عمار الحكيم: الموصل هي المنازلة الأخيرة للعراق مع (داعش)
السبت 09/يوليو/2016 - 04:25 م
قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم إن الموصل مركز محافظة نينوى هي المنازلة الاخيرة للعراق مع تنظيم (داعش) الإرهابي، والفكر التكفيري..مؤكدا أن العراق ماض في مواجهة الإرهاب، واستعادة المدن التي يحتلها التنظيم.
وأشار المكتب الإعلامي للمجلس في بيان له اليوم /السبت/ إلى أن الحكيم قد التقى في طهران المرشد الإيراني علي الخامنئي أمس /الجمعة/ وبحثا الأوضاع السياسية والأمنية، والحرب على داعش بالعراق، إضافة إلى التطورات في المنطقة.
وذكر أن الخامنئي أشاد بالدور الذي اضطلع به العراقيون بالإنابة عن العالم في مواجهة الإرهاب، مؤكدا على وحدة العراق أرضا وشعبا، معربا عن تعازيه للشعب العراقي في ضحايا تفجيري الكرادة وسط بغداد وبلد جنوبي صلاح الدين.
وكان تفجير "الكرادة داخل" الإرهابي وسط مدينة بغداد وقع في الساعة الأولى من فجر يوم /الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة انفجرت، ونتج عنها حريق هائل دون إحداث حفرة بالأرض أو انهيار للمباني، وتبناه تنظيم (داعش)الإرهابي، ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة، وأسفر عن مقتل 292، وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب، ومن بين القتلى 150 جثة متفحمة، وغالبيتها يصعب التعرف على هويتها دون إجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه" من قبل دائرة الطب العدلي.
واستهدف التفجير مركزا تجاريا ومحلات متنوعة بالشارع الرئيس لمنطقة "الكرادة"، وتسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة في ست بنايات حرقا بسبب مادتي "نترات الأمونيا" و "سي فور" التي كانت بالسيارة المفخخة ولوجود مواد قابلة للاشتعال بالموقع مثل محلات العطور.
يذكر أن ثلاثة انتحاريين هاجموا فجر أمس الجمعة مرقد "محمد الهادي" في قضاء "بلد" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، وتبني العملية تنظيم (داعش) الإرهابي، وتمكن انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين من تفجير نفسيهما قرب بوابة المرقد الشيعي مما أسفر عن مقتل 30 قتيلا، و50 مصابا، ووقوع أضرار مادية كبيرة نتيجة احتراق المحلات التجارية، وتمكنت القوات العراقية من محاصرة الانتحاري الثالث، وقتلته على سياج المرقد، ومنعته من دخوله، وفككت حزامه الناسف.
وأشار المكتب الإعلامي للمجلس في بيان له اليوم /السبت/ إلى أن الحكيم قد التقى في طهران المرشد الإيراني علي الخامنئي أمس /الجمعة/ وبحثا الأوضاع السياسية والأمنية، والحرب على داعش بالعراق، إضافة إلى التطورات في المنطقة.
وذكر أن الخامنئي أشاد بالدور الذي اضطلع به العراقيون بالإنابة عن العالم في مواجهة الإرهاب، مؤكدا على وحدة العراق أرضا وشعبا، معربا عن تعازيه للشعب العراقي في ضحايا تفجيري الكرادة وسط بغداد وبلد جنوبي صلاح الدين.
وكان تفجير "الكرادة داخل" الإرهابي وسط مدينة بغداد وقع في الساعة الأولى من فجر يوم /الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة انفجرت، ونتج عنها حريق هائل دون إحداث حفرة بالأرض أو انهيار للمباني، وتبناه تنظيم (داعش)الإرهابي، ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة، وأسفر عن مقتل 292، وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب، ومن بين القتلى 150 جثة متفحمة، وغالبيتها يصعب التعرف على هويتها دون إجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه" من قبل دائرة الطب العدلي.
واستهدف التفجير مركزا تجاريا ومحلات متنوعة بالشارع الرئيس لمنطقة "الكرادة"، وتسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة في ست بنايات حرقا بسبب مادتي "نترات الأمونيا" و "سي فور" التي كانت بالسيارة المفخخة ولوجود مواد قابلة للاشتعال بالموقع مثل محلات العطور.
يذكر أن ثلاثة انتحاريين هاجموا فجر أمس الجمعة مرقد "محمد الهادي" في قضاء "بلد" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، وتبني العملية تنظيم (داعش) الإرهابي، وتمكن انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين من تفجير نفسيهما قرب بوابة المرقد الشيعي مما أسفر عن مقتل 30 قتيلا، و50 مصابا، ووقوع أضرار مادية كبيرة نتيجة احتراق المحلات التجارية، وتمكنت القوات العراقية من محاصرة الانتحاري الثالث، وقتلته على سياج المرقد، ومنعته من دخوله، وفككت حزامه الناسف.