العثور على 253 لوحة فنية لتشريح جسم الإنسان تعود إلى القرن الـ 17
الأحد 10/يوليو/2016 - 09:00 ص
وكالات
طباعة
عثر جان – فرانسوا فنسون مدير المكتبة الجامعية الخاصة في باريس على 253 لوحة فنية تقع في 4 أجزاء من الحجم الكبير، تحوى رسما لتشريح جسم الإنسان أنجزه في الفترة من 1654 حتى 1660 في منطقة ليد بهولندا .
وقال فنسون إن تلك اللوحات من رسم فنان غير معروف، يدعى مارتن – ساجومولان الذى شارك في إعداد أطلس كبير بالاشتراك مع الفنان جوهان – فان هورن مدرس علم التشريح وهذه الأجزاء التي تم العثور عليها هى جزء من هذا الأطلس الذى لم يتم طبعه حتى الآن، مؤكدا أنه لا يوجد مثيل لهذه اللوحة.
وتم جمع الأعمال التي عثر عليها مع أعمال الرسام الهولندي جيراردي لاريس، والتي تعود إلى القرن السابع عشر والموجودة في المكتبة، والتي تم جمعها مع أعمال التشريح للرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشى، حيث أشار مدير المكتبة إلي أن علامات وجود هذه اللوحات كانت قد فقدت منذ القرن الثامن عشر.
والجدير بالذكر أنه يجرى حاليا فحص هذه اللوحات وهي عبارة عن عضلات وعظام ورأس وأزرع والجزء السفلى من الجسم بواسطة الدكتورة كلوديه بيرو المتخصصة في تاريخ الفن للإعلان عن تفاصيل هذه اللوحات في نوفمبر القادم، علما بأن هذه اللوحات وصلت إلى المكتبة في 1796، وذلك بالاشتراك مع طلاب طب جامعة باريس الفرنسية لإجراء الدراسات اللازمة على التشريحات التي تخطى باهتمام جميع الباحثين في العالم لمعرفة مدى التشريحات التي أجريت على جسم الإنسان في هذه الحقبة التاريخية.
وقال فنسون إن تلك اللوحات من رسم فنان غير معروف، يدعى مارتن – ساجومولان الذى شارك في إعداد أطلس كبير بالاشتراك مع الفنان جوهان – فان هورن مدرس علم التشريح وهذه الأجزاء التي تم العثور عليها هى جزء من هذا الأطلس الذى لم يتم طبعه حتى الآن، مؤكدا أنه لا يوجد مثيل لهذه اللوحة.
وتم جمع الأعمال التي عثر عليها مع أعمال الرسام الهولندي جيراردي لاريس، والتي تعود إلى القرن السابع عشر والموجودة في المكتبة، والتي تم جمعها مع أعمال التشريح للرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشى، حيث أشار مدير المكتبة إلي أن علامات وجود هذه اللوحات كانت قد فقدت منذ القرن الثامن عشر.
والجدير بالذكر أنه يجرى حاليا فحص هذه اللوحات وهي عبارة عن عضلات وعظام ورأس وأزرع والجزء السفلى من الجسم بواسطة الدكتورة كلوديه بيرو المتخصصة في تاريخ الفن للإعلان عن تفاصيل هذه اللوحات في نوفمبر القادم، علما بأن هذه اللوحات وصلت إلى المكتبة في 1796، وذلك بالاشتراك مع طلاب طب جامعة باريس الفرنسية لإجراء الدراسات اللازمة على التشريحات التي تخطى باهتمام جميع الباحثين في العالم لمعرفة مدى التشريحات التي أجريت على جسم الإنسان في هذه الحقبة التاريخية.