كلية الطب البيطري بسوهاج تفتتح مؤتمرها السنوي الأول
الإثنين 05/مارس/2018 - 04:11 م
سوهاج ... أيمن الجرادى
طباعة
افتتح الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، اليوم الاثنين، المؤتمر السنوي الاول لكلية الطب البيطري، والذي أقيم تحت عنوان "الطب البيطري في خدمة المجتمع".
وأشار "عزيز" إلى أن النجاح عمل جماعي يتطلب تضافر كافة الجهود، فبدون دعم وتعاون الجميع داخل الكلية، وأيضًا دعم الإدارات البيطرية على مستوى المحافظة ما كان هناك نجاح للقوافل البيطرية التي تقوم بها الجامعة للكشف والعلاج بالقري والمراكز الأشد احتياجا بالمحافظة.
وأضاف "عزيز" أن لكلية الطب البيطري دور كبير وتأثير ملموس في خدمة المجتمع ليس فقط دورها بالقوافل البيطرية، ولكن أيضا من خلال ما تقدمه من أبحاث علمية تساهم في تنمية الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاجية، وخاصة ان محافظة سوهاج تحتل المركز الرابع في مجال الثروة الحيوانية، متمنيا ان يكون هناك زيادة أيضا في مشروعات الثروة السمكية، والمزيد من الكلية وخاصة انها في طريقها للاعداد للاعتماد الأكاديمي.
وأكد رئيس الجامعة في بداية كلمته، أن هذا المؤتمر العلمي هو الأول لكلية الطب البيطري، وسيكون هناك سلسلة لمؤتمرات علمية لكل كليات الجامعة خلال الفترة القادمة، للوقوف على مخرجات كل كلية خلال العام وماهو إنجازها من أنشطة علمية وطلابية، بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة بخدمة المجتمع، وذلك ليكون هناك نوع من التنافس بين الكليات لتقديم افضل ماعندها.
وأشار "عزيز" إلى أن النجاح عمل جماعي يتطلب تضافر كافة الجهود، فبدون دعم وتعاون الجميع داخل الكلية، وأيضًا دعم الإدارات البيطرية على مستوى المحافظة ما كان هناك نجاح للقوافل البيطرية التي تقوم بها الجامعة للكشف والعلاج بالقري والمراكز الأشد احتياجا بالمحافظة.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لكل القائمين على نجاح المؤتمر وخاصة للطلاب الذين نفذوا عروض تقديمية، وعرض لأبحاث علمية والذي يدل على أنهم قادرين على إنتاج وتنفيذ بحث علمي جيد.
وأضاف "عزيز" أن لكلية الطب البيطري دور كبير وتأثير ملموس في خدمة المجتمع ليس فقط دورها بالقوافل البيطرية، ولكن أيضا من خلال ما تقدمه من أبحاث علمية تساهم في تنمية الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاجية، وخاصة ان محافظة سوهاج تحتل المركز الرابع في مجال الثروة الحيوانية، متمنيا ان يكون هناك زيادة أيضا في مشروعات الثروة السمكية، والمزيد من الكلية وخاصة انها في طريقها للاعداد للاعتماد الأكاديمي.