صور| ندوة عن "التربية في مواجهة الإعلام السلبي" بأسوان
الأحد 04/مارس/2018 - 04:14 م
منيره عبد الراضي
طباعة
نظم مركز النيل للإعلام بأسوان، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، ندوة عن التربية الإعلامية في مواجهة الإعلام السلبي، وذلك بقاعة دار الرعاية الاجتماعية للبنين بأسوان.
حاضر الندوة الدكتورة هبة الله نصر حسن مدرس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسوان، وتحدثت عن أنه لا بد أن نتعرف على آلية العمل الإعلامي من خلال معرفتنا أن وسائل الإعلام لا تنجح دائماً في إبلاغ الجماهير كيف يفكرون، ولكنها تنجح في إبلاغهم عما يجب أن يفكروا فيه، المادة الإعلامية ليست عرضاً بسيطاً للواقع الخارجي بل هي مادة مصنّعة. فيقوم الإعلام بتشكيل هذه المادة وانتقاء مايريد منها من خلال التحكم في شكل الرسالة الإعلامية التي يريد صناعتها.
وأوضحت أنه لانتشار الثقافة الهابطة والإعلام السلبي آثار كارثية، منها أنها تعمل على خلخلة فكر المجتمعات وقيمها ونسيجها المترابط، وإعاقة حركة نهوضها وتقدمها وتنميتها البشرية.
كما لها نتائج في تقليل قدرة الإنسان على أن يبذل جهداً عقلياً منظماً لتطوير نفسه وبناء ذاته، وتطوير مجتمعه. وتقوم باستنزاف أوقات الشباب وطاقاتهم، وإلهائهم عن حياتهم، وإغراقهم فيما لا يعود عليهم بالفائدة، وكذا استغلال الموارد المالية لجمهورها، بأساليب متعددة ومتنوعة. كما وأشارت أن للإعلام دور بارز في تحويل الشباب العربي إلى مستهلكين شديدي الولاء للجوانب السلبية في الثقافات الأجنبية، فلا يتم تسويق قيم العمل وأخلاقه، ولا البحث العلمي وأدواته، ولا الالتزام المجتمعي ومؤسساته، ولا الحراك الحضاري وآلياته.
نظم الندوة وأدارها أحمد عبد الحميد الجميلى مسئول البرامج بالمركز وتحت إشراف مها محمد خليل مدير المجمع، وأشرف محمود عبد الرازق مدير عام إعلام أسوان والبحر الأحمر.
حاضر الندوة الدكتورة هبة الله نصر حسن مدرس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسوان، وتحدثت عن أنه لا بد أن نتعرف على آلية العمل الإعلامي من خلال معرفتنا أن وسائل الإعلام لا تنجح دائماً في إبلاغ الجماهير كيف يفكرون، ولكنها تنجح في إبلاغهم عما يجب أن يفكروا فيه، المادة الإعلامية ليست عرضاً بسيطاً للواقع الخارجي بل هي مادة مصنّعة. فيقوم الإعلام بتشكيل هذه المادة وانتقاء مايريد منها من خلال التحكم في شكل الرسالة الإعلامية التي يريد صناعتها.
وأوضحت أنه لانتشار الثقافة الهابطة والإعلام السلبي آثار كارثية، منها أنها تعمل على خلخلة فكر المجتمعات وقيمها ونسيجها المترابط، وإعاقة حركة نهوضها وتقدمها وتنميتها البشرية.
كما لها نتائج في تقليل قدرة الإنسان على أن يبذل جهداً عقلياً منظماً لتطوير نفسه وبناء ذاته، وتطوير مجتمعه. وتقوم باستنزاف أوقات الشباب وطاقاتهم، وإلهائهم عن حياتهم، وإغراقهم فيما لا يعود عليهم بالفائدة، وكذا استغلال الموارد المالية لجمهورها، بأساليب متعددة ومتنوعة. كما وأشارت أن للإعلام دور بارز في تحويل الشباب العربي إلى مستهلكين شديدي الولاء للجوانب السلبية في الثقافات الأجنبية، فلا يتم تسويق قيم العمل وأخلاقه، ولا البحث العلمي وأدواته، ولا الالتزام المجتمعي ومؤسساته، ولا الحراك الحضاري وآلياته.
نظم الندوة وأدارها أحمد عبد الحميد الجميلى مسئول البرامج بالمركز وتحت إشراف مها محمد خليل مدير المجمع، وأشرف محمود عبد الرازق مدير عام إعلام أسوان والبحر الأحمر.