أهالي الإسكندرية: المحافظ يتعرض لـ"حرب" من أصحاب المصالح
السبت 09/يوليو/2016 - 11:43 ص
أميرة سليمان
طباعة
حالة من الجدل واللغط الشديد يعيشها الشارع السكندري، خاصة بعد الانتقادات التي طالت المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية، والتي وصفها الكثيرون أن من يقفون ورائها «أصحاب مصالح»، تأثرت مصالحهم بالحملات التطهيرية التى يشنها "عبدالظاهر".
"المواطن" رصد رد فعل الشارع السكندري، ففى البداية يقول محمد عبد العظيم "طبيب جراح"، شهدت محافظة الإسكندرية العديد من صور الفساد والتخريب خاصة منذ اندلاع ثورة 25 يناير،مضيف مر على الإسكندرية العديد من المحافظين، وبرغم محاولات البعض منهم لإعادتها كما كانت عروس للبحر المتوسط إلا ان المحاولات باءت بالفشل، وذلك نظرا لتفشي اشكال الفساد من "بناء مخالف، نهب أراضي أملاك الدولة، الاعتصامات الفئوية، وغيرها من الصور التى لعبت دورا كبيرا في إخفاق اى محافظ يتولى تلك المنصب.
وأوضح عبد العظيم، منذ تولى المهندس محمد عبد الظاهر منصب محافظ الإسكندرية كان يعلم جيدا بان تركة الفساد كبيرة، وبدء فى مواجهة أصحاب المصالح الشخصية والفاسدون الذين يسعون دائما إلى عدم استقرار تلك المحافظة لخدمة مصالحهم الخاصة.
وأضاف خالد المنصورى" محاسب"، عندما ظهرت الملامح الأولى لجهود عبد الظاهر بالإسكندرية، اتفق أصحاب المصالح بتجنيد أقلام عدد من أصحاب النفوس الضعيفة لمهاجمة محافظ الإسكندرية بهدف عرقلة خطته تجاه التنمية وعودة عاصمة الجمال إلى جمالها.
وأوضح المنصوري، بان سبب تلك الحملة الشرسة يرجع إلى أسباب عديدة منه رفضة القاطع بإعطاء اى استثناءات لأي شخص مهما كان، بالإضافة إلى تمسكة بالقانون والحق ومصلحة المواطن السكندري والتي تصب فى النهاية إلى مصلحة الدولة، قائلا: "محاولات دنيئه ورخيصة ينهجها اصحاب المصالح الخاصة من الفاسدون والمخربون للوقيعة بين كل محافظ يأتى إلى الإسكندرية حامل همومها ومشاكلها على أعناقه"، لافتا بان هؤلاء أصحاب النفوس الضعيفة يفضلون مصلحتهم عن مصلحة الدولة.
وأكد مينا صبحي "موظف"، جاء عبد الظاهر إلى الإسكندرية ومعه خطة لتنمية الإسكندرية من خلال تاريخة الحافل والمتميز فى التنمية المحلية، وبدء فى تنفيذها منذ أول يوم تولى فى منصب المحافظ، قائلا" وبرغم كل الجهود التى بذلت بالفترة الماضية إلا انكان هناك من يتربص له بهدف عرقلة عودة الإسكندرية إلى امجادها مرة أخرى"، مشيرا إلى عدم قبوله لاى تدخل فى عمله ورفضه التنازل لحق الدولة بالحديقة الدولية بالإسكندرية، وتمسكه بعدم ضياع أملاك الدولة وتركها لمافيا الأراضي، كما انه كان يقف ويحارب بقوة أمام مافيا البناء المخالف والشواطئ.
وأوضح صبحى أن أصابع الاتهام تشير إلى وجود أيادى إخوانية دأبت على إحباط كل محافظ يأتى إلي الثغر بقصد التخريب، مضيفا اجتمعت قوى الشر على الاساءه الى سمعة الإسكندرية لإقصاء المحافظ من منصبة، قائلا" عبد الظاهر عندما تولى منصب المحافظ قال الأشخاص تتغير والإسكندرية باقية فعلينا بان نقف بجانبها ولا نسئ إليها، فارجع ذلك إلى انها منطقة جاذبة لرأس المال بكافة نواحي الاستثمار سياحي، تجاري، صناعي، زراعي.
وقد علمت مصادرنا أن رئيس حي شرق المقال تم استدعاءه الأحد المقبل بمعرفة نيابة غرب بعد القبض على سائقه بتهمة الرشوة.
"المواطن" رصد رد فعل الشارع السكندري، ففى البداية يقول محمد عبد العظيم "طبيب جراح"، شهدت محافظة الإسكندرية العديد من صور الفساد والتخريب خاصة منذ اندلاع ثورة 25 يناير،مضيف مر على الإسكندرية العديد من المحافظين، وبرغم محاولات البعض منهم لإعادتها كما كانت عروس للبحر المتوسط إلا ان المحاولات باءت بالفشل، وذلك نظرا لتفشي اشكال الفساد من "بناء مخالف، نهب أراضي أملاك الدولة، الاعتصامات الفئوية، وغيرها من الصور التى لعبت دورا كبيرا في إخفاق اى محافظ يتولى تلك المنصب.
وأوضح عبد العظيم، منذ تولى المهندس محمد عبد الظاهر منصب محافظ الإسكندرية كان يعلم جيدا بان تركة الفساد كبيرة، وبدء فى مواجهة أصحاب المصالح الشخصية والفاسدون الذين يسعون دائما إلى عدم استقرار تلك المحافظة لخدمة مصالحهم الخاصة.
وأضاف خالد المنصورى" محاسب"، عندما ظهرت الملامح الأولى لجهود عبد الظاهر بالإسكندرية، اتفق أصحاب المصالح بتجنيد أقلام عدد من أصحاب النفوس الضعيفة لمهاجمة محافظ الإسكندرية بهدف عرقلة خطته تجاه التنمية وعودة عاصمة الجمال إلى جمالها.
وأوضح المنصوري، بان سبب تلك الحملة الشرسة يرجع إلى أسباب عديدة منه رفضة القاطع بإعطاء اى استثناءات لأي شخص مهما كان، بالإضافة إلى تمسكة بالقانون والحق ومصلحة المواطن السكندري والتي تصب فى النهاية إلى مصلحة الدولة، قائلا: "محاولات دنيئه ورخيصة ينهجها اصحاب المصالح الخاصة من الفاسدون والمخربون للوقيعة بين كل محافظ يأتى إلى الإسكندرية حامل همومها ومشاكلها على أعناقه"، لافتا بان هؤلاء أصحاب النفوس الضعيفة يفضلون مصلحتهم عن مصلحة الدولة.
وأكد مينا صبحي "موظف"، جاء عبد الظاهر إلى الإسكندرية ومعه خطة لتنمية الإسكندرية من خلال تاريخة الحافل والمتميز فى التنمية المحلية، وبدء فى تنفيذها منذ أول يوم تولى فى منصب المحافظ، قائلا" وبرغم كل الجهود التى بذلت بالفترة الماضية إلا انكان هناك من يتربص له بهدف عرقلة عودة الإسكندرية إلى امجادها مرة أخرى"، مشيرا إلى عدم قبوله لاى تدخل فى عمله ورفضه التنازل لحق الدولة بالحديقة الدولية بالإسكندرية، وتمسكه بعدم ضياع أملاك الدولة وتركها لمافيا الأراضي، كما انه كان يقف ويحارب بقوة أمام مافيا البناء المخالف والشواطئ.
وأوضح صبحى أن أصابع الاتهام تشير إلى وجود أيادى إخوانية دأبت على إحباط كل محافظ يأتى إلي الثغر بقصد التخريب، مضيفا اجتمعت قوى الشر على الاساءه الى سمعة الإسكندرية لإقصاء المحافظ من منصبة، قائلا" عبد الظاهر عندما تولى منصب المحافظ قال الأشخاص تتغير والإسكندرية باقية فعلينا بان نقف بجانبها ولا نسئ إليها، فارجع ذلك إلى انها منطقة جاذبة لرأس المال بكافة نواحي الاستثمار سياحي، تجاري، صناعي، زراعي.
وقد علمت مصادرنا أن رئيس حي شرق المقال تم استدعاءه الأحد المقبل بمعرفة نيابة غرب بعد القبض على سائقه بتهمة الرشوة.