صور| "الكنيسي" في ندوة بجامعة الفيوم: على الإعلام مواجهة الإرهاب والشائعات
الثلاثاء 13/مارس/2018 - 08:08 م
الفيوم- محمود أبو العيد
طباعة
أكد الإعلامى حمدى الكنيسي نقيب الإعلاميين، على دور الإعلام فى مواجهة الإرهاب والشائعات التي تضرب المجتمع، مشيرًا إلى أن رسالة الإعلام الهادف تعمل على نقل وإظهار الحقائق للمستمع والمشاهد دون تزييف أو إدخال أى أغراض شخصية به، لافتا إلى أن ميثاق الشرف الإعلامى يعطى فرصة كبيرة للإعلاميين ليعيد توازنه الذي فقده ويقدم صورة حقيقية لكي تخرجه من كل النظم التى تسىء إليه ليقدم الصورة الحقيقية، مؤكدًا أن الإعلام سلاح قوى ولذلك يجب على ممتهن هذه المهنة أن يدرك الدور العظيم الذى يقدمه ويحسن استخدامه.
وتابع نقيب الإعلاميين، أن ميثاق الشرف الإعلامي تشتمل بنوده على ترتيب وصياغة أولوية المادة المنشورة والمعروضة والمذاعة بشكل يعكس الأولويات الحقيقية للمجتمع ويبتعد عن الإثارة المنبوذة والشجار الأجوف والالتزام بالحقائق والامتناع عن اختلاق الوقائع أو إطلاق الأخبار المفبركة أو المصطنعة أو المضللة، والاعتماد على مصادر معلنة وواضحة ومسؤلة ومتخصصة كلما أمكن وتجنب تداول الشائعات والأخبار المجهلة، وعدم خلط الخبر بالرأي أو تكون الحدود الفاصلة بينهما واضحة للجمهور بما لايدع مساحة للالتباس بين المعلومة والرأي الشخصي، وكفالة حق الرد والتصحيح بما يتناسب مع مساحة المادة الإعلامية ومكان نشرها أو بثها، بالإضافة إلى الامتناع عن نشر وتقديم أخبار الدعاوى القضائية والجرائم بصورة تؤدى إلي تبريرها أو تجبيذها وتجنب التأثير على الرأى العام والأطراف المعنية لصالح أو ضد المتهمين أو الشهود أو القضاة، والالتزام بعدم الدخول في ملاسنات أو مشاحنات إعلامية وبعدم استخدام مساحات النشر أو أوقات العرض في طرح خلافات شخصية أو معارك ومصالح خاصة.
وتابع أن الميثاق ينص على الامتناع عن إثارة الكراهية والتمييز والتحريض بكل أنواعه بين أطياف الشعب وفئاته، والامتناع عن كل ما من شأنه إشاعة الأفكار التي تروج الدجل والشعوذة والخرافات وتغييب العقل، والامتناع عن الممارسات التي يجرمها القانون وترفضها مواثيق الشرف وعلى رأسها السب والقذف وانتهاك خصوصية الأفراد وحرماتهم تحت أي ظرف من الظروف، والالتزام بقيم المجتمع وأخلاقه وأعرافه في الحوار والخطاب الصحفي والإعلامي، والتأكيد على القيم الروحية والأخلاقية التي ترسخها الأديان السماوية ويؤمن بها ويحترمها المجتمع المصري.
جاء ذلك خلال استضافة جامعة الفيوم للإعلامى حمدى الكنيسى لإلقاء ندوة بعنوان ميثاق الشرف الإعلامى.
وتابع نقيب الإعلاميين، أن ميثاق الشرف الإعلامي تشتمل بنوده على ترتيب وصياغة أولوية المادة المنشورة والمعروضة والمذاعة بشكل يعكس الأولويات الحقيقية للمجتمع ويبتعد عن الإثارة المنبوذة والشجار الأجوف والالتزام بالحقائق والامتناع عن اختلاق الوقائع أو إطلاق الأخبار المفبركة أو المصطنعة أو المضللة، والاعتماد على مصادر معلنة وواضحة ومسؤلة ومتخصصة كلما أمكن وتجنب تداول الشائعات والأخبار المجهلة، وعدم خلط الخبر بالرأي أو تكون الحدود الفاصلة بينهما واضحة للجمهور بما لايدع مساحة للالتباس بين المعلومة والرأي الشخصي، وكفالة حق الرد والتصحيح بما يتناسب مع مساحة المادة الإعلامية ومكان نشرها أو بثها، بالإضافة إلى الامتناع عن نشر وتقديم أخبار الدعاوى القضائية والجرائم بصورة تؤدى إلي تبريرها أو تجبيذها وتجنب التأثير على الرأى العام والأطراف المعنية لصالح أو ضد المتهمين أو الشهود أو القضاة، والالتزام بعدم الدخول في ملاسنات أو مشاحنات إعلامية وبعدم استخدام مساحات النشر أو أوقات العرض في طرح خلافات شخصية أو معارك ومصالح خاصة.
وتابع أن الميثاق ينص على الامتناع عن إثارة الكراهية والتمييز والتحريض بكل أنواعه بين أطياف الشعب وفئاته، والامتناع عن كل ما من شأنه إشاعة الأفكار التي تروج الدجل والشعوذة والخرافات وتغييب العقل، والامتناع عن الممارسات التي يجرمها القانون وترفضها مواثيق الشرف وعلى رأسها السب والقذف وانتهاك خصوصية الأفراد وحرماتهم تحت أي ظرف من الظروف، والالتزام بقيم المجتمع وأخلاقه وأعرافه في الحوار والخطاب الصحفي والإعلامي، والتأكيد على القيم الروحية والأخلاقية التي ترسخها الأديان السماوية ويؤمن بها ويحترمها المجتمع المصري.
جاء ذلك خلال استضافة جامعة الفيوم للإعلامى حمدى الكنيسى لإلقاء ندوة بعنوان ميثاق الشرف الإعلامى.