حلف الأطلسي يتعهد بتمويل القوات الأفغانية حتى عام 2020
السبت 09/يوليو/2016 - 05:35 م
تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي للولايات المتحدة بالمساهمة في تمويل قوات الأمن الأفغانية بنحو مليار دولار سنويا على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة وذلك على الرغم من استياء الرأي العام في الدول الغربية من المشاركة في الصراع الدائر منذ فترة طويلة.
ويتواجد الحلف الذي يعقد قمة على مدى يومين في العاصمة البولندية وارسو في أفغانستان منذ عام 2003 وأنفق عشرات المليارات من الدولارات في محاولة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأجبر تدهور الوضع الأمني واستعادة حركة طالبان لعافيتها الحلفاء على إلغاء خططهم لتقليل مستوى القوات بقدر كبير وذلك على الرغم من تراجع الرغبة لدى الغرب في استمرار المشاركة لفترة أطول في أفغانستان.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج خلال مؤتمر صحفي في اليوم الثاني من قمة وارسو إن "أحد أهم انجازات هذا الاجتماع أنه أصبح لدينا الآن مليار دولار في صورة التزامات غير أمريكية."
ولمح إلى أنه لا تزال هناك تعهدات في الطريق وقال "نحن قريبون جدا (من الهدف) وأنا واثق من أننا سنصل إلى هذا الهدف."
وحرصت الولايات المتحدة على ضمان الحصول على مليار دولار سنويا لدعم أكثر من 350 ألف فرد أمن أفغاني بينما تسحب قواتها من البلاد.
وخصصت وزارة الدفاع الأمريكية 3.45 مليار دولار سنويا لتمويل القوات الأفغانية بينما تقدم الحكومة الأفغانية 420 مليون دولار أخرى ليصل إجمالي الميزانية السنوية إلى نحو خمسة مليارات دولار.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي أن بلاده تراجعت عن خططها لخفض القوات الأمريكية في أفغانستان إلى النصف تقريبا بنهاية عام 2016 وقررت الإبقاء على 8400 جندي هناك حتى اقتراب موعد نهاية ولايته في يناير كانون الثاني المقبل. ويعني ذلك أنه سيجري سحب 1400 جندي.
ويتواجد حاليا نحو 13 ألف جندي أمريكي وأجنبي في أفغانستان والقوات الألمانية والتركية والإيطالية هي الأكبر بعد القوات الأمريكية. وتعمل هذه القوات على تدريب القوات الأفغانية.
وقال ستولتنبرج وهو رئيس وزراء سابق للنرويج إن من السابق لأوانه الحديث عن حجم القوات التي سيبقي عليها الحلف عام 2017 مضيفا أن هذه القرارات ستتخذ في الخريف.
وقال "نحن ملتزمون (تجاه أفغانستان) ومستعدون للبقاء."
ويتواجد الحلف الذي يعقد قمة على مدى يومين في العاصمة البولندية وارسو في أفغانستان منذ عام 2003 وأنفق عشرات المليارات من الدولارات في محاولة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأجبر تدهور الوضع الأمني واستعادة حركة طالبان لعافيتها الحلفاء على إلغاء خططهم لتقليل مستوى القوات بقدر كبير وذلك على الرغم من تراجع الرغبة لدى الغرب في استمرار المشاركة لفترة أطول في أفغانستان.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج خلال مؤتمر صحفي في اليوم الثاني من قمة وارسو إن "أحد أهم انجازات هذا الاجتماع أنه أصبح لدينا الآن مليار دولار في صورة التزامات غير أمريكية."
ولمح إلى أنه لا تزال هناك تعهدات في الطريق وقال "نحن قريبون جدا (من الهدف) وأنا واثق من أننا سنصل إلى هذا الهدف."
وحرصت الولايات المتحدة على ضمان الحصول على مليار دولار سنويا لدعم أكثر من 350 ألف فرد أمن أفغاني بينما تسحب قواتها من البلاد.
وخصصت وزارة الدفاع الأمريكية 3.45 مليار دولار سنويا لتمويل القوات الأفغانية بينما تقدم الحكومة الأفغانية 420 مليون دولار أخرى ليصل إجمالي الميزانية السنوية إلى نحو خمسة مليارات دولار.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي أن بلاده تراجعت عن خططها لخفض القوات الأمريكية في أفغانستان إلى النصف تقريبا بنهاية عام 2016 وقررت الإبقاء على 8400 جندي هناك حتى اقتراب موعد نهاية ولايته في يناير كانون الثاني المقبل. ويعني ذلك أنه سيجري سحب 1400 جندي.
ويتواجد حاليا نحو 13 ألف جندي أمريكي وأجنبي في أفغانستان والقوات الألمانية والتركية والإيطالية هي الأكبر بعد القوات الأمريكية. وتعمل هذه القوات على تدريب القوات الأفغانية.
وقال ستولتنبرج وهو رئيس وزراء سابق للنرويج إن من السابق لأوانه الحديث عن حجم القوات التي سيبقي عليها الحلف عام 2017 مضيفا أن هذه القرارات ستتخذ في الخريف.
وقال "نحن ملتزمون (تجاه أفغانستان) ومستعدون للبقاء."