في اليوم العالمي للمرأة.. نصائح تربوية لتربية رجل يحترم المرأة ويقدرها
الخميس 08/مارس/2018 - 11:35 ص
مروة محمد
طباعة
يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للمرأة، حيث عرفت البشرية اليوم العالمي للمرأة للمرة الأولى عام 1909، وكان ذلك عندما تجمعت النساء في شوارع نيويورك؛ للاحتجاج لعدم المساواة الاجتماعية مطالبين بحقوقهم، إلا أن الأمم المتحدة اعترفت بهذا اليوم وقرر الاحتفال به سنويًا منذ عام 1975، وهو عطلة رسمية في العديد من الدول، ومنها أفغانستات وأنجولا وأرمينيا وروسيا البيضاء وأذربيجان وبوركينا فاسو وكمبوديا والصين وغيرهم.
فيقال أن المرأة هى نصف المجتمع في حين يراها الكثيرون، أنها كل المجتمع فهى الزوجة والابنة والأم والعاملة وفوق كل ذلك فهى المربية، هى مربية الأجيال هى من تخرج لنا فتاة عروسة جميلة تصلح لأن تكون أمًا وتربي أجيالًا آخرى وهى أيضًا من تخرج وتربي رجلا قادرًا على احترامها واحترام كل النساء فبيدها تستطيع تكوين رجل قادر على احترام المرأة أو رجل يهنيها قبل أن يهين غيرها من النساء.
فتوجد الكثير من النساء تشتكين من أزواجها ومن تحكماتهم ومن عدم احترامهم لها، فعليكي أن تعلمي جيدًا سيدتي أن زوجك الرجل كان طفلًا بريئًا بالأمس وتربيته هى ما شكلته على ذلك، ولذا عليكي أن تتركي بصمتك في ابنك طفلك اليوم ليكون رجلًا جيدًا في المستقبل، وتقدم لكم "بوابة المواطن" اليوم نصائح تربوية لتربية رجل يحترم المرأة ويقدرها كما يلي:
نصائح تربوية لتربية رجلا يحترم المرأة:
لا تقولي هذه الجمل لابنك مطلقا:
"لا تجعل أحدًا يدلله باسم تدليل، فأنت رجل"، فمن قال أن الرجل لا يُدلل، فالرجل من حقه أن يدلل في كل الأوقات من أمه وأبيه وأخته وزوجته في المستقبل ولكن علميه أن للدلل حدود.
"ده بكرة يكبر ويجيبك من شعرك"، فعليكي أن تعلميه جيدًا كيف يحترم أخته ويحترمك وألا يمد يده على أخته مهما فعلت حتى لو كان يكبرها ليتعلم احترامها واحترامك منذ الصغر، ومن ثم يحترم كافة النساء ويعترف بحقوقهن.
"أنت راجل ومتلعبش بلعب المطبخ والبنات"، مين قال إن الولد مش من حقه يدخل المطبخ فأشهر وأفضل الطباخين في العالم هم من الرجال فعوديه على مساعدتك والرفق بكي من الصغر؛ ليشعر بكي ويحن عليكي في الكبر وعلى زوجته.
"أنت راجل البيت وبدل بابا"، الأب ليس له بديل، فعلمي ابنك على أن يكون رجل متفهم وغير متحكم في الآخرين وعلميه أن الأب دوره الحنان والرفق بالآخرين وحبهم وتلبيه متطلباتهم.
"أخوكي اللي يقول تخرجي ولا لأ، ومن حق أخوكي يفتش في حاجاتك هو الراجل"، عليكي ألا تعلمي ابنك التحكم والسيطرة في الآخرين فقط لأنه رجل، ولكن علميه حب أخته واحتوائها وليس السيطرة عليها والتحكم بها.
"الراجل مبيعيطش ولا بيتذلل ولا يعتذر"، أكبر خطأ ترتكبه الأم في تربية ابنها، وهو لأنه رجل لا يبكي ولا يعتذر ولا يتذلل فكونه رجل يشعر بتلك المشاعر كلها فلا تربي رجلا متبلد المشاعر، ولكن عليكي أن تخرجي رجل حنون وعطوف ويعرف كيف يتصرف ولكن علميه وقت البكاء والتذلل ووقت الاعتذار.
"التفرقة في المعاملة"، احذري من التفرقة في المعاملة بين الولد والبنت، وتتمثل هذه التفرقة في عدة أمور، ومنها: زيادة مصروف الولد على حساب البنت، وعدم محاسبة الولد وإعطائه صلاحيات زائدة على صلاحيات البنت، وإعفائه من المهام المنزلية وتكليف البنت وحدها بها والسماح له بالخروج والسفر دون سؤاله وغيرها من مظاهر تمييز الولد عن البنت كلها تربي رجلًا خاطئًا.
"دور الأب"، عليكي ألا تهملي دور الأب فله دور كبير، وهو أن عليه ألا يعنفك أمام أطفالك مطلقًا، وأن يعلم ابنه أن الرجولة مسئولية ومواقف وليست بالأمر، وعدلي وقومي من سلوك زوجك؛ لأن ابنك سيكون نسخة بالكربون من أبيه.
فيقال أن المرأة هى نصف المجتمع في حين يراها الكثيرون، أنها كل المجتمع فهى الزوجة والابنة والأم والعاملة وفوق كل ذلك فهى المربية، هى مربية الأجيال هى من تخرج لنا فتاة عروسة جميلة تصلح لأن تكون أمًا وتربي أجيالًا آخرى وهى أيضًا من تخرج وتربي رجلا قادرًا على احترامها واحترام كل النساء فبيدها تستطيع تكوين رجل قادر على احترام المرأة أو رجل يهنيها قبل أن يهين غيرها من النساء.
فتوجد الكثير من النساء تشتكين من أزواجها ومن تحكماتهم ومن عدم احترامهم لها، فعليكي أن تعلمي جيدًا سيدتي أن زوجك الرجل كان طفلًا بريئًا بالأمس وتربيته هى ما شكلته على ذلك، ولذا عليكي أن تتركي بصمتك في ابنك طفلك اليوم ليكون رجلًا جيدًا في المستقبل، وتقدم لكم "بوابة المواطن" اليوم نصائح تربوية لتربية رجل يحترم المرأة ويقدرها كما يلي:
نصائح تربوية لتربية رجلا يحترم المرأة:
لا تقولي هذه الجمل لابنك مطلقا:
"لا تجعل أحدًا يدلله باسم تدليل، فأنت رجل"، فمن قال أن الرجل لا يُدلل، فالرجل من حقه أن يدلل في كل الأوقات من أمه وأبيه وأخته وزوجته في المستقبل ولكن علميه أن للدلل حدود.
"ده بكرة يكبر ويجيبك من شعرك"، فعليكي أن تعلميه جيدًا كيف يحترم أخته ويحترمك وألا يمد يده على أخته مهما فعلت حتى لو كان يكبرها ليتعلم احترامها واحترامك منذ الصغر، ومن ثم يحترم كافة النساء ويعترف بحقوقهن.
"أنت راجل ومتلعبش بلعب المطبخ والبنات"، مين قال إن الولد مش من حقه يدخل المطبخ فأشهر وأفضل الطباخين في العالم هم من الرجال فعوديه على مساعدتك والرفق بكي من الصغر؛ ليشعر بكي ويحن عليكي في الكبر وعلى زوجته.
"أنت راجل البيت وبدل بابا"، الأب ليس له بديل، فعلمي ابنك على أن يكون رجل متفهم وغير متحكم في الآخرين وعلميه أن الأب دوره الحنان والرفق بالآخرين وحبهم وتلبيه متطلباتهم.
"أخوكي اللي يقول تخرجي ولا لأ، ومن حق أخوكي يفتش في حاجاتك هو الراجل"، عليكي ألا تعلمي ابنك التحكم والسيطرة في الآخرين فقط لأنه رجل، ولكن علميه حب أخته واحتوائها وليس السيطرة عليها والتحكم بها.
"الراجل مبيعيطش ولا بيتذلل ولا يعتذر"، أكبر خطأ ترتكبه الأم في تربية ابنها، وهو لأنه رجل لا يبكي ولا يعتذر ولا يتذلل فكونه رجل يشعر بتلك المشاعر كلها فلا تربي رجلا متبلد المشاعر، ولكن عليكي أن تخرجي رجل حنون وعطوف ويعرف كيف يتصرف ولكن علميه وقت البكاء والتذلل ووقت الاعتذار.
"التفرقة في المعاملة"، احذري من التفرقة في المعاملة بين الولد والبنت، وتتمثل هذه التفرقة في عدة أمور، ومنها: زيادة مصروف الولد على حساب البنت، وعدم محاسبة الولد وإعطائه صلاحيات زائدة على صلاحيات البنت، وإعفائه من المهام المنزلية وتكليف البنت وحدها بها والسماح له بالخروج والسفر دون سؤاله وغيرها من مظاهر تمييز الولد عن البنت كلها تربي رجلًا خاطئًا.
"دور الأب"، عليكي ألا تهملي دور الأب فله دور كبير، وهو أن عليه ألا يعنفك أمام أطفالك مطلقًا، وأن يعلم ابنه أن الرجولة مسئولية ومواقف وليست بالأمر، وعدلي وقومي من سلوك زوجك؛ لأن ابنك سيكون نسخة بالكربون من أبيه.