التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الرئيس الهندي رام ناث كوفيند.

وأكد العاهل الأردني، حرص الأردن على تعزيز التعاون مع الهند، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والدفاعية والاستثمارية والبرلمانية، لافتا إلى أهمية تبادل الزيارات بين القطاعين العام والخاص في البلدين.

وعقدا الجانبان مباحثات ركزت على العلاقات الأردنية - الهندية، وآليات الارتقاء بها إلى أعلى المستويات.

وبحسب الديوان الملكي الهاشمي، فقد تناولت المباحثات، التي جرت في القصر الرئاسي في نيودلهي بحضور عدد من كبار المسؤولين في البلدين، الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصا ما يتصل بعملية السلام، إضافة إلى مساعي إيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة، والجهود الإقليمية والدولية في محاربة الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.

من جانبه، أكد الرئيس الهندي رام ناث كوفيند تطلع بلاده إلى إدامة التنسيق والتشاور مع الأردن وتعزيز التعاون معه في مختلف المجالات.. مشيدا بمضمون كلمة العاهل الأردني التي ألقاها في مؤتمر التراث الإسلامي تحت عنوان "تعزيز الوئام والعيش المشترك"، معربا عن تقديره لجهوده المستمرة لتحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط.

كما التقى الملك عبدالله الثاني مع نائب الرئيس الهندي فينكايا نايدو، حيث تم استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات.

كما تناول اللقاء أيضا التطورات الراهنة إقليميا ودوليا، ومساعي إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب.

وكانت جرت للعاهل الأردني مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي في العاصمة نيودلهي، حيث عزفت الموسيقى السلامين الأردني والهندي، كما استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.

وزار الملك عبدالله الثاني النصب التذكاري للزعيم الهندي مهاتما غاندي، ووضع إكليلا من الزهور على النصب، كما دون كلمة في سجل كبار الزوار للنصب التذكاري.