واشنطن تفكر في التخلي عن قطر والبحث عن حليف جديد
الإثنين 12/مارس/2018 - 11:11 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن قطر أصبحت على وشك، خسارة أحد أهم وأقوى حلفاءها في المنطقة، وهي الولايات المتحدة، وهو ما بات واضحا مما نوهت عنه العديد من ممثلي المصادر التشريعية، من قلب الكونجرس الأمريكي.
أكد ممثلي المصادر التشريعية، من قلب الكونجرس الأمريكي، أن لجنة الشؤون الخارجية، تدرس فعلياً مطالب بنقل قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية من الدوحة إلى موقع آخر خارج قطر، وهو ما نوهت عنه صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وفي ظل ما كشفت عنه لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس، يكون من الضروري الإلتفات إلى أنه من المقرر نهاية الاتفاق بين الدولتين بشأن استضافة القاعدة مع حلول عام 2023، بعد أن تم تجديده في ديسمبر من عام 2013 لمدة عشرة أعوام.
وكشفت المصادر عن وجود أربعة خيارات بديلة عن قاعدة العديد تدرسها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إذ من الممكن بعد المناقشة مع الجهات الأمريكية المعنية بالقاعدة العسكرية تغيير موقعها بعد 2023.
ولم يكتف الكونجرس عن مجرد دراسة فكرة نقل قاعدة العديد بعيدا عن الدوحة، بل تم إقتراح مواقع أخرى بديلة، ومن أهمها منطقة الظفرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومنطقة الزرقاء في شرق الأردن، والبحرين، وأخيراً أربيل في كردستان العراق، مشيرة إلى أن كل تلك المواقع العسكرية الأربعة البديلة تم استخدامها في وقت مضى، مثل حرب الخليج، وحرب أفغانستان، وحرب العراق، وأخيراً قتال التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها في العراق وسوريا.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن هذه المطالب بنقل قاعدة العديد من الدوحة تأتي عقب إجراءات أمريكية اتخذتها تجاه قطر، تتمثل في متابعة نظامها المالي والمصرفي بسبب تخوف من دعم المنظمات الإرهابية والأفراد ذوي العلاقة بتلك المنظمات، إضافة إلى مراقبة شديدة لتصرفاتها الدبلوماسية وعلاقاتها الخارجية، ما دفع قطر إلى إبرام مذكرة تفاهم ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية لوقف تمويل الإرهاب.
أكد ممثلي المصادر التشريعية، من قلب الكونجرس الأمريكي، أن لجنة الشؤون الخارجية، تدرس فعلياً مطالب بنقل قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية من الدوحة إلى موقع آخر خارج قطر، وهو ما نوهت عنه صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وفي ظل ما كشفت عنه لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس، يكون من الضروري الإلتفات إلى أنه من المقرر نهاية الاتفاق بين الدولتين بشأن استضافة القاعدة مع حلول عام 2023، بعد أن تم تجديده في ديسمبر من عام 2013 لمدة عشرة أعوام.
وكشفت المصادر عن وجود أربعة خيارات بديلة عن قاعدة العديد تدرسها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إذ من الممكن بعد المناقشة مع الجهات الأمريكية المعنية بالقاعدة العسكرية تغيير موقعها بعد 2023.
ولم يكتف الكونجرس عن مجرد دراسة فكرة نقل قاعدة العديد بعيدا عن الدوحة، بل تم إقتراح مواقع أخرى بديلة، ومن أهمها منطقة الظفرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومنطقة الزرقاء في شرق الأردن، والبحرين، وأخيراً أربيل في كردستان العراق، مشيرة إلى أن كل تلك المواقع العسكرية الأربعة البديلة تم استخدامها في وقت مضى، مثل حرب الخليج، وحرب أفغانستان، وحرب العراق، وأخيراً قتال التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها في العراق وسوريا.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن هذه المطالب بنقل قاعدة العديد من الدوحة تأتي عقب إجراءات أمريكية اتخذتها تجاه قطر، تتمثل في متابعة نظامها المالي والمصرفي بسبب تخوف من دعم المنظمات الإرهابية والأفراد ذوي العلاقة بتلك المنظمات، إضافة إلى مراقبة شديدة لتصرفاتها الدبلوماسية وعلاقاتها الخارجية، ما دفع قطر إلى إبرام مذكرة تفاهم ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية لوقف تمويل الإرهاب.