يعانى كثير من الأطفال في سن 3 سنوات، من السمنة والتي تسبب لأغلب الأطفال الكثير من الأمراض، وتصاحبه حتي الكبر، لذلك قال دكتور محمد حمدي، طبيب أطفال وحديث ولادة، إن الطفل الذي يزيد وزنه عن الحد الطبيعي، لا يمكن القول إن هذا بسبب تناول الطعام بكميات أكبر عن التي يتناولها الأطفال الآخرون، لكن يقال بأنه أقل نشاطًا وتكون متطلبات جسمه من الطاقة أقل مما تطلبه شهيته دائما للطعام.

وذكر دكتور محمد في تصريحات لبوابة المواطن الإخبارية، أن الطفل الذي يحقق بدانة زائدة لا يعد إنقاص وزنه طريقة بسيطة بعد التغيير في نظام تناوله للطعام لكنه يحتاج بجانبها الحركة.

أسباب البدنة عند الأطفال:

وأوضح أن أحد العوامل التي تؤدي إلى بدانة الطفل هو الإدخال المبكر للطعام الجامد إلى غذاء الطفل، وأيضًا احتواء غذاء الطفل على مواد نشوية، والإرضاع المفرط"من القنينة"، وقلة الحركة عند الطفل واستعماله الكرسي، والتحرك دائما بالسيارة وعدم حركته.

وأشار دكتور محمد إلى أن الطفل البدين سيصبح بدينا عند الكبر بسهولة كبيرة، فلابد من الانتباه إلى شهية الطفل خاصة ما بين فترة السنتين إلى الأربعة، الذي يترافق مع نموه المفاجئ في الطول مما يعني أن الطفل لن يكون سمينًا في عمر الخمس أو ست سنوات.

أما الأطفال الذين يعانون من البدانة بين عمر السابعة والرابعة عشر فهم معرضون لأن يبقوا على بدانتهم في سن النضج وهم مرشحون للمعاناة من المخاطر الصحية كمرض السكر وأمراض القلب وغيرها.

12 نقطة تلخص علاج البدانة:

1- أخذ رأي الطبيب قبل الإقدام على أي تغيير جوهري في النظام الغذائي.

2- التعامل مع الحليب كطعام وليس كشراب.

3- مضاعفة كمية الألياف في الغذاء باستعمال الخبز الكامل النخالة والبقول.

4- تفضيل الفواكه الطازجة والمجففة، والمكسرات، والبطاطا والشوكولا والابتعاد عن الوجبات السريعة.

5- تجنب الأطعمة المقلية وأيضا التي يوجد بها دهون.

6- أكل وجبتين باليوم، وعدم تناول الحلوى.

7- الاعتماد على عصير الفواكه الطازجة ولا تحتوي على سكريات.

8- سلطة الخضار تجعل الطعام جذابًا وتزيد الحاجة الى المضغ مما يسهل عمل الجهاز الهضمي.

9- المضغ البطىء يساعد على تحديد كمية الطعام المتناول.

10- الشرب بين الوجبات لا أثنائها.

11- استعمال الصحن الصغير لتناول الطعام قد يساعد في تحديد الوجبة.

12- الخطر على صحة الطفل السمين يأتى بدرجة كبيرة من مصروفه اليومي لأنه يشتري في العادة حلويات ومعلبات ضارة، فالأفضل تشجيعه على شراء الألعاب والأشياء التي لا تدخل الفم.