روت "سمر.م" التى تعرضت للإغتصاب على يد 3 ذئاب بشرية بمنطقة المنيب تفاصيل الواقعه امام رجال المباحث ، وسردت أن المتهمين نصبوا لها فخا بحجه البحث معها عن محفظتها التى فقدتها بموقف المنيب ، وانها فوجئت بهم يهددون سائق التوك توك واجبروها على السير معهم إلى منطقة زراعية وأغتصابها.

وتابعت الفتاة انها تعمل عاملة بإحدى المستشفيات ولدى عودتها غى ساعة متاخرة من ليلة السبت الماضى إستقلت توك توك من موقف المنيب حتى منزلها وبمجرد وصولها إكتشفت ضياع محفظة نقودها ، " رجعت بسرعه يمكن ألاقيها" وتابعت الضحية أنها استقلت توك توك أخر وتوجهت إلى موقف المنيب للبحث عن محفظتها لكنها لم تجدها ، وبعد ذلك فوجئت بشخص مجهول يستقل معها التوك توك ويتجاذب اطراف الحديث معها وعرض عليها مساعدتها فوافقت ، وأبدت ندمها على تلك الموافقه "ياريتنى موت قبل ما أوافق" .

وواصلت المتهمة أنها فوجئت بالمتهم الرئيسي "الحسينى.م" يتصل بإثنين من أصدقائه ويطلب حضورهما إليه واجبراا سائق التوك توك على مغادرة المكان وتوجهوا بى بعد تهديدي بالقتل إلى منطقة زراعية وتناوبوا إغتصابي.

وتضيف الفتاة حاولت أستعطفهم "حرام عليك أنا زي أختكم" ، لكن المتهمين لم يستمعوا إليها ونهشوها كالذئاب .

كان قد تبين من تحريات رجال الأمن أن "سمر. م" عامله بإحدى المستشفيات إستقلت عقب انتهاء عملها توك توك من أمام محطه المنيب لتوصيلها لمسكها ولدى وصولها أكتشفت فقد حافظه نقودها فاستقلت توك توك أخر وتوجهت إلى محطه مترو المنيب مرة أخرى للبحث عنها ، إلا أنها لم تجدها .

وأوضحت التحقيقات ان الضحية طلبت من قائد التوك توك إعادتها لمسكنها وأثناء سيرهما استقل شخص آخر "مجهول" التوك توك ، وافتعل معها حديث وأبلغته بفقدها حافظه نقودها فعرض عليها مساعدتها فوافقت ، وعقب ذلك أتصل بشخصين آخرين وحضروا أليه فاصطحبوها معهم وتوجهوا بها إلى منطقة زراعية بدائرة القسم وأشهر أحدهم سلاح أبيض فى وجهها وقاموا باغتصابها كرها عنها.

عقب ذلك توجهت الضحيه الى قسم الشرطه وأبلغت بأوصاف الجناة وتبين من التحريات أن المتهمين هم الحسينى.م ومصطفى.م ومحمود.م ، تم إعداد كمين لهم وضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة, وامر اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بإتخاذ الإجراءات القانونية الازمة فى الواقعه.