مايا مرسي لـ"وفد المفوضية الأمريكية": الدين الإسلامي كرم المرأة
الثلاثاء 06/مارس/2018 - 01:44 م
أسماء حامد
طباعة
أكدت الدكتورة مايا مرسي، أن الدين الإسلامى كرم المرأة وأعطاها العديد من الحقوق التي سبقت جميع القوانين الوضعية، ولكن المشكلة الحقيقية التي نواجهها هو التطبيق الفعلي لصحيح الدين ولما جاء في القرآن والسنة، مضيفة: "إننا واجهنا بعد ثورة 2011 صدمة حضارية مع ظهور العديد من الأشخاص المتطرفين الذين قاموا بتفسير الدين حسب أهوائهم، هذا بالإضافة إلى وجود خلط كبير ما بين العادات والتقاليد والثقافة المجتمعية الخاطئة ومابين الدين".
جاء ذلك خلال استقبالها، اليوم الثلاثاء، وفد من المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية الذي يزور مصر حاليا، بهدف التعرف على وضع المرأة في مصر، وذلك بمشاركة المستشار سناء خليل والقاضية أمل عمار، والدكتور نبيل صموئيل، والدكتور سعد الدين الهلالي أعضاء المجلس.
وتابعت: "على سبيل المثال يعد ختان الإناث في الأساس من العادات وليست من العبادات فهى لا تمت بصلة لأي من الدين الإسلامى أو المسيحي"، مشيرة إلى أن الدليل على ذلك أنه لا يتم إجراء هذه الممارسة الخاطئة والمهينة للفتاة في معظم الدول العربية والإسلامية.
وأوضحت أنه "بعد ثورة 2011 وما وجدناه من ردة وتراجع في حقوق وحرية المرأة وتوقع وصول جماعة الإخوان المتطرفة للحكم قامت هى ومجموعة من السيدات بزيارة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للتعبير عن قلقهن من حدوث مساس بحقوق المرأة، تلك الحقوق التى سعت المرأة المصرية جاهدة للوصول إليها على مدار الأعوام".
وأكدت أن المجلس يتعاون حاليا مع وزارة الأوقاف والكنائس المسيحية الثلاثة في تدريب عدد من الواعظات وخادمات الكنائس للوصول إلى السيدات في القرى والنجوع لرفع الوعى لدى هؤلاء السيدات بالأمور المتعلقة بالمرأة في الدين الإسلامى والمسيحي، حتى يصبحن قادرات على الرد على جميع الاستفسارات.