بوتين يؤكد: "ممارسات واشنطن وسياساتها في المنطقة "قذرة"
السبت 10/مارس/2018 - 10:22 ص
عواطف الوصيف
طباعة
استخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصف يعرب به عن رأيه حول سياسة الولايات المتحدة، ليس متوقعا على الإطلاق، حيث أكد أنها تمارس "أعمالا قذرة" وتلقي باللوم على الآخرين فيها، على حد قوله.
وحاول بوتين، أن يؤكد هذه الرؤية، في مقابلة أجراها مع قناة "أن. بي.سي" الأمريكية، حيث قال: "من هم هؤلاء الناس الذين يعتقدون ذلك، وما هي الأعمال القذرة؟" "أنا لا أقوم بأي عمل قذر"، كل ما أقوم به واضح، القذارة لديكم انتم يامن تروجون ذلك، مضيفا: "لديكم أشخاص يحبون القيام بأعمال قذرة فلذلك تعتقدون أننا نفعل الشيء نفسه، لا شيء من هذا القبيل".
وأعلن بوتين، أعلن، في المقابلة ذاتها، أن روسيا لا تبرر، ما يتم ترويجه من أنها تعمدت التدخل في الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أن قيام بعض الأفراد باستخدام أدوات معينة في بلدان أخرى وإرسال معلومات ذات صلة من فرنسا أو ألمانيا أو آسيا، أو حتى روسيا، لكن هذا لا علاقة له بالسلطات الروسية.
يذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس عام 2014، وأزدادت تأزما، حينما أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره رداً على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.
وحاول بوتين، أن يؤكد هذه الرؤية، في مقابلة أجراها مع قناة "أن. بي.سي" الأمريكية، حيث قال: "من هم هؤلاء الناس الذين يعتقدون ذلك، وما هي الأعمال القذرة؟" "أنا لا أقوم بأي عمل قذر"، كل ما أقوم به واضح، القذارة لديكم انتم يامن تروجون ذلك، مضيفا: "لديكم أشخاص يحبون القيام بأعمال قذرة فلذلك تعتقدون أننا نفعل الشيء نفسه، لا شيء من هذا القبيل".
وأعلن بوتين، أعلن، في المقابلة ذاتها، أن روسيا لا تبرر، ما يتم ترويجه من أنها تعمدت التدخل في الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أن قيام بعض الأفراد باستخدام أدوات معينة في بلدان أخرى وإرسال معلومات ذات صلة من فرنسا أو ألمانيا أو آسيا، أو حتى روسيا، لكن هذا لا علاقة له بالسلطات الروسية.
يذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس عام 2014، وأزدادت تأزما، حينما أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره رداً على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.