"جمعة": السعودية قادرة على الدفاع عن الحرمين الشريفين
الأحد 10/يوليو/2016 - 10:06 ص
قال د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في تصريحات صحفية اليوم، إن حرمة جوار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ميتًا كحرمة جواره حيًا، وإن العُمار والزوار لحرم الله وحرم رسوله (صلى الله عليه وسلم) إنما هم وفد الله وضيوفه، فمن فكّر في الاعتداء عليهم أو ترويعهم فقد حاد الله ورسوله، وإذا كان رب العزة (عز وجل) قد توعد مَن يفكر في المساس بحرمه الآمن، فقال سبحانه: "وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ" (الحج : 25)، فإن عقابه سبحانه لمن يفكر في المساس بحرم رسوله (صلى الله عليه وسلم) سيكون عظيمًا في الدنيا والآخرة.
وشدد وزير الأوقاف على أن الدفاع عن الحرمين الشريفين وافتداءهما بالغالي والنفيس يُعد فرض عين على المملكة وأهلها، وفرض كفاية على المسلمين جميعًا، إذا قام به بعضهم سقط الإثم عن الباقين وإن لم يقم به أحد أثموا جميعًا في مشارق الأرض ومغاربها.
وقال: أي مسلم هذا الذي يمكن أن يفكر مجرد تفكير في المساس بهذه البقعة المباركة، بدل أن يفديها بروحه ودمه؟ اللهم إلا إذا كان قد تجرد من كل معاني الإسلام، وكل معاني الإيمان، وكل معاني الإنسانية، فلم يعد له نصيب ولا حظ من دين ولا خلق ولا قيم ولا مروءة ولا إنسانية أو آدمية.
وأوضح قائلًا: إننا على ثقة في الله (عز وجل) بأنه حافظ حرمه وحرم نبيه (صلى الله عليه وسلم)، ثم إننا على ثقة في قدرة المملكة العربية السعودية على حماية الحرمين الشريفين وقطع اليد التي تفكر في المساس بهما، ونحن جميعًا فداء لحرم الله وحرم رسوله (صلى الله عليه وسلم)، ونقف صفًا واحدًا ويدًا واحدة مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية حتى نجتث الإرهاب الأسود من جذوره.
وشدد وزير الأوقاف على أن الدفاع عن الحرمين الشريفين وافتداءهما بالغالي والنفيس يُعد فرض عين على المملكة وأهلها، وفرض كفاية على المسلمين جميعًا، إذا قام به بعضهم سقط الإثم عن الباقين وإن لم يقم به أحد أثموا جميعًا في مشارق الأرض ومغاربها.
وقال: أي مسلم هذا الذي يمكن أن يفكر مجرد تفكير في المساس بهذه البقعة المباركة، بدل أن يفديها بروحه ودمه؟ اللهم إلا إذا كان قد تجرد من كل معاني الإسلام، وكل معاني الإيمان، وكل معاني الإنسانية، فلم يعد له نصيب ولا حظ من دين ولا خلق ولا قيم ولا مروءة ولا إنسانية أو آدمية.
وأوضح قائلًا: إننا على ثقة في الله (عز وجل) بأنه حافظ حرمه وحرم نبيه (صلى الله عليه وسلم)، ثم إننا على ثقة في قدرة المملكة العربية السعودية على حماية الحرمين الشريفين وقطع اليد التي تفكر في المساس بهما، ونحن جميعًا فداء لحرم الله وحرم رسوله (صلى الله عليه وسلم)، ونقف صفًا واحدًا ويدًا واحدة مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية حتى نجتث الإرهاب الأسود من جذوره.