قال الدكتور عمرو شعت، مساعد وزير النقل، إن حادث قطار البحيرة يعد الحادث الثاني منذ تولى المهندس هشام عرفات الحقيبة الوزارية للنقل، لافتا إلى أن منظور القيادة السياسية أصبح مختلفا، وإدراك إقالة وزير عند وقوع أي حادث لن يحل المشكلة، وهناك سعي دؤوب لحل مشكلة السكة الحديد من جذورها.

وأكد شعت في حواره خلال برنامج "هذا الصباح" على فضائية "اكسترا نيوز"، أن وزير النقل ليس سعيدا ببقائه في منصبه بعد حادث البحيرة، بل يحمل عبئا كبيرا ويعرف أنه يتحمل مسئولية مرفق كبير وهام وله مشاكل ليست هينة، موضحا أن شبكة سكك حديد مصر تتضمن حوالي 9 آلاف خط داخلي وخارجي وتطوير هذه الشبكة بالكامل يحتاج إلى 250 مليار جنيه.

وأضاف مساعد وزير النقل أن وزارة النقل قامت بوضع خطة عاجلة لتطوير الخطوط الرئيسية للسكة الحديد بتكلفة 55 مليار جنيه أي حوالي 1000 كيلو، خلال الأربع سنوات القادمة "دون أن نعلم من أين نأتي بالتمويل اللازم لتنفيذ هذه الخطة التي من المفترض أن تكون عاجلة"، مشيرا إلى أن العائد من التذاكر يبلغ حوالي مليار و200 ألف جنيه، وأن ديون هذا المرفق وصلت إلى 47 مليار جنيه حتى الآن، مشددا على ضرورة رفع هذا العائد لتحقيق التطوير المطلوب لشبكة السكة الحديد ونراها كمثيلاتها في الدول المتقدمة.