لا يزال المصري يبهر العالم بردوده البسيطة والصاعقة في الوقت ذاته على أشد المؤامرات والفتن التي تحاك ضد هذا الوطن، فلا يخرج منها منتصرًا فقط، بل يخرج معلمًا يمنح العالم دروسًا في فن الإدارة السياسية وكأنه جامعة مستقلة بذاتها، تلقت رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي حين ركز على نشر الوعي بين الجماهير، حتى جاءه الرد الحاسم في التوقيت المناسب.

"جامعة الشعب المصري".. كانت على مر العصور، هي الأكثر إبهارًا للعالم، لكونها بسيطة سهلة لا تحتاج إلى قواميس من الشروحات، ولا تنظيرات سياسية جوفاء، كما فعل مع مؤامرات التحريض ضد الدولة في الفترة الأخيرة، حيث رد عليها الشعب بمنشور بسيط تداوله الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليحدث العالم بلغته لعله يفهم.

"في زمن السيسي.. الشعب رقابته الإدارية عينه.. الجيش سلاحه.. الشرطة درعه.. المستحيل مشروعه.. الزمن مسافته" هكذا كان رد المصري البسيط على رسالة الرئيس السيسي إليه خلال أربع سنوات هي فترة الولاية الأولى، كما كانت ردًا على حملات التشكيك المتتالية ضد الدولة المصرية والرئيس السيسي.

وعدد المنشور الذي تداوله الملايين عددًا من الإنجازات التي شهدتها فترة الولاية الأولى للرئيس السيسي، ليؤكد أن انتخابه ليس لكونه أنقذ البلاد من الإرهاب فقط، وإنما لأسباب منطقية تجعله مرشحًا مختارًا من الشعب..

ورصدت بوابة المواطن أهم النقاط التي عددها التقرير، والذي أكد على لسان الشعب أنه ينتخب السيسي رئيسًا لأنه..

يصلي الفجر و يحضر تدريبات طلبة الشرطة و يصلي مغرب رمضان و يفطر في الشارع مع العساكر .
نادته سيدة في الكنيسة وسط آلاف المصلين "حبيبي يا ابني" سمعها فأبعد حراسته و انحني علي يدها و قبلها .
ضرب بالطيارات إرهابيين اعتدوا علي أبناء وطنه في ليبيا فلا حدود توقفه عند كرامة المصريين بني وطنه .
استحي أن ينام في قصر الرئاسة و نصف شعبه ينام في عشة وسط المجاري فأطلق حركة عمران لم تشهدها مصر من نصف قرن .
كان بدولته نجم تجمعات أقوي تكتلات اقتصادية في العالم و لا يخجل أن يلم فكة البنوك لتسد تكلفة شقة فقير .
هتف في الأمم المتحدة في أول حضور سياسي له تحيا مصر فوقف الجميع احتراما لذلك القادم من بعيد ينادي باسم وطنه .

حرر جيش مصر من أسر السلاح الأميركي الأوحد فتدافعت أقوي مصانع السلاح العالمية نحوه يختار براحته و طبيعة معركته .

لم يصدقه أحد في أول خطاباته "مصر هتبقي أد الدنيا" و إذا به يصل بمصر إلي نصف دول الدنيا في أربع سنوات فقط .

يطارد الإرهاب دفاعاً عن شعبه فوصل بجيشه من الصحاري إلي كهوف الجبال علي أرض لم تطأها قدم إنس من البشر .

قال لرئيس أكبر شركة تصنيع مولدات طاقة في العالم ليس عندي الآن تمويل فرد رئيس سيمنز الألمانية "سنبنيها سيدي" .

قال له هنري كيسنجر أعتي عتاة الساسة الذي أدارة العالم لنصف قرن أنت الوحيد الذي حافظ علي دولته في الشرق الأوسط .

غيرت به مصر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ صدر لأول مرة سنة 1948 ليصبح أهم بنوده الحق في مقاومة الإرهاب .

آمن بجذور وطنه الإفريقية فوصل لها و تمسك بها و تشبث فرحبت شعوبها بأول رئيس مصري إفريقي بعد جمال عبد الناصر .

قالت له ألمانيا "عقل العالم" . أنت لست قائد انقلاب عسكري أنت رئيس منتخب بإرادة شعب الدولة المصرية .

أول دولة في العالم تفتح له روسيا العظمي قدس الأقداس العسكرية ليشهد السيسي في غرفة العمليات كيف تدير روسيا العالم

لم تكن به مصر ضيف شرف في دورات الأمم المتحدة في ثلاث دورات فقط عقد لقاءات مع زعماء 82 دولة في العالم .

قال فيه جون ماكين أقوي أعضاء الكونجرس الأميركي "لم نكن نريد أن يظهر ناصر جديد في مصر لكن السيسي ظهر" .

قال فيه رئيس وزراء الهند أكبر مبتكر تكنولوجيا البرمجيات في العالم "مرحباً برئيس الإنجازات المتعددة".

حفر أنفاق الحياة إلي سيناء و دفن فيها أطماع استقطاعها من التتار إلي الأمريكان فكانت أنفاقه شاهد قبر أطماعهم .

شيد في أربعة سنوات مليون و 700 ألف وحدة سكنية سترت جدرانها بفضل الله 9 ملايين مواطن من الشعب .

أنشأ في أربعة سنوات شبكة طرق و كباري أخطبوطية ربطت أطراف مصر كلها لم تنشأ من قرن بتكلفة 20 مليار جنيه .

قال في حضرته رئيس رؤساء برلمانات إفريقيا حافظوا علي مصر و جيشها و رئيسها فنحن الأفارقة مصريون بكم .

سخر في زمن قياسي إمكانات وطنه لعلاج 1,5 مليون مواطن من مرض ينهش أكبادهم فوصلت مصر للعالمية في علاج الداء .

أعلي يد الشعب في جهاز الرقابة الإدارية فبطشت بفاسدين استحلوا مليارات الدولة أنقذوها قبل أن تبتلعها كروشهم .

حقق الهدف السامي لكلمة التكافل فحصل في سنتين فقط أكثر من 8 ملايين مواطن علي 7,5 مليار جنيه بكل كرامة .

قالت له رئيسة كوريا الجنوبية نحن نثق في قيادتك بعد أن وثق فيك شعبك فجمع لحفر القناة الجديدة 64 مليار جنيه في أسبوع .

لم يخطفه زخرف الحياة الدنيا في قصر الملك و ذهب يفطر فول و فلافل في شقة أسرة من عشوائيات غيط العنب .

كان قائداً عاماً للقوات المسلحة انصاع لأمر الشعب القائد الأعلى و تحرك بجيشه لينقذ مصر من بحور دم حرب أهلية طاحنة .

أنعم الله علي وطنه بثروة الغاز الطبيعي فإذا به يقيم مثلثاً قانونياً حديدياً أضلاعه مصر قبرص اليونان لحمايته .

نجح في جمع فصائل الدم الفلسطينية المتناحرة علي توافق وطن ليحمي أمن مصر القومي من بوابته الشرقية .
تم في عهده لأول مرة في تاريخ مصر القبض علي محافظ في مكتبه (القبض علي محافظ المنوفية و عدد من رجال الأعمال لتورطهم في قضايا فساد).