"البدوي": المنظمات الدولية المشبوهة تغض الطرف عن الأحداث العنصرية بأمريكا
السبت 09/يوليو/2016 - 07:01 م
هيثم سعيد
طباعة
أعرب المحامي محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان عن اندهاشه البالغ من حالة (السكتة) التي أصابت المنظمات الدولية المعنية بالحقوق والحريات بالداخل الأمريكي، وباقي الدول الغربية تجاه ما يحدث من وقائع عنف مبني علي تمييز عرقي بالمجتمع الأمريكي، والتي تفجرت علي خلفية قتل مواطنين أمريكيين من أصول غير أمريكية علي أيدي عدد من رجال الشرطة الأمريكية.
وأضاف "البدوي" في بيان له، أن الأمر الذي تفجرت علي إثره موجه من الاحتجاجات والمظاهرات المنددة بالتعامل العنصري مع المواطنين الأمريكيون من أصول افريقية أو ما يطلق عليهم (الملونون)، متسائلًا عن دور المنظمات الحقوقية الدولية من تلك الأزمة وأين هي من الإدانة والشجب والتنديد ؟ وأين تقاريرها النارية حول تلك الأحداث العنصرية والتي تهدد بتحلل المجتمع الأمريكي ببكتريا العنصرية والاضطهاد العرقي.
وأوضح محمود البدوي، أنه خطر داهم ينذز بعواقب وخيمة على الدولة العظمي في حال التعامل معه بشكل سليم، وهل نصبح يومًا ما نجد "هيومان رايتس واتش" مثلًا تخرج تقرير ناري عن التعامل الخشن للشرطة الأمريكية مع المواطنين من اصحاب البشرة السمراء، وهل تبرز تلك المنظمة (المسيسة) الانتهاكات التي تحدث من الشرطة الأمريكية والتي تضرب بها فى مقتل كافة قواعد المساواة والمواطنة التي يتشدق بها النظام الأمريكي ويستخدمها ذريعة للعبث بمقدرات المنطقة العربية بالكامل ؟ هذا ما ننتظر أن تسفر عنه قادم الأيام.
وأضاف "البدوي" في بيان له، أن الأمر الذي تفجرت علي إثره موجه من الاحتجاجات والمظاهرات المنددة بالتعامل العنصري مع المواطنين الأمريكيون من أصول افريقية أو ما يطلق عليهم (الملونون)، متسائلًا عن دور المنظمات الحقوقية الدولية من تلك الأزمة وأين هي من الإدانة والشجب والتنديد ؟ وأين تقاريرها النارية حول تلك الأحداث العنصرية والتي تهدد بتحلل المجتمع الأمريكي ببكتريا العنصرية والاضطهاد العرقي.
وأوضح محمود البدوي، أنه خطر داهم ينذز بعواقب وخيمة على الدولة العظمي في حال التعامل معه بشكل سليم، وهل نصبح يومًا ما نجد "هيومان رايتس واتش" مثلًا تخرج تقرير ناري عن التعامل الخشن للشرطة الأمريكية مع المواطنين من اصحاب البشرة السمراء، وهل تبرز تلك المنظمة (المسيسة) الانتهاكات التي تحدث من الشرطة الأمريكية والتي تضرب بها فى مقتل كافة قواعد المساواة والمواطنة التي يتشدق بها النظام الأمريكي ويستخدمها ذريعة للعبث بمقدرات المنطقة العربية بالكامل ؟ هذا ما ننتظر أن تسفر عنه قادم الأيام.