خطة التعليم لمواجهة تهديدات «شاومينج» بالتلاعب في نتيجة الثانوية العامة
السبت 09/يوليو/2016 - 07:58 م
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن هناك خطة عمل مُحكمة داخل الـ"11 كنترولاً للثانوية العامة"، لتصحيح ورصد كراسات الإجابة لطلاب الثانوية العامة، والتى يصل عددها ملايين الكراسات.
وأشار إلى أن المراحل التى تمر بها كراسات الإجابة متعددة؛ منها، مرحلة نزع السيلبس من الغلاف، إضافة إلى مرحلة التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات، ثم مرحلة كتابتها على "الشيت" وأجهزة الكمبيوتر داخل الكنترول، لافتًا لأن كل كنترول يعمل فيها ما يقرب من 600 موظف يقومون برصد درجات الطلاب بعد انتهاء المصححين من تقدير الكراسات.
وأضاف المصدر أن اختيار أعضاء الكنترولات يتم بشكل دقيق بعد إجراء تحريات أمنية عليهم، إضافة إلى أنه لا يستطيع أى عضو داخل الكنترول معرفة كراسة أى طالب مهما كان، مؤكدًا أن ما دعت إليه صفحات تسريب الامتحانات بشأن تعديل نتيجة الطلاب مجرد أكاذيب، موضحًا أنه من منطلق الحرص سيتم اتخاذ تدابير أكثر صرامة، مثل تكثيف المتابعة على الكنترولات والعمل بداخلها.
وأوضح المصدر، أن العمل داخل الكنترولات يتم بشكل طبيعى، موضحًا أنه سيتم البدء غدًا الأحد فى تصحيح المواد المؤجلة، وتشمل التاريخ والجيولوجيا والجبر والهندسة الفراغية والديناميكا، مؤكدًا أن دعوات صفحات تسريب الامتحانات بتعديل نتائج الطلاب الغرض منها إثارة القلق والتوتر بين الطلاب، وجمع مبالغ مالية عن طريق كروت الشحن التى أعلنت تلك الصفحات عنها مقابل تعديل الدرجات.
وأكد المصدر، أن ما أعلنته صفحة "شاومينج" بشأن التلاعب فى نتيجة الثانوية العامة شىء لا يصدقه عقل، مؤكدًا أن الكنترولات مؤمنة منذ دخول كراسات الإجابة حتى إعلان النتائج، وشعار العمل بداخلها السرية، ولا يستطيع أحد اختراقها، قائلاً: "ميقدرش يعمل حاجة".
وتابع المصدر أن دورة العمل داخل الكنترولات تتم بشكل سرى للغاية، إضافة إلى أن أعمال التصحيح تتم على الرقم السرى للأوراق ولا يستطيع أى فرد مهما كانت صلته بأعمال الكنترولات بدءًا من مقدرى ومصححى الكراسات ورؤساء الكنترولات أن يعرف كراسة أى طالب.
من جانبه، قال الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة الأسبق، إن العمل داخل كنترولات الثانوية العامة يتم وفق خطة عمل صارمة، وتمر بمراحل متعددة، موضحًا أن اختيار مسئولى الكنترولات يتم بعناية وتحريات من قبل الجهات المختصة.
وأوضح رضا مسعد، أن دعوات صفحات التسريب لتعديل النتائج استمرار لحملة الصراع بين الوزارة وتلك الصفحات، وتهديد أجوف ليس له معنى، قائلاً: تسريب النتائج لم يحدث من قبل فى تاريخ الثانوية العامة حتى فى أصعب الظروف التى مرت بها مصر بعد الثورة، وهو تصعيد وصراع لا معنى له، والوزارة ستكون أكثر حرصًا بعد وقائع تسريب الامتحانات.
وأشار إلى أن المراحل التى تمر بها كراسات الإجابة متعددة؛ منها، مرحلة نزع السيلبس من الغلاف، إضافة إلى مرحلة التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات، ثم مرحلة كتابتها على "الشيت" وأجهزة الكمبيوتر داخل الكنترول، لافتًا لأن كل كنترول يعمل فيها ما يقرب من 600 موظف يقومون برصد درجات الطلاب بعد انتهاء المصححين من تقدير الكراسات.
وأضاف المصدر أن اختيار أعضاء الكنترولات يتم بشكل دقيق بعد إجراء تحريات أمنية عليهم، إضافة إلى أنه لا يستطيع أى عضو داخل الكنترول معرفة كراسة أى طالب مهما كان، مؤكدًا أن ما دعت إليه صفحات تسريب الامتحانات بشأن تعديل نتيجة الطلاب مجرد أكاذيب، موضحًا أنه من منطلق الحرص سيتم اتخاذ تدابير أكثر صرامة، مثل تكثيف المتابعة على الكنترولات والعمل بداخلها.
وأوضح المصدر، أن العمل داخل الكنترولات يتم بشكل طبيعى، موضحًا أنه سيتم البدء غدًا الأحد فى تصحيح المواد المؤجلة، وتشمل التاريخ والجيولوجيا والجبر والهندسة الفراغية والديناميكا، مؤكدًا أن دعوات صفحات تسريب الامتحانات بتعديل نتائج الطلاب الغرض منها إثارة القلق والتوتر بين الطلاب، وجمع مبالغ مالية عن طريق كروت الشحن التى أعلنت تلك الصفحات عنها مقابل تعديل الدرجات.
وأكد المصدر، أن ما أعلنته صفحة "شاومينج" بشأن التلاعب فى نتيجة الثانوية العامة شىء لا يصدقه عقل، مؤكدًا أن الكنترولات مؤمنة منذ دخول كراسات الإجابة حتى إعلان النتائج، وشعار العمل بداخلها السرية، ولا يستطيع أحد اختراقها، قائلاً: "ميقدرش يعمل حاجة".
وتابع المصدر أن دورة العمل داخل الكنترولات تتم بشكل سرى للغاية، إضافة إلى أن أعمال التصحيح تتم على الرقم السرى للأوراق ولا يستطيع أى فرد مهما كانت صلته بأعمال الكنترولات بدءًا من مقدرى ومصححى الكراسات ورؤساء الكنترولات أن يعرف كراسة أى طالب.
من جانبه، قال الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة الأسبق، إن العمل داخل كنترولات الثانوية العامة يتم وفق خطة عمل صارمة، وتمر بمراحل متعددة، موضحًا أن اختيار مسئولى الكنترولات يتم بعناية وتحريات من قبل الجهات المختصة.
وأوضح رضا مسعد، أن دعوات صفحات التسريب لتعديل النتائج استمرار لحملة الصراع بين الوزارة وتلك الصفحات، وتهديد أجوف ليس له معنى، قائلاً: تسريب النتائج لم يحدث من قبل فى تاريخ الثانوية العامة حتى فى أصعب الظروف التى مرت بها مصر بعد الثورة، وهو تصعيد وصراع لا معنى له، والوزارة ستكون أكثر حرصًا بعد وقائع تسريب الامتحانات.