جهاز لقياس رد فعل طفل التوحد من خلال حاسة الشم للروائح
السبت 09/يوليو/2016 - 01:57 م
توصلت الباحثة الأمريكية "ليرون روزنكرانتر" في قسم الأعصاب البيولوجية إلى معرفة علاقة حاسة الشم لدى الإنسان وردود أفعاله، للتوصل لعلاج لمرض التوحد بين الأطفال، بعد شم مجموعة من الأطفال لروائح مختلفة.
فقد لجأ الباحثون إلى استخدام جهاز لقياس حاسة الشم مزود بأنبوبة للأنف يتم التحكم فيها بواسطة جهاز كمبيوتر، ليتم استقبال هذه الروائح على الكمبيوتر لقياس مدى سيلان الأنف الإفرازات من الأنف مع تفاعلها مع الروائح والهواء الخارجي.
وكانت الباحثة الأمريكية أجرت تجاربها على 18 طفلا سليما ونحو 18 آخرين يعانون من مرض التوحد تراوحت أعمارهم ما بين 5 إلى 9 سنوات، حيث تم تعريضهم لمجموعة من الروائح لمدة عشر دقائق.
وقد بينت النتائج المتوصل إليها أن الأطفال الأصحاء قد استنشقوا بعمق الروائح المستحبة أما بالنسبة للأطفال مرضى التوحد فلم تمثل لهم هذه الروائح أي اهتمام، وقد لوحظ أنه كلما زادت أعراض مرض التوحد كلما زاد المرضى من إقبالهم على الروائح الغير مستحبة، مما دفع الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث على هذه الروائح وعلاقتها بمرض التوحد.
فقد لجأ الباحثون إلى استخدام جهاز لقياس حاسة الشم مزود بأنبوبة للأنف يتم التحكم فيها بواسطة جهاز كمبيوتر، ليتم استقبال هذه الروائح على الكمبيوتر لقياس مدى سيلان الأنف الإفرازات من الأنف مع تفاعلها مع الروائح والهواء الخارجي.
وكانت الباحثة الأمريكية أجرت تجاربها على 18 طفلا سليما ونحو 18 آخرين يعانون من مرض التوحد تراوحت أعمارهم ما بين 5 إلى 9 سنوات، حيث تم تعريضهم لمجموعة من الروائح لمدة عشر دقائق.
وقد بينت النتائج المتوصل إليها أن الأطفال الأصحاء قد استنشقوا بعمق الروائح المستحبة أما بالنسبة للأطفال مرضى التوحد فلم تمثل لهم هذه الروائح أي اهتمام، وقد لوحظ أنه كلما زادت أعراض مرض التوحد كلما زاد المرضى من إقبالهم على الروائح الغير مستحبة، مما دفع الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث على هذه الروائح وعلاقتها بمرض التوحد.