قديما حينما كنا نريد شراء شئ كنا نذهب إلى الأسواق ونختار أي ئ يعجبنا ونقوم بشرائه أما اليوم ومع التقدم التكنولوجي الهائل صار البيع والشراء على الانترنت ومن أخر البرامج وأكثرها انتشارا برنامج "أوليكس" وهو برنامج يقوم الفرد فيه بعرض السلعة والمنتج الخاص به ويريد بيعه ويكتب السعر الذي يريده ورقم هاتفه ليتواصل معه هاتفيا من يريد شراء منتجه ويتفقا على مكان ما ويتقابلا فيه ويتبادلا المنتج والأموال، وكان آخر ضحايا هذا البرنامج هو عن محمد عبد العزيز طالب الهندسة.

فتداول الكثيرون من رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لمحمد عبد العزيز وهو طالب في كلية الهندسة كل ما كان يريده هو لاب توب وفقد حياته من أجل شرائه فرأي على البرنامج لاب توب وأعجبه جدا واتفق مع أحدهم على موقع أوليكس وذهب ليقابل الناس لشرائه ولكنه قتل وسرق.

ولذا فطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التوعية لوجود إجراء قانوني لتحديد الهوية قبل عرض الأشياء للبيع لعدم تكرار الوضع مرة آخرى ووقوع ضحية آخرى لهذا البرنامج.

فيما كانت أبرز التعليقات علي خبر مقتله من:

بالله عليكوا يا شباب تتخدوا بالكوا ومترحوش وحدة ا وبالذات البنات محدش منكوا يا بنات تروح تقابل حد هتشتري منه حاجه لوحدها

#ضحايا_اوليكس

فى الجنة و نعيمها يا محمد هتاخد حقك  

في وسط احلام شاب بسيط دخل هندسة بعد معاناة 12 سنة دراسة فقرر انه يفرح اهله !

مع اول سنة واثنين عافر وجاب تقدير ، فقرر انه يخفف على اهله ويبدا يجمع عشان يجيب لاب يشتغل عليه ويخلص حاجات الجامعه ..

وفي لحظة وحده بس كل ده راح ! واتقتل !

محمد احمد عبد العزيز محمد ابو المجد طالب في كلية الهندسة بشبرا جامعة بنها - ثانية قسم اتصالات ..

 

يوم الخميس 8 مارس ، خرج محمد بمبلغ معين بعد ما اتفق مع ناس على موقع OLX ، انه هيشتري منهم لاب مستعمل ، محمد خرج ومرجعش تاني !

محمد خرج وخرجت معاه احلامه كلها وطموحات اهله ورجعت على مشرحة زينهم ب 6 طعنات و طلقة رصاص ..

محمد الناس اللي راح يقابلهم عشان يشتري منهم اللاب قتلوه وخدوا الفلوس وكل حاجه ورموه في الشيراتون ..

 

محمد ! حلم كان يبقى حاجه كبيرة ؛ بس اكيد هيبقى حاجه كبيرة عند ربنا ، نحتسبه من الشهداء ..

 

بس في الاخر هنقول مصيبه وعدت ! هنسكت على مهزله زي دي مفهاش اي وسائل امان ومسموح بيها ! حق محمد لازم يرجع ..

 

#محمد_عبدالعزيز_اتقتل