظمة اليونسيف "مصر"، إن المنظمة تعمل فى مصر منذ عام 1952، وتسعى لتعزيز حقوق الأطفال، وتدعيم البلدان فى وضع سياسات مناسبة، وكفالة حقوق متساوية بين الأطفال، من خلال برامج الحفاظ على حياة الأطفال، جودة التعليم، الأطفال المعرضين للخطر، برنامج السياسات الاجتماعية وحشد الدعم والشراكة.
جاء ذلك، خلال فعاليات ورشة العمل السنوية لتبادل الخبرات لإدارات التوعية بشركات المياه تحت عنوان "حياتنا فى كل نقطة مياه" بمشاركة ممثلي وزارات الموارد المائية والري، والتربية والتعليم، الأوقاف، التنمية المحلية، الثقافة، التضامن الاجتماعي، ومؤسسة الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية والشباب والرياضة والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، لوضع خطة قومية لرفع الوعى ونشر ثقافة الترشيد.
وأضاف أن المنظمة بدأت التعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركاتها التابعة منذ عام 2004 ولدينا أنشطة مع 6 شركات بمحافظات الفيوم، سوهاج، المنيا، قنا، القاهرة، أبرزها فكرة القرض الدوار التى نفذت عام 2007 واستهدفت 20 ألف أسرة من الأسر الأكثر احتياجا.
وأوضح أن المنظمة تضع توفير خدمات المياه والصرف الصحى ضمن أولوياتها فى خطة العام الحالى، وربط برامج الحماية الاجتماعية مع برامج الدولة وتحديد توصيل الخدمات كأحد المعايير التى يتم الاستعانة بها لتقييم برامج الحماية الاجتماعية.
وأشار جبريل، إلى أن برنامج "تقديم خدمة أفضل للاطفال وحديثى الولادة فى القرى والمناطق الريفية"، يستهدف الوحدات الصحية، ويتضمن رفع خدمات المياه بها وتوظيف مكاتب الصحة لرفع الوعى البيئى وأهمية الحفاظ على المياه، وتحسين تغذية الأطفال وتوفير مصدر مياه آمن للطفل ومساعدته فى النمو.
وأكد إيهاب جبريل، ضرورة أن يتمتع أكبر عدد من الأطفال بالحصول على فرص معيشية جيدة، ودعم مرافق المياه بالمناطق العشوائية بثلاثة محافظات المنيا والفيوم والقاهرة.
وقال، حسن جبر الله، مدير الدعم الفنى بوزارة الموارد المائية والرى، أن الترشيد والتوعية بقضية المياه، ضرورة ملحة، والدولة تتكاتف بكافة وزاراتها وهيئاتها لإصدار خطة قومية لرفع الوعى لأكبر عدد من المواطنين، والتعريف بدور الدولة فى توصيل المياه، وحماية نهر النيل من التعديات، وحماية الشواطئ المصرية على البحرين الأحمر والمتوسط ومتابعة التغيرات المناخية للحفاظ على منسوب المياه، ومتابعة مخرات السيول حتى لا يحدث أى تعديات على مجاري السيول، والقيام بابحاث ودراسات المياه الجوفية.