نائب رئيس جامعة الأزهر: تعميم خطبة الجمعة مكتوبة مهم لضبط الخطاب الدعوي
الأحد 10/يوليو/2016 - 01:34 م
أشاد الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر بقرار وزارة الأوقاف تعميم خطبة الجمعة مكتوبة .. مؤكدا أنها خطوة هامة لضبط الخطاب الدعوي.
وقال أبو هاشم - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) اليوم الأحد - إن هذه الخطوة مهمة لضبط الخطاب الدعوي ولعدم الإطالة في خطب الجمعة وإتاحة الفرصة في الدروس واللقاءات الدينية للمزيد من العلوم الشرعية وللنقاش والرد على أسئلة واستفسارات المصلين وفق المنهج المعتدل.
ورأى أن تعميم الخطبة المكتوبة سيقضي على كثير من السلبيات ومن أهمها الإطالة في الخطبة أو الخروج عن مضمونها أو توظيفها لأغراض سياسية أو غيرها بما يضر بالخطاب الدعوي وجهود تجديد الخطاب الديني.
وأضاف أبو هاشم أن كبار العلماء والخطباء سيسمح لهم بالارتجال في إلقاء الخطبة لإعطاء الفرصة للتميز وعدم الإضرار بالمصلين .. مبينا أن الخطبة المكتوبة معمول بها في الحرمين الشريفين وفي المساجد بالعديد من الدول الإسلامية والعربية.
وأوضح أن صلاة الجمعة شريعة ويأتيها الناس حفاظا على آداء تلك الشريعة حيث تمتليء المساجد بالمصلين ومن الأفضل حسن اختيار موضوع الخطبة وضبطها وعدم الخروج بها لأي أغراض، إلا أن الدروس الدينية يأتيها الناس طواعية ويمكن أن يطيلوا المكوث بها وتتسع بها فرص النقاش والرد على الأسئلة الدينية.
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت عن نيتها تعميم خطبة الجمعة المكتوبة منعا للإطالة أو الخروج عن موضوعها أو استغلالها بشكل سلبي.
وقال أبو هاشم - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) اليوم الأحد - إن هذه الخطوة مهمة لضبط الخطاب الدعوي ولعدم الإطالة في خطب الجمعة وإتاحة الفرصة في الدروس واللقاءات الدينية للمزيد من العلوم الشرعية وللنقاش والرد على أسئلة واستفسارات المصلين وفق المنهج المعتدل.
ورأى أن تعميم الخطبة المكتوبة سيقضي على كثير من السلبيات ومن أهمها الإطالة في الخطبة أو الخروج عن مضمونها أو توظيفها لأغراض سياسية أو غيرها بما يضر بالخطاب الدعوي وجهود تجديد الخطاب الديني.
وأضاف أبو هاشم أن كبار العلماء والخطباء سيسمح لهم بالارتجال في إلقاء الخطبة لإعطاء الفرصة للتميز وعدم الإضرار بالمصلين .. مبينا أن الخطبة المكتوبة معمول بها في الحرمين الشريفين وفي المساجد بالعديد من الدول الإسلامية والعربية.
وأوضح أن صلاة الجمعة شريعة ويأتيها الناس حفاظا على آداء تلك الشريعة حيث تمتليء المساجد بالمصلين ومن الأفضل حسن اختيار موضوع الخطبة وضبطها وعدم الخروج بها لأي أغراض، إلا أن الدروس الدينية يأتيها الناس طواعية ويمكن أن يطيلوا المكوث بها وتتسع بها فرص النقاش والرد على الأسئلة الدينية.
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت عن نيتها تعميم خطبة الجمعة المكتوبة منعا للإطالة أو الخروج عن موضوعها أو استغلالها بشكل سلبي.