في اليوم العالمي للمرأة.. 8 سيدات جلسن على عرش الإعلام في مصر
الخميس 08/مارس/2018 - 11:42 م
رانيا منصور
طباعة
أطلت علينا العديد من الوجوه الإعلامية والأصوات الإذاعية، التي استطاعت أن تستحوذ على إعجاب الملايين من المشاهدين والمستمعين ليس في مصر فحسب، بل في الوطن العربي كله، تلك الوجوه لم تحمل فقط ملامح جميلة بل عكست شخصية مثقفة وواعية للمذيعة والإعلامية المصرية، وترسخت في القلوب أصواتهن الإذاعية وتعلقت بهن الاذهان، واستطاعت الإعلاميات المصريات بما يحملن من أدوات اعلامية واثقة ومتميزة أن يتربعن على عرش الإعلام لسنوات، بل وتحكمن في فرض الأسلوب والطريقة التي تطرح بها الموضوعات من خلال نوافذ هذا الفضاء الإعلامي الكبير وتبعهن الكثير..
لميس الحديدي:
نالت لميس الحديدي شهرة واسعة منذ عملها بفضائية "سي بي سي"، وظهورها على شاشة التليفزيون يوميًا من خلال برنامج "هنا العاصمة" الذي يعد من أهم البرامج المقدمة على القناة، ويخصص له فترة متميزة لعرضه، ونجحت "الحديدي" في جذب ملايين المشاهدين إليها ومتابعة ما تقدمه، والغريب أن متابعيها ليسوا فقط من مؤيدي ما تقدمه بل ومعارضيها أيضا.
ولدت الإعلامية والصحفية لميس الحديدي في القاهرة عام 1969 ومتزوجة من الإعلامي عمرو أديب ولديها ابن وحيد هو نور الدين، تخرجت من كلية السياسة والاقتصاد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة واتجهت للعمل الصحفي.
إسعاد يونس:
أطلق الجميع عليها "صاحبة السعادة" بعد أن حققت نجاحا جماهيريا خياليا من خلال برنامجها الذي يحمل نفس الاسم، حيث فرضت إسعاد يونس أسلوبا جديدا يعتمد على البساطة والتلقائية والروح المرحة لم تعتاد عليها شاشات التليفزيون، وصبغت برنامجها بنفس الروح وتطرقت الى موضوعات لم يسبقها إليها أحد كان أهمها الصناعات والمنتجات الوطنية، واستطاعت من خلال تسليط الضوء عليها بث الروح اليها من جديد وتسابق الملايين على شرائها.
وإسعاد يونس ليست مذيعة مختلفة فحسب، بل هي فنانة ومنتجة سينمائية قدمت العديد من الأفلام للسينما المصرية، وكاتبة ومؤلفة أيضا، فقد عملت في بداية حياتها كمذيعة بإذاعة الشـرق الأوسط، ثم دخلت المجال التمثيلي وعملت في العديد من الأعمال المسرحية والتليفزيونية والسينمائية، قامت بتأليف المسلسل بكيزة وزغلول والذي لاقى نجاح عالمي غير مسبوق بالاشتراك مع الفنانة سهير البابلي كما قامت بكتابة السيناريو والحوار لنفس القصة لتكون فيلما سينمائيًا باسم ليلة القبض على بكيزة وزغلول، كونت شركة للإنتاج السينمائي، وصوتها الدافئ الرخيم جعلها تقدم أيضا برامج اذاعية أعادت الجماهير لسماع الإذاعة والارتباط ببرامجها.. كل هذا قدمته بابداع لافت ومصرية شديدة فاستحقت أن تكون بحق "صاحبة السعادة".
كان التليفزيون المصري بوابة العبور للعديد من الأسماء والوجوه الإعلامية، وحققن من خلال شاشته الصغيرة شهرة واسعة من خلال تقديمهن لبرامج اصبحت الان من تراث التليفزيون المصري وأشهرهن.
سلمى الشماع:
من أشهر برامجها برنامج "زووم" الذي كان يبث على شاشة التلفزيون لسنوات طويلة في ثمانينات وتسعينات العقد الماضي، وحقق البرنامج قاعدة جماهيرية عريضة، وتقلدت الشماع رئاسة قناة النيل للمنوعات، ضمن قنوات النيل المتخصصة، في بداية افتتاحها.
تخرجت سلمى الشماع في كلية الآداب قسم صحافة وعملت صحفية فى جريدة الأهرام، وكان أول ظهور لها على التليفزيون فى برنامج النادي الدولي مع سمير صبري وفريدة الزمر.
ولدت درية شرف الدين في مدينة دمياط شمال القاهرة، درست في أكاديمية الفنون في القاهرة، وشغلت عدة مناصب منها رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية ومنصب وكيل أول وزارة الإعلام ورئيس قطاع القنوات الفضائية وهي عضوة في الدائرة الأولى في المحكمة الإدارية العليا في مصر، كما أن اسمها مذكور في موسوعة "المرأة عبر العصور" والتي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ولا يمكن الحديث عن التلفزيون والاعلام، دون ذكر نصفه الآخر.. الإذاعة، وظلت الإذاعة المصرية هي المتصدرة للمشهد الإعلامي سنوات طويلة حتى ظهور التلفزيون، وتعلق المستمعين ببرامجها وارتبطوا بالعديد من الاصوات الاذاعية التي احتلت قلوبهم ومن ثم عقولهن..
أبلة فضيلة:
من أشهر الأصوات الإذاعية التي ارتبط بالأذهان خلال العقد الماضي، وكبر على حكاياتها ملايين الأطفال، وأصبح موعد العاشرة صباحا مقدسا لسماع حدوتة جديدة بصوتها على إذاعة البرنامج العام من خلال برنامج "غنوة وحدوتة".
كما استضافت في برنامجها الكثير من الشخصيات البارزة ومنهم نجيب محفوظ وأنيس منصور والدكتور فاروق الباز ومحمد عبد الوهاب وكامل الشناوى وسيد مكاوى وعبد الحليم حافظ والدكتور يحيى الرخاوى، كما زارتها في الاستوديو سوزان مبارك حرم الرئيس السابق حسني مبارك.
اسمها الحقيقي فضيلة توفيق وهي من مواليد 4 أبريل 1924، وهي خريجة كلية الحقوق وتتلمذت على يد بابا شارو عملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي وهي شقيقة الممثلة محسنة توفيق.
آمال فهمي:
إنها "ملكة الكلام" كما لقبت وتميزت بصوت هادئ وشخصية مثقفة جعلت من برنامجها "على الناصية" من أكثر البرامج الاذاعية شهرة، والتي حرصت الاذاعية آمال فهمي من خلاله على نقل هموم ومشاكل المواطنين في الشارع المصري، ونجاح هذا البرنامج جعله يحل ضيفا على فيلم "حكاية حب" للعندليب عبد الحليم حافظ، وكان لها السبق في إدخال الفوازير إلى الإذاعات العربية من خلال "فوازير رمضان" التي قدمتها عقب الإفطار.
ولدت آمال فهمي عام 1926 م وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، وتعينت بالإذاعة عام 1951، هي أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية.
وهى الوحيدة في مبنى الإذاعة والتليفزيون التي حازت على جائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة، حيث حولت تحقيقاتها الصحفية إلى تحقيقات إذاعية والذي لاقى اعجاب جماهير غفيرة من مستمعي الإذاعة.
إيناس جوهر:
كانت رئيس الإذاعة المصرية، وقبلها رئيس لاذاعة الشرق الاوسط، نجاحها الكبير كاذاعية جعلها تتقلد هذه المناصب القيادية عن جدارة، عينت إيناس جوهر في الإذاعة المصرية في عام 1969 في وظيفة مذيعة وقارئة نشرة في البرنامج العام، ثم مذيعة وقارئة لنشرة الأخبار ومقدمة للبرامج في اذاعة الشرق الأوسط وتولت العديد من المناصب حتى وصلت الى ان تكون نائب رئيس إذاعة الشرق الأوسط.
ارتبط المستمعون بصوتها الدافئ الضحوك سنوات طويلة وأصبحت اذاعة الشرق الاوسط تتلخص للكثيرين في اسمها وبرامجها، وحاورت ايناس جوهر العديد من المثقفين والفنانين طوال مشوار عملها الإعلامي الذي استمر فيضه 40 عاما.
لميس الحديدي:
نالت لميس الحديدي شهرة واسعة منذ عملها بفضائية "سي بي سي"، وظهورها على شاشة التليفزيون يوميًا من خلال برنامج "هنا العاصمة" الذي يعد من أهم البرامج المقدمة على القناة، ويخصص له فترة متميزة لعرضه، ونجحت "الحديدي" في جذب ملايين المشاهدين إليها ومتابعة ما تقدمه، والغريب أن متابعيها ليسوا فقط من مؤيدي ما تقدمه بل ومعارضيها أيضا.
ولدت الإعلامية والصحفية لميس الحديدي في القاهرة عام 1969 ومتزوجة من الإعلامي عمرو أديب ولديها ابن وحيد هو نور الدين، تخرجت من كلية السياسة والاقتصاد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة واتجهت للعمل الصحفي.
كما حصلت على شهادة الماجستير في الصحافة التلفزيونية، وعملت في البداية بجريدة العالم اليوم التي تعنى بالشؤون الإقتصادية ثم انتقلت للعمل الإعلامي من خلال إعداد وتقديم العديد من البرامج في القنوات المصرية.
منى الشاذلي:
من أشهر الوجوه الاعلامية التي تواجدت على شاشة الفضائيات المصرية بقوة، وملامحها الهادئة الرزينة وحضورها القوي المثقف لفت اليها الانظار، وجعل برنامجها "العاشرة مساء" الذي قدمته على فضائية "دريم" من أنجح البرامج وأكثرها متابعة على مستوى المشاهدين وكبار المسئولين، بالرغم من عدم نجاح القناة ذاتها، إلا أن البرنامج حقق مقولة ارتباط المشاهد بالبرنامج وليس بالقناة، وكان برنامجها سببا في تغير طريقة وأسلوب البرامج ورفع سقف الحرية ومواجهة المسئولين وظهور برامج مشابهة مثل البيت بيتك.
وأثارت "الشاذلي" حولها الجدل بعد اختفائها عن الشاشة بعد انتهاء تعاقدها مع قناة دريم، وابتعادها عن البرامج السياسية وظهورها بعد فترة من خلال برنامج ترفيهي اجتماعي على فضائية "سي بي سي" في "معكم..منى الشاذلي".
واستطاعت أن تحقق العديد من السبقات الإعلامية، والتقت بالعديد من الشخصيات المصرية البارزة مثل أحمد زويل، محمد البرادعي وعمر خيرت وعمار الشريعي، كما أجرت لقاءً تلفزيونيًا مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في البيت الأبيض عام 2008.
منى الشاذلي:
من أشهر الوجوه الاعلامية التي تواجدت على شاشة الفضائيات المصرية بقوة، وملامحها الهادئة الرزينة وحضورها القوي المثقف لفت اليها الانظار، وجعل برنامجها "العاشرة مساء" الذي قدمته على فضائية "دريم" من أنجح البرامج وأكثرها متابعة على مستوى المشاهدين وكبار المسئولين، بالرغم من عدم نجاح القناة ذاتها، إلا أن البرنامج حقق مقولة ارتباط المشاهد بالبرنامج وليس بالقناة، وكان برنامجها سببا في تغير طريقة وأسلوب البرامج ورفع سقف الحرية ومواجهة المسئولين وظهور برامج مشابهة مثل البيت بيتك.
وأثارت "الشاذلي" حولها الجدل بعد اختفائها عن الشاشة بعد انتهاء تعاقدها مع قناة دريم، وابتعادها عن البرامج السياسية وظهورها بعد فترة من خلال برنامج ترفيهي اجتماعي على فضائية "سي بي سي" في "معكم..منى الشاذلي".
واستطاعت أن تحقق العديد من السبقات الإعلامية، والتقت بالعديد من الشخصيات المصرية البارزة مثل أحمد زويل، محمد البرادعي وعمر خيرت وعمار الشريعي، كما أجرت لقاءً تلفزيونيًا مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في البيت الأبيض عام 2008.
إسعاد يونس:
أطلق الجميع عليها "صاحبة السعادة" بعد أن حققت نجاحا جماهيريا خياليا من خلال برنامجها الذي يحمل نفس الاسم، حيث فرضت إسعاد يونس أسلوبا جديدا يعتمد على البساطة والتلقائية والروح المرحة لم تعتاد عليها شاشات التليفزيون، وصبغت برنامجها بنفس الروح وتطرقت الى موضوعات لم يسبقها إليها أحد كان أهمها الصناعات والمنتجات الوطنية، واستطاعت من خلال تسليط الضوء عليها بث الروح اليها من جديد وتسابق الملايين على شرائها.
وإسعاد يونس ليست مذيعة مختلفة فحسب، بل هي فنانة ومنتجة سينمائية قدمت العديد من الأفلام للسينما المصرية، وكاتبة ومؤلفة أيضا، فقد عملت في بداية حياتها كمذيعة بإذاعة الشـرق الأوسط، ثم دخلت المجال التمثيلي وعملت في العديد من الأعمال المسرحية والتليفزيونية والسينمائية، قامت بتأليف المسلسل بكيزة وزغلول والذي لاقى نجاح عالمي غير مسبوق بالاشتراك مع الفنانة سهير البابلي كما قامت بكتابة السيناريو والحوار لنفس القصة لتكون فيلما سينمائيًا باسم ليلة القبض على بكيزة وزغلول، كونت شركة للإنتاج السينمائي، وصوتها الدافئ الرخيم جعلها تقدم أيضا برامج اذاعية أعادت الجماهير لسماع الإذاعة والارتباط ببرامجها.. كل هذا قدمته بابداع لافت ومصرية شديدة فاستحقت أن تكون بحق "صاحبة السعادة".
كان التليفزيون المصري بوابة العبور للعديد من الأسماء والوجوه الإعلامية، وحققن من خلال شاشته الصغيرة شهرة واسعة من خلال تقديمهن لبرامج اصبحت الان من تراث التليفزيون المصري وأشهرهن.
سلمى الشماع:
من أشهر برامجها برنامج "زووم" الذي كان يبث على شاشة التلفزيون لسنوات طويلة في ثمانينات وتسعينات العقد الماضي، وحقق البرنامج قاعدة جماهيرية عريضة، وتقلدت الشماع رئاسة قناة النيل للمنوعات، ضمن قنوات النيل المتخصصة، في بداية افتتاحها.
تخرجت سلمى الشماع في كلية الآداب قسم صحافة وعملت صحفية فى جريدة الأهرام، وكان أول ظهور لها على التليفزيون فى برنامج النادي الدولي مع سمير صبري وفريدة الزمر.
وعملت أيضًا في إذاعة مونت كارلو، وقدمت العديد من برامج المنوعات التي اشتهرت بها على شاشة التلفزيون المصري، ولا تزال تطل علينا حتى اليوم من خلال برنامج "مع سلمى" ويذاع كل يوم جمعة على قناة "أون تي في".
درية شرف الدين:
إعلامية وناقدة سينمائية وكاتبة مصرية، هي "إمرأة عبر العصور"، بمجرد ذكر اسمها، يقفز إلى الأذهان برنامج "نادي السينما" الذي كان يبث أسبوعيا على القناة الأولى في التلفزيون المصري حتى عام 2009، وكان نجاح هذا البرنامج بمثابة أكبر وأشهر بطاقة تعارف بينها وبين الجمهور المصري والعربي.
درية شرف الدين:
إعلامية وناقدة سينمائية وكاتبة مصرية، هي "إمرأة عبر العصور"، بمجرد ذكر اسمها، يقفز إلى الأذهان برنامج "نادي السينما" الذي كان يبث أسبوعيا على القناة الأولى في التلفزيون المصري حتى عام 2009، وكان نجاح هذا البرنامج بمثابة أكبر وأشهر بطاقة تعارف بينها وبين الجمهور المصري والعربي.
ولدت درية شرف الدين في مدينة دمياط شمال القاهرة، درست في أكاديمية الفنون في القاهرة، وشغلت عدة مناصب منها رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية ومنصب وكيل أول وزارة الإعلام ورئيس قطاع القنوات الفضائية وهي عضوة في الدائرة الأولى في المحكمة الإدارية العليا في مصر، كما أن اسمها مذكور في موسوعة "المرأة عبر العصور" والتي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ولا يمكن الحديث عن التلفزيون والاعلام، دون ذكر نصفه الآخر.. الإذاعة، وظلت الإذاعة المصرية هي المتصدرة للمشهد الإعلامي سنوات طويلة حتى ظهور التلفزيون، وتعلق المستمعين ببرامجها وارتبطوا بالعديد من الاصوات الاذاعية التي احتلت قلوبهم ومن ثم عقولهن..
أبلة فضيلة:
من أشهر الأصوات الإذاعية التي ارتبط بالأذهان خلال العقد الماضي، وكبر على حكاياتها ملايين الأطفال، وأصبح موعد العاشرة صباحا مقدسا لسماع حدوتة جديدة بصوتها على إذاعة البرنامج العام من خلال برنامج "غنوة وحدوتة".
كما استضافت في برنامجها الكثير من الشخصيات البارزة ومنهم نجيب محفوظ وأنيس منصور والدكتور فاروق الباز ومحمد عبد الوهاب وكامل الشناوى وسيد مكاوى وعبد الحليم حافظ والدكتور يحيى الرخاوى، كما زارتها في الاستوديو سوزان مبارك حرم الرئيس السابق حسني مبارك.
اسمها الحقيقي فضيلة توفيق وهي من مواليد 4 أبريل 1924، وهي خريجة كلية الحقوق وتتلمذت على يد بابا شارو عملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي وهي شقيقة الممثلة محسنة توفيق.
آمال فهمي:
إنها "ملكة الكلام" كما لقبت وتميزت بصوت هادئ وشخصية مثقفة جعلت من برنامجها "على الناصية" من أكثر البرامج الاذاعية شهرة، والتي حرصت الاذاعية آمال فهمي من خلاله على نقل هموم ومشاكل المواطنين في الشارع المصري، ونجاح هذا البرنامج جعله يحل ضيفا على فيلم "حكاية حب" للعندليب عبد الحليم حافظ، وكان لها السبق في إدخال الفوازير إلى الإذاعات العربية من خلال "فوازير رمضان" التي قدمتها عقب الإفطار.
ولدت آمال فهمي عام 1926 م وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، وتعينت بالإذاعة عام 1951، هي أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية.
وهى الوحيدة في مبنى الإذاعة والتليفزيون التي حازت على جائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة، حيث حولت تحقيقاتها الصحفية إلى تحقيقات إذاعية والذي لاقى اعجاب جماهير غفيرة من مستمعي الإذاعة.
إيناس جوهر:
كانت رئيس الإذاعة المصرية، وقبلها رئيس لاذاعة الشرق الاوسط، نجاحها الكبير كاذاعية جعلها تتقلد هذه المناصب القيادية عن جدارة، عينت إيناس جوهر في الإذاعة المصرية في عام 1969 في وظيفة مذيعة وقارئة نشرة في البرنامج العام، ثم مذيعة وقارئة لنشرة الأخبار ومقدمة للبرامج في اذاعة الشرق الأوسط وتولت العديد من المناصب حتى وصلت الى ان تكون نائب رئيس إذاعة الشرق الأوسط.
ارتبط المستمعون بصوتها الدافئ الضحوك سنوات طويلة وأصبحت اذاعة الشرق الاوسط تتلخص للكثيرين في اسمها وبرامجها، وحاورت ايناس جوهر العديد من المثقفين والفنانين طوال مشوار عملها الإعلامي الذي استمر فيضه 40 عاما.