مايا مرسي لصحف النمسا: التحرش يواجه المرأة في جميع أنحاء العالم
الإثنين 05/مارس/2018 - 12:28 م
أسماء حامد
طباعة
أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن التحرش مشكلة تواجهها المرأة في جميع انحاء العالم، مشيرة أن القانون المصري يضم مادة للتحرش ومعاقبة المتحرش بالحبس، مشيرة إلى أن يوجد بمديريات الشرطة حاليًا وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة، ويقوم المجلس بتوعية الفتيات بأهمية الإبلاغ في حالة تعرضهم بالتحرش وتوعيتهم بالقانون وعدم التنازل عن حقوقهن، كما أطلق المجلس الاستراتيجية الوطنية لمناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة.
وذلك خلال استقبلها، اليوم الأثنين، مجموعة من مراسلي الصحف والمجلات بدولة النمسا، والذين يزورون مصر حاليًا بدعوة من هيئة ترشيد السياحة بالتعاون مع وزارة الخارجية، هدفت الزيارة التعرف على وضع المرأة في مصر ودور المجلس في تمكين المرأة.
بدأت الدكتورة مايا مرسي، حديثها عن المجلس بإنه هو الآلية الوطنية للنهوض بالمرأة المصرية في كافة المجالات، مشيرة إلى أن مصر تنعم حاليًا بقيادة سياسية تؤمن بمكانة ودور المرأة في المجتمع، حيث أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، داعم ومناصر للمرأة المصرية، وهو يعد الرئيس الوحيد الذي تحدث عن المرأة في معظم خطاباته للأمة، مشيرة أن الرئيس وافق بدون تردد على إعلان عام 2017 عامًا للمرأة في مصر عند عرض الفكرة عليه، مشيرة إلى أن ذلك جاء ليتوج الجهود التي قامت بها مصر ولا زالت خلال العام الحالي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي من أجل تعزيز دور المرأة في المجتمع، موضحة أن إطلاق عام المرأة المصرية جاء بإعلان استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 والتي أقرها السيد الرئيس وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة في هذه الاستراتيجية،،
وأوضحت مايا مرسي، أن وضع المرأة واجه نوع من الردة في عصر الإخوان الذين كان لديهم سياسة واضحة للتراجع في جميع الحقوق التي حصلت عليها المرأة وسعوا لإلغاء المجلس والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر خلال الأعوام الماضية، إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو وتصدت لهذه المحاولات.
وأكدت مرسي، أن المعضلة التي نواجهها في مصر، هى تغيير فكر المجتمع تجاه المرأة ودورها، لذلك يسعى المجلس الوصول إلى الفتيات والشباب في المدارس والجامعات لتوعيتهم بأهمية دور المرأة وأهمية الحفاظ على حقوقها وواجباتها، مشيرة إلى أن قضايا مختلفة، مثل قضية الزيادة السكانية لن يتم مواجهتها إلا من خلال توعية الأفراد بالمشكلة وأهمية دورهم في مواجهتها وهو ما يقوم به المجلس حاليًا من خلال الوصول إلى للسيدات بالقرى والنجوع وتوعيتهم بالمشكلة وأهمية المباعدة بين فترات الحمل.
وأشارت رئيس المجلس القومي للمرأة، إلى حملات التوعية التي أطلقها المجلس، وهى حملة طرق الأبواب التي أطلقها المجلس بجميع محافظات مصر، وتعد إحدى أكبر الحملات في مصر مستهدفًا أكثر من مليون سيدة علي الأرض في 1318 قرية، وتستهدف حملة طرق الأبواب التواصل المباشر وجهًا لوجه مع السيدات في المنازل وعن أمنياتها للمرأة خلال الأعوام القادمة.