الغوطة الشرقية تشهد العديد من الخلافات بين المسلحين
الأربعاء 07/مارس/2018 - 12:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن بعض المسلحين في الغوطة الشرقية، على أتم الاستعداد، للمغادرة مع عائلاتهم، لكن أرعب أخرون منهم، عن رفضهم لهذا العرض بالمرة حين يرفض بعضهم الآخر هذا الخيار.
ورأى الجنرال فلاديمير زولوتوخين المتحدث باسم المركز، ضرورة للخروج، بسلسلة من التصريحات الرسمية للصحفيين اليوم الأربعاء، حيث قال: "نتلقى من الجانب السوري معلومات مفادها أنه في ظل الوضع الإنساني المتدهور، في الغوطة الشرقية، يفكر بعض المسلحين بجدية في الخروج من المنطقة عبر ممر آمن، في حين ينظر البعض الآخر منهم إلى ذلك على أنه خيانة".
وقدم زولوتوخين لمحة أنه وحتى هذه اللحظة، لم يتم تسجيل أي خروج للمدنيين من الغوطة، على الرغم من أن هناك هدنة مدتها ـ5 ساعات اليومية، ودخلت حيز التنفيذ في التاسعة صباح اليوم.
وأهتمت وكالة "رويترز" البريطانية، بهذه القضية، لنجد تقلها لما قاله زولوتوخين، وأبرزه: "لا توجد أي مفاوضات حول هذا الموضوع. وفصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها".
ويعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم جلسة طارئة بطلب من بريطانيا وفرنسا، لبحث الوضع في الغوطة الشرقية، التي يسعى الجيش السوري لاستعادة السيطرة عليها وتطهيرها من الجماعات المسلحة.
ورأى الجنرال فلاديمير زولوتوخين المتحدث باسم المركز، ضرورة للخروج، بسلسلة من التصريحات الرسمية للصحفيين اليوم الأربعاء، حيث قال: "نتلقى من الجانب السوري معلومات مفادها أنه في ظل الوضع الإنساني المتدهور، في الغوطة الشرقية، يفكر بعض المسلحين بجدية في الخروج من المنطقة عبر ممر آمن، في حين ينظر البعض الآخر منهم إلى ذلك على أنه خيانة".
وقدم زولوتوخين لمحة أنه وحتى هذه اللحظة، لم يتم تسجيل أي خروج للمدنيين من الغوطة، على الرغم من أن هناك هدنة مدتها ـ5 ساعات اليومية، ودخلت حيز التنفيذ في التاسعة صباح اليوم.
وأهتمت وكالة "رويترز" البريطانية، بهذه القضية، لنجد تقلها لما قاله زولوتوخين، وأبرزه: "لا توجد أي مفاوضات حول هذا الموضوع. وفصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها".
ويعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم جلسة طارئة بطلب من بريطانيا وفرنسا، لبحث الوضع في الغوطة الشرقية، التي يسعى الجيش السوري لاستعادة السيطرة عليها وتطهيرها من الجماعات المسلحة.