"سحق المعارضة في مصر" يثير ضجة إعلامية.. و"الوطنية للإعلام" تطالب بوقف التعاون مع "BBC"
الجمعة 02/مارس/2018 - 09:26 م
أحمد حمدي
طباعة
استيقظ المصريون في الآونة الأخيرة على قصة أقرب لأفلام الخيال، بدأ بالفيلم الوثائقي الذي بثته شبكة قنوات البى بى سي، تحت عنوان "سحق المعارضة في مصر"، مما لفت الإنتباه إعلاميًا وعالميًا والذي شمل العديد من الادعاءات التي تمس قطاع الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
وجسّد الفيلم قصة سيدة مصرية قالت إن ابنتها تدعى "زبيدة" مختفية قسريا، وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد عناصر أمنية مصرية، مطالبةً السلطات بكشف مصير ابنتها وفي أي سجن تقبع.
موقف نقابة الصحفيين..
أثار الفيلم غضب القائمين على أمر الإعلام فى مصر، حيث أكد عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن قناة "بي بي سي" كانت نموذجًا للموضوعية والأخلاق الرشيدة، ولكن واقعة "زبيدة" كشفت الوجه القبيح لهيئة الإذاعة البريطانية، مضيفا أن عدم تقديم "بي بي سي" اعتذارًا لمصر يسيء إليها، مؤكدًا أنه يجب على هذه الإذاعة الاعتذار لمصر.
وأوضح "سلامة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم"، المُذاع عبر فضائية "دريم"، أن مقاطعة "بي بي سي" أمر واجب، لأنها لم تلتزم بالمهنية وبحق الرد، معتبرًا أنه إذا تبين أن هناك أي زميل صحفي متورط في هذه الواقعة أو أي واقعة أخرى، سيتم تحويله إلى التحقيق ولجنة التأديب، وقد تصل عقوبته إلى الشطب من المهنة.
وقف التعاون مع BBC..
وقررت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، الثلاثاء الماضي، تعليق التعاون الإعلامي مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وما يشمله من اتفاقيات أو بروتوكولات تعاون، مطالبة المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" حتى تعتذر رسميا على خلفية واقعة "زبيدة فتاة بي بي سي".
وطالب ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، جميع المسؤولين الامتناع عن إجراء مقابلات أو لقاءات مع مراسليها ومحرريها حتى تعتذر رسميا وتنشر رد الهيئة على ما ورد في تقريرها قبل يومين، وتضمن أخطاء وتجاوزات مهنية ومزاعم بشأن الأوضاع في مصر".
تهمة الاستقواء بالخارج..
أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بحبس منى محمود محمد، الشهيرة بـ"أم زبيدة"، والتى لفقت رواية مفادها أن أجهزة الأمن ألقت القبض وعذبت ابنتها زبيدة إبراهيم يوسف، لمدة 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التى تجرى معها بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة ارتكبت جرائم نشر أخبار كاذبة والاستقواء بالخارج وتشويه سمعة الدولة المصرية، وظهرت فى فيديو آخر تناشد الرئيس الأمريكى ترامب بالتدخل فى أزمة ابنتها وإخراجها من السجن، ما يعد استقواء بالخارج ونشر أخبار كاذبة، إلى جانب انتمائها لتنظيم إرهابي هدفه نشر الفوضى.
وجسّد الفيلم قصة سيدة مصرية قالت إن ابنتها تدعى "زبيدة" مختفية قسريا، وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد عناصر أمنية مصرية، مطالبةً السلطات بكشف مصير ابنتها وفي أي سجن تقبع.
موقف نقابة الصحفيين..
أثار الفيلم غضب القائمين على أمر الإعلام فى مصر، حيث أكد عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن قناة "بي بي سي" كانت نموذجًا للموضوعية والأخلاق الرشيدة، ولكن واقعة "زبيدة" كشفت الوجه القبيح لهيئة الإذاعة البريطانية، مضيفا أن عدم تقديم "بي بي سي" اعتذارًا لمصر يسيء إليها، مؤكدًا أنه يجب على هذه الإذاعة الاعتذار لمصر.
وأوضح "سلامة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم"، المُذاع عبر فضائية "دريم"، أن مقاطعة "بي بي سي" أمر واجب، لأنها لم تلتزم بالمهنية وبحق الرد، معتبرًا أنه إذا تبين أن هناك أي زميل صحفي متورط في هذه الواقعة أو أي واقعة أخرى، سيتم تحويله إلى التحقيق ولجنة التأديب، وقد تصل عقوبته إلى الشطب من المهنة.
وقف التعاون مع BBC..
وقررت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، الثلاثاء الماضي، تعليق التعاون الإعلامي مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وما يشمله من اتفاقيات أو بروتوكولات تعاون، مطالبة المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" حتى تعتذر رسميا على خلفية واقعة "زبيدة فتاة بي بي سي".
وطالب ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، جميع المسؤولين الامتناع عن إجراء مقابلات أو لقاءات مع مراسليها ومحرريها حتى تعتذر رسميا وتنشر رد الهيئة على ما ورد في تقريرها قبل يومين، وتضمن أخطاء وتجاوزات مهنية ومزاعم بشأن الأوضاع في مصر".
تهمة الاستقواء بالخارج..
أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بحبس منى محمود محمد، الشهيرة بـ"أم زبيدة"، والتى لفقت رواية مفادها أن أجهزة الأمن ألقت القبض وعذبت ابنتها زبيدة إبراهيم يوسف، لمدة 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التى تجرى معها بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة ارتكبت جرائم نشر أخبار كاذبة والاستقواء بالخارج وتشويه سمعة الدولة المصرية، وظهرت فى فيديو آخر تناشد الرئيس الأمريكى ترامب بالتدخل فى أزمة ابنتها وإخراجها من السجن، ما يعد استقواء بالخارج ونشر أخبار كاذبة، إلى جانب انتمائها لتنظيم إرهابي هدفه نشر الفوضى.