نادر بكار رجل المواقف المتناقضة.. المكروه من "الإرهابية"
السبت 09/يوليو/2016 - 06:18 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
نادر بكار، سياسي بارز، وأحد الوجوه الشابة المعبرة عن التيار الإسلامي، وعضو مؤسس بحزب النور السلفي، وعمل متحدثًا رسميًا للحزب، وأخيرًا شغل منصب نائب رئيس حزب النور لشؤون الإعلام قبل سفرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على درجة الماجستير.
حياته ونشأته
نادر محمود عبد السلام بكار، وشهرته نادر بكار، المولود فى الإسكندرية عام 1984، حصل على بكالوريوس تجارة إنجليزي، ومتزوج من طبيبة هي ابنة القيادي الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور.
عمله بـ "الإسكندرية"
يعتبر "بكار" أحد الدعاة البارزين في الإسكندرية؛ فقد قام بتدريس العلوم الشرعية في عدد من مساجد المحافظة مثل مسجد "الفتح" بسيدي جابر، و"الفردوس" بمحرم بك، كما قدم عددًا من الدورات التدريبية في مهارات التفكير وفنون الاتصال والتأثير.
بداية عمله السياسي
خرج نادر بكار من قلب الدعوة السلفية بلا أي تاريخ سياسي، وكان تلميذًا للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وفي غصون عام واحد أصبح واحدًا من أشهر الوجوه الشابة للسلفيين، وأصبح "بكار" أحد الأعضاء المؤسسين لحزب النور، وتدرج في المناصب إلى أن وصل إلى منصب المتحدث الرسمي لحزب النور، ومن ثم تم احتياره كعضو بلجنة المائة التي كُلفت بوضع دستور مصر عام 2012، وكان أصغر أعضاءها سنًا، حيث كان يبلغ من العمر حينها 28 عامًا، كما تم اختياره كأفضل شخصية سياسية شابة مؤثرة في الاستفتاء الذي أجرته مجلة الشباب عام ٢٠١٢، ويشغل الآن منصب نائب رئيس حزب النور لشؤون الإعلام.
مواقفه المتناقضة
كان "بكار" أحد المدافعين بشدة عن الإعلان الدستوري المثير للجدل الذي أصدره المعزول "مرسي" فى شهر نوفمبر 2012، ووصف الأوضاع في مصر وقتها بأنها صراع بين شرعية فازت عبر صناديق الاقتراع وبين مدعي الشرعية الساعين لتشويه صورة الشرعية الحقيقية التي جاءت عبر صناديق الاقتراع.
وعقب شهرين من دفاع "بكار" عن "مرسي"، وإعلانه الدستوري، بدأ في شن هجوم على مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان، واتهم الإخوان بالسعي للسيطرة على مفاصل الدولة والانفراد بالسلطة والقضاء على المعارضة، واتهم الرئاسة بتكرار الأخطاء بشكل مستمر.
سفره لأمريكا
وفي منتصف عام 2015، فاجأ "بكار" الجميع بإعلانه عن حصوله على منحة للدراسة بجامعة "هارفارد" الأمريكية، مما أثار جدلًا كبيرًا بين أبناء الدعوة السلفية، حيث حصل على التهاني من مؤيديه والانتقادات من معارضيه خاصة بعد أن خفف لحيته.
حصوله على الماجيستير
وحصل نادر بكار، على درجة الماجستير في الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية، مساء أمس الجمعة، حيث نشرت صفحة شباب الدعوة السلفية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مجموعة من صور حصول بكار على درجة الماجستير، وعلقت قائلةً:" مبروك للدكتور نادر بكار حصوله على درجة الماجستير في الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية"، في حين وجهت له بعض الانتقادات من معارضيه وبخاصة جماعة الإخوان الإرهابية، معتبرين أن درجة الماجستير ثمنًا لحلق لحيته.
حياته ونشأته
نادر محمود عبد السلام بكار، وشهرته نادر بكار، المولود فى الإسكندرية عام 1984، حصل على بكالوريوس تجارة إنجليزي، ومتزوج من طبيبة هي ابنة القيادي الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور.
عمله بـ "الإسكندرية"
يعتبر "بكار" أحد الدعاة البارزين في الإسكندرية؛ فقد قام بتدريس العلوم الشرعية في عدد من مساجد المحافظة مثل مسجد "الفتح" بسيدي جابر، و"الفردوس" بمحرم بك، كما قدم عددًا من الدورات التدريبية في مهارات التفكير وفنون الاتصال والتأثير.
بداية عمله السياسي
خرج نادر بكار من قلب الدعوة السلفية بلا أي تاريخ سياسي، وكان تلميذًا للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وفي غصون عام واحد أصبح واحدًا من أشهر الوجوه الشابة للسلفيين، وأصبح "بكار" أحد الأعضاء المؤسسين لحزب النور، وتدرج في المناصب إلى أن وصل إلى منصب المتحدث الرسمي لحزب النور، ومن ثم تم احتياره كعضو بلجنة المائة التي كُلفت بوضع دستور مصر عام 2012، وكان أصغر أعضاءها سنًا، حيث كان يبلغ من العمر حينها 28 عامًا، كما تم اختياره كأفضل شخصية سياسية شابة مؤثرة في الاستفتاء الذي أجرته مجلة الشباب عام ٢٠١٢، ويشغل الآن منصب نائب رئيس حزب النور لشؤون الإعلام.
مواقفه المتناقضة
كان "بكار" أحد المدافعين بشدة عن الإعلان الدستوري المثير للجدل الذي أصدره المعزول "مرسي" فى شهر نوفمبر 2012، ووصف الأوضاع في مصر وقتها بأنها صراع بين شرعية فازت عبر صناديق الاقتراع وبين مدعي الشرعية الساعين لتشويه صورة الشرعية الحقيقية التي جاءت عبر صناديق الاقتراع.
وعقب شهرين من دفاع "بكار" عن "مرسي"، وإعلانه الدستوري، بدأ في شن هجوم على مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان، واتهم الإخوان بالسعي للسيطرة على مفاصل الدولة والانفراد بالسلطة والقضاء على المعارضة، واتهم الرئاسة بتكرار الأخطاء بشكل مستمر.
سفره لأمريكا
وفي منتصف عام 2015، فاجأ "بكار" الجميع بإعلانه عن حصوله على منحة للدراسة بجامعة "هارفارد" الأمريكية، مما أثار جدلًا كبيرًا بين أبناء الدعوة السلفية، حيث حصل على التهاني من مؤيديه والانتقادات من معارضيه خاصة بعد أن خفف لحيته.
حصوله على الماجيستير
وحصل نادر بكار، على درجة الماجستير في الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية، مساء أمس الجمعة، حيث نشرت صفحة شباب الدعوة السلفية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مجموعة من صور حصول بكار على درجة الماجستير، وعلقت قائلةً:" مبروك للدكتور نادر بكار حصوله على درجة الماجستير في الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية"، في حين وجهت له بعض الانتقادات من معارضيه وبخاصة جماعة الإخوان الإرهابية، معتبرين أن درجة الماجستير ثمنًا لحلق لحيته.