شهدت المنطقة الأثرية السياحية بمنطقة الأنفوشي بحري، دائرة الجمرك، تراجعاً شديداً في الإهتمام وإهمالاً كبيراً من المسئولين، وتضمن المشهد وقوف عربات "الحنطور" على جانبي الطريق المؤدي إلى قلعة قايتباي، وبالقرب من القلعة، وبجوار المنشآت الموجودة بالمنطقة.

ورصدت "بوابة المواطن" الإخبارية بالإسكندرية، المشهد لتتحول ممرات ومداخل قلعة قايتباي الآثرية، والمنطقة الشعبية والتراثية والتابعة لحي الجمرك غرب الإسكندرية، إلى ساحة للبلطجة وتعاطي المخدرات، والتحرش بالمارة والمرتادين وإسطبل للخيول، ناهيك عن مخلفات هذه الخيول، والتي تتواجد بصفة دائمة بالمكان هذا بالإضافة لإعاقة المرور والروائح الكريهة وتنظيف الخيول في الطريق من جانب سائقي الحنطور.

لمسنا ايضا ممارسة بعض أفعال البلطجة والخارجة عن القانون مع بعضهم، وعلى المارة والركاب في ظل المشادات على الزبون وعلى الأجرة والتحرش بالمارة والمرتادين للمكان.

وتضمنت المشاهد قيام سائقي الحنطور بإطعام الخيول وربطها بالأشجار فوق الأرصفة وبالطريق العام بالمنطقة، دون ضابط أو رابط تماما بالمنطقة من قبل الأجهزة المعنية من المحافظة، والمحافظ والمحليات من حي الجمرك ورئيس المرافق.

يذكر أن نقطة شرطة الأنفوشي ومقر ديوان حي الجمرك على بعد خطوات قليلة من تلك المشاهد، في ظل ما تعج به المنطقة من مخالفات صيفاً وشتاءً.