الجيش العراقي يستعيد قاعدة جوية في الطريق إلى الموصل
السبت 09/يوليو/2016 - 06:25 م
قالت القوات الحكومية العراقية إنها استعادت يوم السبت قاعدة جوية تعتزم استخدامها كمنصة لشن هجوم على الموصل المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وقال ضابط كبير بالجيش من على خط الجبهة إن القوات الخاصة والقوات النظامية دخلت قاعدة القيارة الجوية من الجنوب تحت غطاء جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة واكتشفت أن مقاتلي التنظيم فروا فيما يبدو.
وأضاف الضابط "هذا تقدم استراتيجي. سيساعد على تسريع وتيرة الهجوم على الموصل". وكان الجيش قال منذ فترة إنه يريد استخدام القاعدة كمنصة انطلاق لاستعادة الموصل التي تبعد نحو 60 كيلومترا إلى الشمال.
ولم يرد على الفور تعليق من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على موقعه الإلكتروني بهذا التقدم قائلا إنه سيكون مهما "لتحرير الموصل".
كان العبادي قد وعد باستعادة الموصل بحلول نهاية العام. والموصل هي أكبر مدينة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية سواء في سوريا أو العراق.
ومنح استعادة الجيش لمدينة الفلوجة التي تبعد مسيرة ساعة بالسيارة إلى الغرب من بغداد الشهر الماضي دفعة جديدة للحملة التي تستهدف استعادة الموصل كبرى مدن شمال العراق التي كان يقطنها قبل الحرب نحو مليوني نسمة.
ومنذ معركة الفلوجة كثف المتشددون حملة تفجيرات ضد أهداف للشيعة مما أذكى المخاوف مجددا من تصاعد العنف الطائفي.
ويشكل الشيعة غالبية سكان العراق لكن السنة يهيمنون على محافظات في شمال وغرب البلاد حيث أعلن تنظيم الدولة الإسلامية قيام خلافة في المناطق الخاضعة لسيطرته هناك.
وقال ضابط كبير بالجيش من على خط الجبهة إن القوات الخاصة والقوات النظامية دخلت قاعدة القيارة الجوية من الجنوب تحت غطاء جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة واكتشفت أن مقاتلي التنظيم فروا فيما يبدو.
وأضاف الضابط "هذا تقدم استراتيجي. سيساعد على تسريع وتيرة الهجوم على الموصل". وكان الجيش قال منذ فترة إنه يريد استخدام القاعدة كمنصة انطلاق لاستعادة الموصل التي تبعد نحو 60 كيلومترا إلى الشمال.
ولم يرد على الفور تعليق من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على موقعه الإلكتروني بهذا التقدم قائلا إنه سيكون مهما "لتحرير الموصل".
كان العبادي قد وعد باستعادة الموصل بحلول نهاية العام. والموصل هي أكبر مدينة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية سواء في سوريا أو العراق.
ومنح استعادة الجيش لمدينة الفلوجة التي تبعد مسيرة ساعة بالسيارة إلى الغرب من بغداد الشهر الماضي دفعة جديدة للحملة التي تستهدف استعادة الموصل كبرى مدن شمال العراق التي كان يقطنها قبل الحرب نحو مليوني نسمة.
ومنذ معركة الفلوجة كثف المتشددون حملة تفجيرات ضد أهداف للشيعة مما أذكى المخاوف مجددا من تصاعد العنف الطائفي.
ويشكل الشيعة غالبية سكان العراق لكن السنة يهيمنون على محافظات في شمال وغرب البلاد حيث أعلن تنظيم الدولة الإسلامية قيام خلافة في المناطق الخاضعة لسيطرته هناك.