استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى المكسيك من منصبها
الخميس 01/مارس/2018 - 11:32 م
ندى محمد
طباعة
أعلنت روبرتا جاكوبسون سفير الولايات المتحدة لدى المكسيك اليوم الخميس، استقالتها من منصبها، تزامنا مع تنامي المشاكل بين الدولتين.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية، أن جاكوبسون أعلنت استقالتها بعد 31 عاما قضتها في العمل بالخارجية الأمريكية، لتصبح بذلك ثاني مسئول يترك منصبه بالوزارة في غضون أقل من أسبوع واحد بعد استقالة جوزيف يون الممثل الأمريكي الخاص لدى كوريا الشمالية بشكل مفاجىء الثلاثاء الماضي.
وتأتى استقالة السفيرة الأمريكية في وقت تجرى فيه خلال الأسبوع الجاري الجولة السابعة من مفاوضات (النافتا)، فضلا عن تنامى مشاعر القلق لدى المكسيك بسبب رفض سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصة ما يتعلق بإقامة سور فاصل بين البلدين وفرض تعريفات جمركية جديدة على الصلب المستورد من المكسيك فضلا عن دول أخرى.
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك قد وصلت إلى ذروة الخلافات مؤخرا أعقاب اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره المكسيكى انريك بينا وانتهى بإعلان الأخير إلغاء زيارته المقررة للولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب دأب على اتهام المكسيك بتصدير الجريمة والمخدرات إلى الولايات المتحدة مؤكدا أنها ستدفع ثمن إقامة السور الفاصل الذي يعتزم ترامب إقامته على طول الحدود بين الدولتين.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية، أن جاكوبسون أعلنت استقالتها بعد 31 عاما قضتها في العمل بالخارجية الأمريكية، لتصبح بذلك ثاني مسئول يترك منصبه بالوزارة في غضون أقل من أسبوع واحد بعد استقالة جوزيف يون الممثل الأمريكي الخاص لدى كوريا الشمالية بشكل مفاجىء الثلاثاء الماضي.
وتأتى استقالة السفيرة الأمريكية في وقت تجرى فيه خلال الأسبوع الجاري الجولة السابعة من مفاوضات (النافتا)، فضلا عن تنامى مشاعر القلق لدى المكسيك بسبب رفض سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصة ما يتعلق بإقامة سور فاصل بين البلدين وفرض تعريفات جمركية جديدة على الصلب المستورد من المكسيك فضلا عن دول أخرى.
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك قد وصلت إلى ذروة الخلافات مؤخرا أعقاب اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره المكسيكى انريك بينا وانتهى بإعلان الأخير إلغاء زيارته المقررة للولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب دأب على اتهام المكسيك بتصدير الجريمة والمخدرات إلى الولايات المتحدة مؤكدا أنها ستدفع ثمن إقامة السور الفاصل الذي يعتزم ترامب إقامته على طول الحدود بين الدولتين.