باحث بلجيكي: إعراض أوروبا عن مساعدة إيطاليا بملف الهجرة حافز لفوز الشعبويين بالانتخابات
الجمعة 02/مارس/2018 - 06:26 م
ندى محمد
طباعة
سلط الباحث البلجيكي من أصول إيطالية جوزيپي سانتوليكيدو، الضوء على تعقيد المشهد الانتخابي الإيطالي مع اقتراب موعد الاقتراع المقرر يوم الأحد في الرابع مارس الحالي، ولفت إلى أن إعراض العواصم الأوروبية عن مساعدة روما في ملف اللاجئين والهجرة يحفز فوز الشعبويين بالانتخابات الإيطالية المقر عقدها في 4 مارس الجاري.
ولم يستبعد سانتوليكيدو -في مقابلة نقلتها وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الجمعة- نجاح الحركات المتطرفة الإيطالية في الوصول إلى سدة الحكم، مشيرا إلى أنه حال حدوث ذلك "نستطيع القول إن الفضل يعود للعواصم الأوروبية".
واستند سانتوليكيدو في تحليله إلى أن موضوع الهجرة شكل عصب الحملة الانتخابية الإيطالية على اختلاف توجهات الأحزاب، وأن أوروبا لم تفعل شيئاً لمساعدة إيطاليا التي تستقبل منذ سنوات مئات الآلاف من اللاجئين على أراضيها سنوياً.
ووصف الباحث كافة الأحزاب الإيطالية الموجودة على الساحة بدون تمييز بأنها "شعبوية ومتطرفة"، وقال "هناك ثلاثة أشكال مختلفة من الشعبوية، أولاً حزب رئيس الوزراء الأسبق برلسكوني والذي يعد رائداً في هذا المجال، ثم حركة (خمس نجوم) وهي حركة احتجاجية بامتياز، ثم ماتّيو رينزي، الذي فشل في تحقيق كافة وعوده الانتخابية في السابق".
ونوه بأن أوروبا التي تترقب الاقتراع الإيطالي بقلق، تنظر لبرلسكوني على أنه الملاذ الأخير مقابل حركة (خمس نجوم) التي تشكل كابوساً وهاجساً للعواصم الأوروبية.
وتسلط حالة برلسكوني، وفقا للباحث، الضوء على إشكاليا تناقضات أوروبا، فبروكسل التي دفعت هذا الرجل منذ سنوات لترك المشهد السياسي حفاظاً على التماسك الأوروبي ومنع انهيار الاقتصادي الإيطالي، تراه الآن الخيار الأفضل مقابل حركة خمس نجوم.
أما بالنسبة لأبناء الجالية الإيطالية في بلجيكا، وعددهم حوالي 280 ألف شخص، فقد أكد الباحث أنهم لم يتحركوا للتصويت بكثافة وأنهم غالباً ما ينزعون للتيارات اليسارية.
ولم يستبعد سانتوليكيدو -في مقابلة نقلتها وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الجمعة- نجاح الحركات المتطرفة الإيطالية في الوصول إلى سدة الحكم، مشيرا إلى أنه حال حدوث ذلك "نستطيع القول إن الفضل يعود للعواصم الأوروبية".
واستند سانتوليكيدو في تحليله إلى أن موضوع الهجرة شكل عصب الحملة الانتخابية الإيطالية على اختلاف توجهات الأحزاب، وأن أوروبا لم تفعل شيئاً لمساعدة إيطاليا التي تستقبل منذ سنوات مئات الآلاف من اللاجئين على أراضيها سنوياً.
ووصف الباحث كافة الأحزاب الإيطالية الموجودة على الساحة بدون تمييز بأنها "شعبوية ومتطرفة"، وقال "هناك ثلاثة أشكال مختلفة من الشعبوية، أولاً حزب رئيس الوزراء الأسبق برلسكوني والذي يعد رائداً في هذا المجال، ثم حركة (خمس نجوم) وهي حركة احتجاجية بامتياز، ثم ماتّيو رينزي، الذي فشل في تحقيق كافة وعوده الانتخابية في السابق".
ونوه بأن أوروبا التي تترقب الاقتراع الإيطالي بقلق، تنظر لبرلسكوني على أنه الملاذ الأخير مقابل حركة (خمس نجوم) التي تشكل كابوساً وهاجساً للعواصم الأوروبية.
وتسلط حالة برلسكوني، وفقا للباحث، الضوء على إشكاليا تناقضات أوروبا، فبروكسل التي دفعت هذا الرجل منذ سنوات لترك المشهد السياسي حفاظاً على التماسك الأوروبي ومنع انهيار الاقتصادي الإيطالي، تراه الآن الخيار الأفضل مقابل حركة خمس نجوم.
أما بالنسبة لأبناء الجالية الإيطالية في بلجيكا، وعددهم حوالي 280 ألف شخص، فقد أكد الباحث أنهم لم يتحركوا للتصويت بكثافة وأنهم غالباً ما ينزعون للتيارات اليسارية.