الأمم المتحدة تعترف بثغرات قواتها الأمنية في الكونغو
السبت 03/مارس/2018 - 10:56 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعترفت الأمم المتحدة، أنها تعاني من قصور عدة في القوات التابعة لها، وهو ما بات واضحا من خلال سلسلة الهجمات، التي تعرضت لها عام 2017 في الكونغو الديمقراطية، والتي أدت الى مقتل 15 عنصراً تنزانياً في 7 ديسمبر الماضي، وهو ما يكشف عن وجود "ثغرات" في تدريب عناصر مهمة.
من جانبه أجرى القائد الروسي دميتري تيتوف، تحقيق كانت نتيجته، هو أن الامم المتحدة، أصدرت بيان رسمي، مفاده أن هجوم 7 ديسمبر ارتكب على الارجح من مقاتلي تحالف القوى الديمقراطية، وهي مجموعة مسلحة اوغندية مسلمة ناشطة في شمال كيفو المحاذي لاوغندا، مع الإشارة إلى أن المحققين كشفوا العديد من الثغرات في التدريب وفي قوة المهمة اضافة الى قوة التدخل السريع".
واوضح تيتوف ان فريق المحققين لاحظ ان المهمة لا تملك خطة عمل لتعزيز او اجلاء لعناصرها اثناء الهجوم، متابعا: "كما شكلت مشاكل القيادة والمراقبة والادارة ونقص الوسائل خصوصا الجوية وفي مجال الاستخبارات، عقبات كبرى وتحتاج تلافياً عاجلا".
وأختتم البيان، بالإشارة إلى انه تم اتخاذ العديد من الاجراءات منذ الهجمات، من اضاءة المنشآت الى توسيع النطاق الامني في عدة قواعد للأمم المتحدة عبر البلاد.
من جانبه أجرى القائد الروسي دميتري تيتوف، تحقيق كانت نتيجته، هو أن الامم المتحدة، أصدرت بيان رسمي، مفاده أن هجوم 7 ديسمبر ارتكب على الارجح من مقاتلي تحالف القوى الديمقراطية، وهي مجموعة مسلحة اوغندية مسلمة ناشطة في شمال كيفو المحاذي لاوغندا، مع الإشارة إلى أن المحققين كشفوا العديد من الثغرات في التدريب وفي قوة المهمة اضافة الى قوة التدخل السريع".
واوضح تيتوف ان فريق المحققين لاحظ ان المهمة لا تملك خطة عمل لتعزيز او اجلاء لعناصرها اثناء الهجوم، متابعا: "كما شكلت مشاكل القيادة والمراقبة والادارة ونقص الوسائل خصوصا الجوية وفي مجال الاستخبارات، عقبات كبرى وتحتاج تلافياً عاجلا".
وأختتم البيان، بالإشارة إلى انه تم اتخاذ العديد من الاجراءات منذ الهجمات، من اضاءة المنشآت الى توسيع النطاق الامني في عدة قواعد للأمم المتحدة عبر البلاد.