في يوم الشهيد.. العميد "نجوى النجار".. أول شهيدة سيدة من الشرطة
الجمعة 09/مارس/2018 - 05:29 م
أسماء حامد
طباعة
يحل اليوم 9 مارس يوم الشهيد المصري، وفي هذا اليوم لا نستطيع أن ننسى الشهيدة العميد "نجوى النجار"، فهذه المرة لم تبكي الأم على أبنها، ولكن يبكى الأبناء على أمهم الشهيدة، فلا نستطيع أن ننسى الزغاريد التي تمتزج مع الدموع.
تُعد العميد نجوى النجار، أول شهيدة سيدة من الشرطة المصرية، بعد أن استشهدت في الحادث الأليم الذي أزهق أرواح مصريين في محيط كنيسة مارمرقس بمحطة الرمل، الإسكندرية، في أبريل 2017.
وكانت العميد نجوى تشغل منصب نائب مدير شرطة تصاريح العمل بالإسكندرية، وهى زوجة اللواء عزت عبد القادر، وكيل الإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية للشؤون الإدارية والمالية، ووالدة النقيب محمود عزت، ضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، وانتدبت قائدًا للشرطة النسائية لتأمين الأعياد الكنسية.
وتعرضت الكنيسة لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، داخلها لرئاسة الصلوات، والذي لم يصب بسوء، وأثناء ضبط القوات للإرهابي الذي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد ضابطين والضابطة العميد نجوى الحجار وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين.
وكانت جنازة العميد نجوي، مهيبة، وتجمع بها المئات، من أهالي المحافظة، ورفض الكثير من نساء العائلة وصديقاتها البكاء عليها أثناء تشييع جثمانها، وأصررن على استقبالها في مقبرتها بالزغاريد، فرحة بتنفيذ رغبتها في الموت شهيدة، وأن تقابل نجلها مهاب الذي لقى مصرعه العام الذي سبقه.
تُعد العميد نجوى النجار، أول شهيدة سيدة من الشرطة المصرية، بعد أن استشهدت في الحادث الأليم الذي أزهق أرواح مصريين في محيط كنيسة مارمرقس بمحطة الرمل، الإسكندرية، في أبريل 2017.
وكانت العميد نجوى تشغل منصب نائب مدير شرطة تصاريح العمل بالإسكندرية، وهى زوجة اللواء عزت عبد القادر، وكيل الإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية للشؤون الإدارية والمالية، ووالدة النقيب محمود عزت، ضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، وانتدبت قائدًا للشرطة النسائية لتأمين الأعياد الكنسية.
وتعرضت الكنيسة لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، داخلها لرئاسة الصلوات، والذي لم يصب بسوء، وأثناء ضبط القوات للإرهابي الذي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد ضابطين والضابطة العميد نجوى الحجار وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين.
وكانت جنازة العميد نجوي، مهيبة، وتجمع بها المئات، من أهالي المحافظة، ورفض الكثير من نساء العائلة وصديقاتها البكاء عليها أثناء تشييع جثمانها، وأصررن على استقبالها في مقبرتها بالزغاريد، فرحة بتنفيذ رغبتها في الموت شهيدة، وأن تقابل نجلها مهاب الذي لقى مصرعه العام الذي سبقه.