بالصور.. كلاب شرسة تشوه وجه طفلة وتمزق جسدها
السبت 09/يوليو/2016 - 12:19 م
ذهبت ابنتي لتؤدي صلاة التراويح في المسجد المجاور لنا كعادتها كل يوم، لكننا لم نتوقع أنه سيكون يوم أسود على الأسرة بأكملها؛ فلو كنت أعرف ماسيحدث ماكنت سمحت لها بالخروج من باب الشقة” هكذا بدأ الأستاذ ناصر عبدالعال 46 سنة، حديثه لـ"المواطن " تفاصيل الاعتداء على نجلته آلاء التى لم يتعد عمرها الحادية عشر عامًا.
تحول الحى 11 بمدينة 6 أكتوبر الهادئ إلى مكان ملئ بالكلاب البوليسية الشرسة؛ حيث هجمت ثلاثة كلاب من نوع “البيتبول” على آلاء لتمزق جسدها وتحوله إلى أشلاء تنزف دمًا، وذلك أثناء عودتها من صلاة التراويح
وبعد استغاثة الطفلة بالمارة تدخل أحد الجيران لينقذها، ولولا تدخله لأصبحت في عداد الأموات، فبدلًا من تشغيل الأغاني الرمضانية في الحى، على صوت الصراخ والعويل.
يقول ناصر والد الطفلة: “ابنتي تلميذة بالصف الخامس الأزهرى، فلم يتخط عمرها الـ 11 عامًا، اعتادت الصلاة في المسجد بعد الإفطار، وذلك اليوم المشئوم عقب انتهاء صلاة التراويح سمعتُ أصوات صراخ عالية وذعر بالشارع“.
ويضيف والد الطفلة : “نظرت من الشرفة؛ لأجد ابنتي ملقاة على الأرض غارقة في دمائها، فصُدمت ولم أدرك السبب ولكنني وجدت أصوات الكلاب مرتفعة، فسارعت لإنقاذها“.
فور نزول الأب إلى الشارع اتضح أن السبب اعتداء ثلاثة كلاب من نوع “البيتبول” ، حيث يتم تربيتهم وتدريبهم بحديقة المنزل المجاور لمنزله.
وأضاف قائلًا: “هؤلاء الجيران يمتلكون 16 كلبًا من الأنواع الشرسة، ويقومون بالمتاجرة بهم، واشتكينا كثيرًا لكن دون جدوى.
ويقول والد الطفلة : “في ذلك اليوم سمح مدرب الكلاب – شاب صغير في السن– لهم بالخروج لترييضهم، وعندما وجدوا ابنتي خائفة انقض عليها 3 كلاب من نوع “البيتبول”، وبدأوا في نهش جسدها ووجهها“.
وتابع “ابنتي كادت تموت من كثرة الصراخ والاستنجاد دون أن يسمعها أحد، ولكن الله أرسل لها عنايته الـ الإلهية متجسدة في رجل أنقذها من الموت، لكن قدره رافقه فلم ينجو من الكلاب بسهولة فقاموا بتشويه ذراعه, والمقيت في الأمر أن كل ذلك حدث أمام مدرب الكلاب الذي شاهد الواقعة منذ بدايتها واكتفى بالضحك – حسب قوله
واستكمل حديثه “فلولا تدخل عدد كبير من الجيران، ماكانت ابنتي ستنجو من بين أنياب الكلاب؛ فقاموا بضربهم، وعلى الفور تم نقلهم إلى مستشفى الشيخ زايد، وخضعت ابنتي لعدة جراحات للسيطرة على النزيف من جميع أنحاء الجسد“.
شوهت الإصابات وجه آلاء وأجزاء أخرى من جسدها، وهي الآن في حاجة لإجراء عدة عمليات ولكن الأطباء يرفضون؛ بسبب تواجد لعاب بعض الكلاب في الجروح، وهو ما يستلزم إعطاء الطفلة بعض الأمصال المضادة.
وأكد والدها أنه تم تحرير محضر رقم 7315 بقسم ثان أكتوبر، وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل المتهم، والتحفظ على حجرة الكلاب، وتعيين الحراسة اللازمة عليها، ولكن المفاجئة أن مالكة العقار قامت بأخذ عدد من الكلاب في غياب رجال الشرطة المكلفين بحراسة الغرفة طبقًا لقرار النيابة، ولكن هذه المرة تجمهر الجيران وتكاتفوا جميعًا،
واختتم ناصر حديثه بجملة: “علشان احنا غلابة محدش هيسال فينا .. علشان الفقراء في البلد حقهم بيضيع .. ربنا كبير الله غالب“.
تحول الحى 11 بمدينة 6 أكتوبر الهادئ إلى مكان ملئ بالكلاب البوليسية الشرسة؛ حيث هجمت ثلاثة كلاب من نوع “البيتبول” على آلاء لتمزق جسدها وتحوله إلى أشلاء تنزف دمًا، وذلك أثناء عودتها من صلاة التراويح
وبعد استغاثة الطفلة بالمارة تدخل أحد الجيران لينقذها، ولولا تدخله لأصبحت في عداد الأموات، فبدلًا من تشغيل الأغاني الرمضانية في الحى، على صوت الصراخ والعويل.
يقول ناصر والد الطفلة: “ابنتي تلميذة بالصف الخامس الأزهرى، فلم يتخط عمرها الـ 11 عامًا، اعتادت الصلاة في المسجد بعد الإفطار، وذلك اليوم المشئوم عقب انتهاء صلاة التراويح سمعتُ أصوات صراخ عالية وذعر بالشارع“.
ويضيف والد الطفلة : “نظرت من الشرفة؛ لأجد ابنتي ملقاة على الأرض غارقة في دمائها، فصُدمت ولم أدرك السبب ولكنني وجدت أصوات الكلاب مرتفعة، فسارعت لإنقاذها“.
فور نزول الأب إلى الشارع اتضح أن السبب اعتداء ثلاثة كلاب من نوع “البيتبول” ، حيث يتم تربيتهم وتدريبهم بحديقة المنزل المجاور لمنزله.
وأضاف قائلًا: “هؤلاء الجيران يمتلكون 16 كلبًا من الأنواع الشرسة، ويقومون بالمتاجرة بهم، واشتكينا كثيرًا لكن دون جدوى.
ويقول والد الطفلة : “في ذلك اليوم سمح مدرب الكلاب – شاب صغير في السن– لهم بالخروج لترييضهم، وعندما وجدوا ابنتي خائفة انقض عليها 3 كلاب من نوع “البيتبول”، وبدأوا في نهش جسدها ووجهها“.
وتابع “ابنتي كادت تموت من كثرة الصراخ والاستنجاد دون أن يسمعها أحد، ولكن الله أرسل لها عنايته الـ الإلهية متجسدة في رجل أنقذها من الموت، لكن قدره رافقه فلم ينجو من الكلاب بسهولة فقاموا بتشويه ذراعه, والمقيت في الأمر أن كل ذلك حدث أمام مدرب الكلاب الذي شاهد الواقعة منذ بدايتها واكتفى بالضحك – حسب قوله
واستكمل حديثه “فلولا تدخل عدد كبير من الجيران، ماكانت ابنتي ستنجو من بين أنياب الكلاب؛ فقاموا بضربهم، وعلى الفور تم نقلهم إلى مستشفى الشيخ زايد، وخضعت ابنتي لعدة جراحات للسيطرة على النزيف من جميع أنحاء الجسد“.
شوهت الإصابات وجه آلاء وأجزاء أخرى من جسدها، وهي الآن في حاجة لإجراء عدة عمليات ولكن الأطباء يرفضون؛ بسبب تواجد لعاب بعض الكلاب في الجروح، وهو ما يستلزم إعطاء الطفلة بعض الأمصال المضادة.
وأكد والدها أنه تم تحرير محضر رقم 7315 بقسم ثان أكتوبر، وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل المتهم، والتحفظ على حجرة الكلاب، وتعيين الحراسة اللازمة عليها، ولكن المفاجئة أن مالكة العقار قامت بأخذ عدد من الكلاب في غياب رجال الشرطة المكلفين بحراسة الغرفة طبقًا لقرار النيابة، ولكن هذه المرة تجمهر الجيران وتكاتفوا جميعًا،
واختتم ناصر حديثه بجملة: “علشان احنا غلابة محدش هيسال فينا .. علشان الفقراء في البلد حقهم بيضيع .. ربنا كبير الله غالب“.