من اتفاقيات لمشاريع عملاقة.. زيارة "بن سلمان" لمصر "كلها مكسب"
الثلاثاء 06/مارس/2018 - 06:51 م
سارة منصور
طباعة
أحدثت زيارة ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، انتعاشة على الصعيد المصري كله، وشملت انتعاشة سياسية للتأكيد على متانة العلاقات المصرية السعودية ودرء للشائعات التي تحاول التفرقة بين الشعبين.
أما عن الانتعاشة الاقتصادية، فهي الحدث الأهم، فمن اتفاقيات ثنائية إلى مشاريع دولية سيكون لها مردودها على الاقتصاد، كما سيكون من شأنها تغيير الخريطة الاقتصادية بأكملها.
السيسي وولي العهد يفتتحان منتجع الفرسان..
جاءت أبرز المكاسب التي اشتملتها الزيارة في منتجع الفرسان، الذي قام بافتتاحه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بافتتاح منتجع وفندق في محافظة الإسماعيلية، وذلك أثناء تفقد الطرفان لمشروعات محور إقليم قناة السويس وأنفاق القناة.
ويشار إلى أن منتجع وفندق الفرسان، هو أحد أكبر مشروعات مصر القومية في منطقة شرق القناة، ويمتد المنتجع على مساحة هائلة تقدر بـ 38 فدان، حيث يطل الفرسان على كلا من قناة السويس القديمة والجديدة، ويضم المنتجع فندق 5 نجوم، 307 وحدة فندقية، مركز تجاري على مساحة 5 فدان، بالإضافة إلى نادي اجتماعي وثقافي ورياضي.
أما عن الانتعاشة الاقتصادية، فهي الحدث الأهم، فمن اتفاقيات ثنائية إلى مشاريع دولية سيكون لها مردودها على الاقتصاد، كما سيكون من شأنها تغيير الخريطة الاقتصادية بأكملها.
السيسي وولي العهد يفتتحان منتجع الفرسان..
جاءت أبرز المكاسب التي اشتملتها الزيارة في منتجع الفرسان، الذي قام بافتتاحه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بافتتاح منتجع وفندق في محافظة الإسماعيلية، وذلك أثناء تفقد الطرفان لمشروعات محور إقليم قناة السويس وأنفاق القناة.
ويشار إلى أن منتجع وفندق الفرسان، هو أحد أكبر مشروعات مصر القومية في منطقة شرق القناة، ويمتد المنتجع على مساحة هائلة تقدر بـ 38 فدان، حيث يطل الفرسان على كلا من قناة السويس القديمة والجديدة، ويضم المنتجع فندق 5 نجوم، 307 وحدة فندقية، مركز تجاري على مساحة 5 فدان، بالإضافة إلى نادي اجتماعي وثقافي ورياضي.
اتفاقيات ثنائية..
وفيما يخص الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، قام ولي العهد محمد بن سلمان، بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتلخص في 5 اتفاقيات رسمية، منها اتفاق تعاون لإنشاء صندوق مصري سعودي للاستثمار واتفاق تعاون بشأن حماية البيئة والحد من مشكلة التلوث، فضلًا عن برنامج تنفيذي مشترك لتشجيع الاستثمار، وأخيرا مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة ووزارة التعاون والاستثمار الدولي المصري.
وعن تحلية مياه البحر، أعلن وزيرا الموارد المائية في مصر والسعودية عن انطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في مجال المياه من خلال مساعدة مصر على تنفيذ مشاريع لتحلية مياه البحر لسد احتياجاتها، من خلال وفد رفيع المستوى من وزارة المياه والبيئة والزراعة السعودي لمصر في غضون الأسابيع القادمة لصياغة مذكرة تفاهم ترسم العلاقة بين الدولتين في مجال الموارد المائية.
مدينة نيوم..
أما أن مشروع مدينة نيوم الذي تردد صداه خلال الفترة السابقة بعد إعلان المملكة السعودية عن مشاركة مصر بهذا المشروع الضخم، فقد وقعت مصر والسعودية عدد من الاتفاقيات الاقتصادية ضمن مشروع "نيوم" الذي تنفذه مصر والسعودية والأردن، حيث تضمنت الاتفاقيات إنشاء 50 منتجعا و4 مدن و15 واجهة بحرية، وتعهدت مصر بالمشاركة بألف كيلو متر من أراضيها في جنوب سيناء، ضمن مشروع مدينة نيوم السعودية العملاقة.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أعلن عن خطة لإنشاء منطقة "نيوم"، التي تمتد لأول مرة بين ثلاث دول هي السعودية ومصر والأردن، باستثمارات تبلغ 500 مليار دولار، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كيلو مترًا، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.
وخلال الشهر الماضي، بدأت الحكومة السعودية إرساء عقود تطوير منطقة نيوم الاقتصادية، وطلبت من شركات بناء محلية تشييد خمسة قصور هناك.
افتتاح مشيخة الأزهر..
وبطبيعة الحال كان الحدث الأقوى لافتتاحات ومشروعات ابن سلمان برفقة السيسي هو افتتاح أعمال ترميم الجامع الأزهر، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والتي تم تنفيذها بمبادرة ومنحة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، واستغرقت أكثر من 3 سنوات.
ولعل مشروع الترميم هو أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز 1000 عام، والتي تمت بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومولها بالكامل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، من تغيير وتحديث البنية التحتية للجامع الأزهر بشكل كامل مع مراعاة الطبيعة الأثرية للجامع.
وفيما يخص الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، قام ولي العهد محمد بن سلمان، بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتلخص في 5 اتفاقيات رسمية، منها اتفاق تعاون لإنشاء صندوق مصري سعودي للاستثمار واتفاق تعاون بشأن حماية البيئة والحد من مشكلة التلوث، فضلًا عن برنامج تنفيذي مشترك لتشجيع الاستثمار، وأخيرا مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة ووزارة التعاون والاستثمار الدولي المصري.
وعن تحلية مياه البحر، أعلن وزيرا الموارد المائية في مصر والسعودية عن انطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في مجال المياه من خلال مساعدة مصر على تنفيذ مشاريع لتحلية مياه البحر لسد احتياجاتها، من خلال وفد رفيع المستوى من وزارة المياه والبيئة والزراعة السعودي لمصر في غضون الأسابيع القادمة لصياغة مذكرة تفاهم ترسم العلاقة بين الدولتين في مجال الموارد المائية.
مدينة نيوم..
أما أن مشروع مدينة نيوم الذي تردد صداه خلال الفترة السابقة بعد إعلان المملكة السعودية عن مشاركة مصر بهذا المشروع الضخم، فقد وقعت مصر والسعودية عدد من الاتفاقيات الاقتصادية ضمن مشروع "نيوم" الذي تنفذه مصر والسعودية والأردن، حيث تضمنت الاتفاقيات إنشاء 50 منتجعا و4 مدن و15 واجهة بحرية، وتعهدت مصر بالمشاركة بألف كيلو متر من أراضيها في جنوب سيناء، ضمن مشروع مدينة نيوم السعودية العملاقة.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أعلن عن خطة لإنشاء منطقة "نيوم"، التي تمتد لأول مرة بين ثلاث دول هي السعودية ومصر والأردن، باستثمارات تبلغ 500 مليار دولار، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كيلو مترًا، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.
وخلال الشهر الماضي، بدأت الحكومة السعودية إرساء عقود تطوير منطقة نيوم الاقتصادية، وطلبت من شركات بناء محلية تشييد خمسة قصور هناك.
افتتاح مشيخة الأزهر..
وبطبيعة الحال كان الحدث الأقوى لافتتاحات ومشروعات ابن سلمان برفقة السيسي هو افتتاح أعمال ترميم الجامع الأزهر، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والتي تم تنفيذها بمبادرة ومنحة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، واستغرقت أكثر من 3 سنوات.
ولعل مشروع الترميم هو أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز 1000 عام، والتي تمت بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومولها بالكامل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، من تغيير وتحديث البنية التحتية للجامع الأزهر بشكل كامل مع مراعاة الطبيعة الأثرية للجامع.