موقف أقاليم الأقصر بلا دورات مياه"تقرير"
الأحد 10/يوليو/2016 - 11:43 ص
مرفت البلال
طباعة
يشتكى سائقي موقف الأقاليم بالأقصر، بمنطقة شرق السكة من عدم تجهيزه،فهو "لا دورات مياه ولا تندات تقى السائقين من حر الشمس القاتلة في فصل الصيف شديد الحرارة.
فيقول محمد عبدالوهاب،احد السائقين، إن الموقع الخاص بالموقف بشرق السكة جيد، ويناسب الجميع،لوجوده فى "وسط البلد"،ويقع بمنطقة حيوية على عكس موقعه بمنطقة الزناقطة، لكنه غير مجهز فهو بلا دورات مياه أو تندات تحمى السائقين والسيارات من حرارة الشمس، حيث اضطر السائقين إلى عمل بعض التندات على حسابهم الخاص.
وتابع “عندما طالبنا المسؤولين بذلك كان ردهم بأن الموقف سيتم نقله سواء بعودته مرة أخرى للزناقطة، أو بتحويله لموقف البياضية شرقا، ووافق السائقين على نقله للبياضية حيث أن الموقع جيد أيضا ومناسب، واجتمع بعدها المحافظ مع السائقين وتأكد من موافقتهم على ذلك، وكان ذلك منذ 8 شهور على أساس سيتم تجهيز أماكن لموقف المحافظات بزيادة عدد التندات، لكن حتى الآن لم ينفذ شيء”،ذلك على حد قوله.
وأضاف “طالبنا أيضا بإنشاء مجمع مواقف أسوة بباقى المحافظات، حيث أن الأقصر بها أكثر من موقف لكل مركز على حدا، لكن أيدي قيادي محافظة الأقصر مرتعشة ويسيرون دون تخطيط”.
يضيف النوبى حسن، موظف، قائلا “موقف المحافظات كان فى البداية بمنطقة الزناقطة بعيدًا عن المدينة ونحتاج لمواصلتين حتى نصل إليه، وليلا كنا نضطر إلى أخذ سيارة على حسابنا الخاص، لكنه مجهز ومعد على أعلى مستوى وتكلف الملايين لكن دون دراسة أو تخطيط مسبق، وهو الآن دون استغلال بعد نقل الموقف لمنطقة شرق السكة، وهو مكان مناسب بالنسبة للجميع لكنه غير مجهز، والمحافظة ترفض تجهيزه لأنها تريد نقله لمكان آخر حيث أنها ترى أن شرق السكة مدخل للمدينة وليس من المناسب وجود موقف به”.
ومن جانبه يقول عبدالفتاح سيد، عامل أجرى يقطن بمنطقة شرق السكة، إن وجود موقف الأقاليم بمنطقة شرق السكة في صالح المواطنين لأنه قريب منهم، مضيفا “لكن وجوده بمنطقة ميتة كمنطقة الزناقطة يصعب علينا الأمر كثيرًا من حيث بعد المسافة، إضافة إلى أنه لا يتحمل أكثر من 2000سيارة، لكن منطقة شرق السكة حيوية وفى صالح السائق والمواطن والمحافظة، حيث أنه بعد نقل الموقف إلى تلك المنطقة زاد دخل المحافظة إلى 150 ألف جنيه سنويًا بعد ارتفاع سعر الكارته إلى 50 جنيها بدلا من 25”.
وتابع “كل ما نطالب به الاهتمام بالموقف من عمل دورات مياه تخدم السائقين والمواطنين، إضافة إلى عمل تندات للسائقين والسيارات لا سيما مع حلول فصل الصيف”.
ومن جهته، يقول عادل مهران، سكرتير عام محافظة الأقصر، إن المحافظة تدرس مصير موقف المحافظات سواء بنقله أو بقائه بشرق السكة، مضيفا “المحافظة لا تريد اتخاذ أي قرار حيال الموقف يثير الجدل بين السائقين”. المحافظة لا تريد اتخاذ أي قرار حيال ذلك.
فيقول محمد عبدالوهاب،احد السائقين، إن الموقع الخاص بالموقف بشرق السكة جيد، ويناسب الجميع،لوجوده فى "وسط البلد"،ويقع بمنطقة حيوية على عكس موقعه بمنطقة الزناقطة، لكنه غير مجهز فهو بلا دورات مياه أو تندات تحمى السائقين والسيارات من حرارة الشمس، حيث اضطر السائقين إلى عمل بعض التندات على حسابهم الخاص.
وتابع “عندما طالبنا المسؤولين بذلك كان ردهم بأن الموقف سيتم نقله سواء بعودته مرة أخرى للزناقطة، أو بتحويله لموقف البياضية شرقا، ووافق السائقين على نقله للبياضية حيث أن الموقع جيد أيضا ومناسب، واجتمع بعدها المحافظ مع السائقين وتأكد من موافقتهم على ذلك، وكان ذلك منذ 8 شهور على أساس سيتم تجهيز أماكن لموقف المحافظات بزيادة عدد التندات، لكن حتى الآن لم ينفذ شيء”،ذلك على حد قوله.
وأضاف “طالبنا أيضا بإنشاء مجمع مواقف أسوة بباقى المحافظات، حيث أن الأقصر بها أكثر من موقف لكل مركز على حدا، لكن أيدي قيادي محافظة الأقصر مرتعشة ويسيرون دون تخطيط”.
يضيف النوبى حسن، موظف، قائلا “موقف المحافظات كان فى البداية بمنطقة الزناقطة بعيدًا عن المدينة ونحتاج لمواصلتين حتى نصل إليه، وليلا كنا نضطر إلى أخذ سيارة على حسابنا الخاص، لكنه مجهز ومعد على أعلى مستوى وتكلف الملايين لكن دون دراسة أو تخطيط مسبق، وهو الآن دون استغلال بعد نقل الموقف لمنطقة شرق السكة، وهو مكان مناسب بالنسبة للجميع لكنه غير مجهز، والمحافظة ترفض تجهيزه لأنها تريد نقله لمكان آخر حيث أنها ترى أن شرق السكة مدخل للمدينة وليس من المناسب وجود موقف به”.
ومن جانبه يقول عبدالفتاح سيد، عامل أجرى يقطن بمنطقة شرق السكة، إن وجود موقف الأقاليم بمنطقة شرق السكة في صالح المواطنين لأنه قريب منهم، مضيفا “لكن وجوده بمنطقة ميتة كمنطقة الزناقطة يصعب علينا الأمر كثيرًا من حيث بعد المسافة، إضافة إلى أنه لا يتحمل أكثر من 2000سيارة، لكن منطقة شرق السكة حيوية وفى صالح السائق والمواطن والمحافظة، حيث أنه بعد نقل الموقف إلى تلك المنطقة زاد دخل المحافظة إلى 150 ألف جنيه سنويًا بعد ارتفاع سعر الكارته إلى 50 جنيها بدلا من 25”.
وتابع “كل ما نطالب به الاهتمام بالموقف من عمل دورات مياه تخدم السائقين والمواطنين، إضافة إلى عمل تندات للسائقين والسيارات لا سيما مع حلول فصل الصيف”.
ومن جهته، يقول عادل مهران، سكرتير عام محافظة الأقصر، إن المحافظة تدرس مصير موقف المحافظات سواء بنقله أو بقائه بشرق السكة، مضيفا “المحافظة لا تريد اتخاذ أي قرار حيال الموقف يثير الجدل بين السائقين”. المحافظة لا تريد اتخاذ أي قرار حيال ذلك.