فضفضة المواطن| قصة فتاة تخاف من العلاقة الحميمة.. والخبراء يجيبون
السبت 03/مارس/2018 - 04:58 م
مروة محمد
طباعة
"العلاقة الحميمية".. أحد التابهوات والأسرار التي لا نستطيع الحديث عنها أو حولها، ربما بسبب التربية أو العادات والتقاليد، لكننا دائما لا نعرف حتى في وجود رغبة الحديث حول الأمر، مع من نتحدث وإلى من نلجأ، وهنا تكمن المشكلة، فنترك الأمر، حتى يتفاقم، ويصبح مثل جبل الهموم العالي، لا نستطيع منه فِكاكًا.
بوابة المواطن الإخبارية استقبلت إحدى هذه الحالات التي لا تعلم كيف تتصرف، ولا تعلم مع من تتحدث، فعرضناها حتى تستفيد ويستفيد معها جميع النساء والفتيات اللاواتي يجدن في أنفسهن ما تجد تلك الزوجة حديثة الزواج.
"أنا عندي 28 سنة يعني كبيرة مش صغيرة، متجوزة من شهرين فقط من رجل طيب ومحترم ومتفهم لكني أعاني".. هكذا بدأت الزوجة حديثها لمحررة المواطن، قائلةً "زوجي هو أول من يسمعني حين أرغب في الحديث، لكن مشكلتي الأكبر هي عدم قدرتي على التحدث معه حول خوفي من العلاقة الحميمية".
تتلعثم الزوجة حين تدخل إلى المنطقة الأشد خجلًا في حياة النساء حين تقول "مش بقدر أتحمل العلاقة الحميمية، وبخاف منها كثيرًا، وكان هذا الخوف هو السبب الرئيسي في رفضي للزواج إلى أن وصلت لهذا السن وقام أهلي بالضغط عليِ لأوافق على الزواج من هذا الرجل".
تختلط مشاعرها فتحمر خجلًا حتى يشعر من يراها وكأن دمائها انحصرت في شعيرات وجهها فقط، فأكسبتها ذلك اللون الوردي المائل للحمرة حين تقول "أنا لا أحبه ولا أشعر تجاهه بأي مشاعر تجعلني أسلم له نفسي، وعلى الرغم من ذلك فهو لا يحبني فقط، بل يعشقني ويعطيني المدة الكافية حتى أتهيأ نفسيًا وجسديًا للعلاقة الحميمية، ورغم ذلك إلا أني لا زلت أخاف منها، مع العلم أني استمتع جدًا بملاطفاته لي ومداعباته معي، ولا أريد أكثر من هذا وأتمنى أن يتوقف إلى هذا الحد".
تصمت قليلًا فتتبدل حمرة خجلها ظلالًا رمادية قاتمة، وكأن جبل همومها حجب عنها الشمس بظلاله حين تقول "فأنا أشعر تجاه هذا الرجل بظلم كبير؛ لأنه يحبني ويفعل الكثير من أجلي وأنا لا أستطيع أن أعطيه شئ مقابل هذا الحب، بل لا يأخذ مني سوى الجفاء والرغبة في البعد وأريد أن أجعله سعيدًا ولكني خائفة ولا أدري ماذا على أن أفعل".
ولنا كلمة..
عزيزتي.. لست الوحيدة التي تعانيمن هذه المشكلة.. فمثلك الكثيرات اللواتي لا يقدرن على الحديث فيها مع أحد، ولذا قمنا بالتواصل مع الأطباء النفسيين لنأتي لها بالحل ليأتي الحل الأول والأخير في الحديث مع الزوج، ذلك الرجل المحترم والودود المُقدر لك ولمشاعرك، ولابد أن تقومي بفتح الحديث معه وتخبريه بخوفك من تلك العلاقة الحميمية لتتعاونا وتتشاركا سويًا في تخطي هذه المرحلة بسهولة، ولابد على كليهما التوجه للطبيب.
ولكن عليكي أن تعي جيدًا أن هذا الأمر هو أمرًا طبيعيا فأنتي قلقة على مستقبلك، وتلك هى أول مرة تمارسي فيها مثل هذه العلاقة الحميمية، وأول مرة يلمسك فيها رجل، ولذا فعليكي أن تتناسي كل مخاوفك هذه وتفكري في رغبتك في الأمومة والإنجاب وفي إسعاد هذا الرجل الذي تشعرين بالذنب تجاهه واتركي نفسك لتحبيه.
بوابة المواطن الإخبارية استقبلت إحدى هذه الحالات التي لا تعلم كيف تتصرف، ولا تعلم مع من تتحدث، فعرضناها حتى تستفيد ويستفيد معها جميع النساء والفتيات اللاواتي يجدن في أنفسهن ما تجد تلك الزوجة حديثة الزواج.
"أنا عندي 28 سنة يعني كبيرة مش صغيرة، متجوزة من شهرين فقط من رجل طيب ومحترم ومتفهم لكني أعاني".. هكذا بدأت الزوجة حديثها لمحررة المواطن، قائلةً "زوجي هو أول من يسمعني حين أرغب في الحديث، لكن مشكلتي الأكبر هي عدم قدرتي على التحدث معه حول خوفي من العلاقة الحميمية".
تتلعثم الزوجة حين تدخل إلى المنطقة الأشد خجلًا في حياة النساء حين تقول "مش بقدر أتحمل العلاقة الحميمية، وبخاف منها كثيرًا، وكان هذا الخوف هو السبب الرئيسي في رفضي للزواج إلى أن وصلت لهذا السن وقام أهلي بالضغط عليِ لأوافق على الزواج من هذا الرجل".
تختلط مشاعرها فتحمر خجلًا حتى يشعر من يراها وكأن دمائها انحصرت في شعيرات وجهها فقط، فأكسبتها ذلك اللون الوردي المائل للحمرة حين تقول "أنا لا أحبه ولا أشعر تجاهه بأي مشاعر تجعلني أسلم له نفسي، وعلى الرغم من ذلك فهو لا يحبني فقط، بل يعشقني ويعطيني المدة الكافية حتى أتهيأ نفسيًا وجسديًا للعلاقة الحميمية، ورغم ذلك إلا أني لا زلت أخاف منها، مع العلم أني استمتع جدًا بملاطفاته لي ومداعباته معي، ولا أريد أكثر من هذا وأتمنى أن يتوقف إلى هذا الحد".
تصمت قليلًا فتتبدل حمرة خجلها ظلالًا رمادية قاتمة، وكأن جبل همومها حجب عنها الشمس بظلاله حين تقول "فأنا أشعر تجاه هذا الرجل بظلم كبير؛ لأنه يحبني ويفعل الكثير من أجلي وأنا لا أستطيع أن أعطيه شئ مقابل هذا الحب، بل لا يأخذ مني سوى الجفاء والرغبة في البعد وأريد أن أجعله سعيدًا ولكني خائفة ولا أدري ماذا على أن أفعل".
ولنا كلمة..
عزيزتي.. لست الوحيدة التي تعانيمن هذه المشكلة.. فمثلك الكثيرات اللواتي لا يقدرن على الحديث فيها مع أحد، ولذا قمنا بالتواصل مع الأطباء النفسيين لنأتي لها بالحل ليأتي الحل الأول والأخير في الحديث مع الزوج، ذلك الرجل المحترم والودود المُقدر لك ولمشاعرك، ولابد أن تقومي بفتح الحديث معه وتخبريه بخوفك من تلك العلاقة الحميمية لتتعاونا وتتشاركا سويًا في تخطي هذه المرحلة بسهولة، ولابد على كليهما التوجه للطبيب.
ولكن عليكي أن تعي جيدًا أن هذا الأمر هو أمرًا طبيعيا فأنتي قلقة على مستقبلك، وتلك هى أول مرة تمارسي فيها مثل هذه العلاقة الحميمية، وأول مرة يلمسك فيها رجل، ولذا فعليكي أن تتناسي كل مخاوفك هذه وتفكري في رغبتك في الأمومة والإنجاب وفي إسعاد هذا الرجل الذي تشعرين بالذنب تجاهه واتركي نفسك لتحبيه.