أستاذ جامعي: بعض الأسر ترفض التطوع الخيري وتعتبره مضيعة للوقت
الخميس 08/مارس/2018 - 02:27 م
آية محمد
طباعة
طالب الدكتور شريف عبد العظيم، أستاذ كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية ورائد التطوع الشبابى في مصر، وزارتي التربية والتعليم العالي بتدريس منهج التوعية المجتمعية والتطوع في المدارس والجامعات؛ لأن كافة دولة العالم تدرس هذا المنهج بهدف خدمة المجتمع وثقافة التطوع.
وأكد عبدالعظيم، أن الأسرة المصرية لا تعترف بثقافة التطوع وأغلب الشباب يتطوعون بالجمعية لخدمة الفقراء والمحتاجين والأيتام، دون علم ذويهم، الذين يعتبرون التطوع مضيعة للوقت، مضيفً أن يرأس مجلس إدارة جمعية رسالة للأعمال الخيرية، أن الشباب المصري يحتاج إلى تعديل سلوكي وثقافي وتعليمي ومن اجل افادة مصر، خاصة وأن مشاركتهم في النشاطات والثقافية والرياضية شبه منعدمة ويحتاج إلى إعادة تاهيل.
وأوضح عبدالعظيم، أن الشباب مطالب أيضًا بممارسة حقهم السياسية، والنزول للادلاء بأصواتهم في كافة الاستحقاقات السياسية، وتابع موجها كلامه للشباب "مشاركتك في الانتخابات وحدها لا تكف، بل يحب مشاركة أبناء مجتمعك احتياجاتهم وتلبية مطالبهم ومساعدتهم بوقتك وجهدك؛ لأنه يعتبر الوطنية والإنسانية في أشمل معانيها.
وأضاف رئيس جمعية رسالة، أن عدد المتطوعين في الجمعية زاد 100 ألف متطوع، وأصبح لدينا في رسالة مليون متطوع في العام منهم 95 % من الشباب، موضحًا أن رأس مال الجمعية الرسالة الوحيدة، قائلا: "أحنا بتوع التطوع وليس التبرعات عكس الجمعيات الأخرى.