الجيش السوري يمدد وقف إطلاق النار 72 ساعة
السبت 09/يوليو/2016 - 05:30 م
قالت وسائل الإعلام الرسمية إن الجيش السوري مدد وقفا لإطلاق النار كان ساريا لمدة 72 ساعة على مستوى البلاد وانقضى يوم الجمعة وذلك لمدة 72 ساعة أخرى.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية "يُمدد مفعول نظام التهدئة لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة يوم 9 تموز."
وتستخدم الحكومة السورية مصطلح "نظام التهدئة" للإشارة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار.
واستمرت الهدنة السابقة حتى منتصف ليل الثامن من يوليو تموز. ولم تسفر تلك الهدنة التي وافق عليها الجيش السوري الحر المعارض عن خفض ملحوظ في مستوى العنف.
وهذه الهدنة هي الأولى التي يتم الإعلان عنها في أنحاء البلاد منذ الهدنة التي رعتها قوى أجنبية في فبراير شباط لتيسير محادثات تستهدف إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات. ولم تصمد تلك الهدنة وأسفر تصاعد العنف خلالها عن انهيار المحادثات.
ومنذ ذلك الحين يعلن الجيش السوري والقوات الروسية الداعمة للرئيس بشار الأسد بشكل دوري عن هدنات مؤقتة في مناطق القتال المستعر. لكن رغم هذه الإعلانات استمرت الغارات الجوية والقتال.
وخلال الهدنة الأخيرة التي استمرت ثلاثة أيام تقدمت القوات الحكومية السورية صوب الطريق الوحيد المؤدي للجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب وهو طريق الكاستيلو ما أسفر عن حصار ما يتراوح بين 250 ألفا و300 ألف شخص.
كما استعادت القوات الحكومية السيطرة على منطقة واقعة إلى الشرق من العاصمة دمشق.
وخلال الفترة ذاتها سقط العشرات بين قتيل وجريح بفعل قصف المعارضة لمناطق تسيطر عليها الحكومة في حلب والضربات الجوية التي استهدفت منطقة لقضاء العطلات في محافظة إدلب.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية "يُمدد مفعول نظام التهدئة لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة يوم 9 تموز."
وتستخدم الحكومة السورية مصطلح "نظام التهدئة" للإشارة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار.
واستمرت الهدنة السابقة حتى منتصف ليل الثامن من يوليو تموز. ولم تسفر تلك الهدنة التي وافق عليها الجيش السوري الحر المعارض عن خفض ملحوظ في مستوى العنف.
وهذه الهدنة هي الأولى التي يتم الإعلان عنها في أنحاء البلاد منذ الهدنة التي رعتها قوى أجنبية في فبراير شباط لتيسير محادثات تستهدف إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات. ولم تصمد تلك الهدنة وأسفر تصاعد العنف خلالها عن انهيار المحادثات.
ومنذ ذلك الحين يعلن الجيش السوري والقوات الروسية الداعمة للرئيس بشار الأسد بشكل دوري عن هدنات مؤقتة في مناطق القتال المستعر. لكن رغم هذه الإعلانات استمرت الغارات الجوية والقتال.
وخلال الهدنة الأخيرة التي استمرت ثلاثة أيام تقدمت القوات الحكومية السورية صوب الطريق الوحيد المؤدي للجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب وهو طريق الكاستيلو ما أسفر عن حصار ما يتراوح بين 250 ألفا و300 ألف شخص.
كما استعادت القوات الحكومية السيطرة على منطقة واقعة إلى الشرق من العاصمة دمشق.
وخلال الفترة ذاتها سقط العشرات بين قتيل وجريح بفعل قصف المعارضة لمناطق تسيطر عليها الحكومة في حلب والضربات الجوية التي استهدفت منطقة لقضاء العطلات في محافظة إدلب.