"مصر زمان".. "شفيقة القبطية" أشهر راقصات مصر التي شرّبت خيولها الخمرة
الخميس 08/مارس/2018 - 10:56 م
نسمة ريان
طباعة
"شفيقة القبطية" أشهر راقصات مصر، ولدت عام ١٨٥١ بشبرا، وكانت شفيقة ملتزمة بالتردد على كنيسة سانت تريز بحي شبرا، وكان الساكنون والمارة فى شارع نخلة ينتظرون مرور الفتاة الجميلة، وفي عام ١٨٧١ كانت الصدفة التي لعبت دورا كبيرا في دخول شفيقة القبطية مجال الرقص، حينما طلبت منها الراقصة "شوق" العمل معها، وما كان رد أسرة شفيقة الا أن نهرتها، كونهم أسرة متدينة ومحافظة.
وقامت شفيقة بالذهاب لبيت شوق وتعلمت مبادئ الرقص الأولى بدون علم أهلها وكانت تخرج من البيت بحجة الذهاب للكنيسة للصلاة، وبعد أن أتمت الدروس هجرت بيتها واستقرت مع شوق، وعلمت أسرتها بمكانها بعد ستة أشهر الأمر الذي دعا أهلها للتبرؤ منها، فما كان منها إلا أن أرفقت أسمها بالقبطية تيمنًا بدينها.
وبعد ستة أشهر توفيت شوق وخلت الساحة لشفيقة التي أبدعت وذاع صيتها، وتربعت على عرش الرقص والفن واصبح اسمها مدوي في كل مكان وبعد ان كانت اسرتها تمقطها اصبحت تتباهي بها، وألتف حولها الرجال ووضع كل رجل معجب بها ثروة ضخمة تحت أقدامها، وعندما كانت تقف شفيقة على خشبة المسرح لترقص، كانت الجنيهات الذهبية تتناثر تحت أقدامها تحية لها من المعجبين والعشاق، لكنها كانت لا تمد يدها إلى شيء منها، بل كانت تستخدم ثلاثة من الخدم يجمعون هذه الجنيهات ويقدمونها لها بعد انتهاء وصلة الرقص.
لقد وصلت شفيقة حدا من الشهرة والثراء جعلها تعيش مثل الأمراء وأصبحت أول سيدة في مصر تمتلك عربات "الحنطور"، واحبها الكثيرون وتهافت عليها المعجبون فهناك من انفق كل امواله عليها دون ان يحصل على شيء بالمقابل وهناك من كان يفتح زجاجات الشمبانيا ليسقي خيولها.
تقدمت شفيقة في العمر وبعد كل هذا النجاح والشهرة التي وصلت إليها بدأ شبابها وجمالها يذبل، وبدأ طابور المعجبين يتناقص وكذلك الشهرة أيضًا وبدأت تشرب الخمر وتتعاطى المخدرات وتبدد المال، وهنا بدأت شفيقة تتسول في شوارع القاهرة تطلب الإحسان.
افترشت شفيقة الحصير في أحد البيوت الشعبية ومرضت وأصبحت جسد.
وقامت شفيقة بالذهاب لبيت شوق وتعلمت مبادئ الرقص الأولى بدون علم أهلها وكانت تخرج من البيت بحجة الذهاب للكنيسة للصلاة، وبعد أن أتمت الدروس هجرت بيتها واستقرت مع شوق، وعلمت أسرتها بمكانها بعد ستة أشهر الأمر الذي دعا أهلها للتبرؤ منها، فما كان منها إلا أن أرفقت أسمها بالقبطية تيمنًا بدينها.
وبعد ستة أشهر توفيت شوق وخلت الساحة لشفيقة التي أبدعت وذاع صيتها، وتربعت على عرش الرقص والفن واصبح اسمها مدوي في كل مكان وبعد ان كانت اسرتها تمقطها اصبحت تتباهي بها، وألتف حولها الرجال ووضع كل رجل معجب بها ثروة ضخمة تحت أقدامها، وعندما كانت تقف شفيقة على خشبة المسرح لترقص، كانت الجنيهات الذهبية تتناثر تحت أقدامها تحية لها من المعجبين والعشاق، لكنها كانت لا تمد يدها إلى شيء منها، بل كانت تستخدم ثلاثة من الخدم يجمعون هذه الجنيهات ويقدمونها لها بعد انتهاء وصلة الرقص.
لقد وصلت شفيقة حدا من الشهرة والثراء جعلها تعيش مثل الأمراء وأصبحت أول سيدة في مصر تمتلك عربات "الحنطور"، واحبها الكثيرون وتهافت عليها المعجبون فهناك من انفق كل امواله عليها دون ان يحصل على شيء بالمقابل وهناك من كان يفتح زجاجات الشمبانيا ليسقي خيولها.
تقدمت شفيقة في العمر وبعد كل هذا النجاح والشهرة التي وصلت إليها بدأ شبابها وجمالها يذبل، وبدأ طابور المعجبين يتناقص وكذلك الشهرة أيضًا وبدأت تشرب الخمر وتتعاطى المخدرات وتبدد المال، وهنا بدأت شفيقة تتسول في شوارع القاهرة تطلب الإحسان.
افترشت شفيقة الحصير في أحد البيوت الشعبية ومرضت وأصبحت جسد.