بالصور.. التفاصيل الكاملة حول واقعة مقتل شاب مسلم على يد قبطى ببني سويف
السبت 09/يوليو/2016 - 04:29 م
احمد فتحي
طباعة
أصدرت مديرية أمن بني سويف، صباح اليوم، كشف عن وقوع مشاجرة بقرية بني بخيت، التابعة لمركز بني سويف، وعلى الفور انتقل نائب مدير أمن بني سويف وأجهزة الأمن الوطني، والعميد ممدوح أبو زيد مفتش فرع الأمن العام والعميد أيمن عبد الكريم مأمور مركز بني سويف.
وتبين أن المشاجرة وقعت بين طرف أول مسلم محمود رمضان عبد المنعم، 25 سنة، عامل، ومحمود سيد عكاشة، 59 سنة، موظف بمديرية الزراعة، ووليد محمود سيد، 25 سنة، عامل، وجميعهم من عائلة المأذون بالقرية، وطرف مسيحي، عيد كامل عازر عياد، 54 سنة، فلاح، ونجله جميل 28 سنة، حاصل على دبلوم زراعة، وهم من عائلة الزيتونية بالقرية.
وتبين إصابة محمود رمضان عبد المنعم من عائلة المأذون، بجرح قطعي غائر بالفخذ الأيسر، وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحي ببني سويف، وتوفى فور وصوله الى المستشفى، وأكد بيان المديرية والتحريات الأولية للمباحث، حدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب خلافات الجيرة تطورت إلى مشاجرة نتج عنها إصابة الأول من الطرف المسلم ووفاته.
وقامت قوات الشرطة بإلقاء القبض على ثلاثة من أفراد العائلتين الذين تم ذكرهم فى بيان المديرية وتحرير محضرا رقم 4939 إداري مركز بني سويف.
وفرضت قوات الشرطة كردون أمني بالقرية، وانتشرت قوات الأمن المركزي على منازل العائلتين بالقرية، كما قامت قوات الشرطة بنشر قوات أمام كنيسة القرية، حرصًا على منع تجدد الاشتباكات.
فيما ذكر شهود عيان لـ "المواطن"، أن القرية أول مرة يحدث بها مشكلة بين الأقباط والمسلمين، مشيرين إلى أن السبب في الواقعة يرجع إلى ضيق "الحارة" التي يقيم بها الطرف المسلم والمسيحي، وإن مدخل الحارة المؤدى لمنازل الطرفين كان يقف أمامه موتوسيكل، وأثناء دخول الطرف القبطي بالمواشي الخاصة به، وقعت المشاجرة بينهما مما أدى إلى مقتل محمود المأذون.
وقال القمص يعقوب لبيب راعى كنيسة بني بخيت بمركز بني سويف "حزني كبير جدا على مقتل نجل بن مأذون القرية بسبب مشاجرة وقعت بين طرفين احدهما مسلم والآخر قبطي في القرية"، وأضاف أن سبب الواقعة وجود موتوسيكل في مدخل الشارع المؤدى لمنازل الأقباط، وأثناء دخول احد أفراد عائلة الزيتونية "بالمواشي"، اعترض الموتوسيكل طريقهم فوقعت مشاجرة بين عائلة المأذون المسلم وعائلة الزيتونية القبطية، وبعدها انتهى الخلاف وجلسوا مع بعض، لأن منازلهم مجاورة لبعض، إلا أن مشادة كلامية وقعت مرة آخرى، تطورت إلى مشاجرة وحدث مقتل نجل مأذون القرية وحتى الان لا نعرف من وراء قتله.
وأضاف أن قوات الشرطة تدخلت سريعًا وقامت بنشر قوات أمام منازل المسلمين ومنازل المسحيين، ووضع مدرعة أمام الكنيسة لحمايتها لحين تهدئة الأوضاع في القرية.
وتبين أن المشاجرة وقعت بين طرف أول مسلم محمود رمضان عبد المنعم، 25 سنة، عامل، ومحمود سيد عكاشة، 59 سنة، موظف بمديرية الزراعة، ووليد محمود سيد، 25 سنة، عامل، وجميعهم من عائلة المأذون بالقرية، وطرف مسيحي، عيد كامل عازر عياد، 54 سنة، فلاح، ونجله جميل 28 سنة، حاصل على دبلوم زراعة، وهم من عائلة الزيتونية بالقرية.
وتبين إصابة محمود رمضان عبد المنعم من عائلة المأذون، بجرح قطعي غائر بالفخذ الأيسر، وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحي ببني سويف، وتوفى فور وصوله الى المستشفى، وأكد بيان المديرية والتحريات الأولية للمباحث، حدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب خلافات الجيرة تطورت إلى مشاجرة نتج عنها إصابة الأول من الطرف المسلم ووفاته.
وقامت قوات الشرطة بإلقاء القبض على ثلاثة من أفراد العائلتين الذين تم ذكرهم فى بيان المديرية وتحرير محضرا رقم 4939 إداري مركز بني سويف.
وفرضت قوات الشرطة كردون أمني بالقرية، وانتشرت قوات الأمن المركزي على منازل العائلتين بالقرية، كما قامت قوات الشرطة بنشر قوات أمام كنيسة القرية، حرصًا على منع تجدد الاشتباكات.
فيما ذكر شهود عيان لـ "المواطن"، أن القرية أول مرة يحدث بها مشكلة بين الأقباط والمسلمين، مشيرين إلى أن السبب في الواقعة يرجع إلى ضيق "الحارة" التي يقيم بها الطرف المسلم والمسيحي، وإن مدخل الحارة المؤدى لمنازل الطرفين كان يقف أمامه موتوسيكل، وأثناء دخول الطرف القبطي بالمواشي الخاصة به، وقعت المشاجرة بينهما مما أدى إلى مقتل محمود المأذون.
وقال القمص يعقوب لبيب راعى كنيسة بني بخيت بمركز بني سويف "حزني كبير جدا على مقتل نجل بن مأذون القرية بسبب مشاجرة وقعت بين طرفين احدهما مسلم والآخر قبطي في القرية"، وأضاف أن سبب الواقعة وجود موتوسيكل في مدخل الشارع المؤدى لمنازل الأقباط، وأثناء دخول احد أفراد عائلة الزيتونية "بالمواشي"، اعترض الموتوسيكل طريقهم فوقعت مشاجرة بين عائلة المأذون المسلم وعائلة الزيتونية القبطية، وبعدها انتهى الخلاف وجلسوا مع بعض، لأن منازلهم مجاورة لبعض، إلا أن مشادة كلامية وقعت مرة آخرى، تطورت إلى مشاجرة وحدث مقتل نجل مأذون القرية وحتى الان لا نعرف من وراء قتله.
وأضاف أن قوات الشرطة تدخلت سريعًا وقامت بنشر قوات أمام منازل المسلمين ومنازل المسحيين، ووضع مدرعة أمام الكنيسة لحمايتها لحين تهدئة الأوضاع في القرية.