جدل سياسي حول زيارة سامح شكري لـ "إسرائيل" (تحقيق)
الأحد 10/يوليو/2016 - 01:44 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثارت زيارة رئيس الخارجية المصري سامح شكري، لإسرائيل اليوم الأحد، جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية، خاصةً عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إفريقيا، وخاصةً زيارته لإثيوبيا ودعمه لملف سد النهضة، حيث أعرب البعض عن رفضه للزيارة ومطالبة الحكومة بالدفاع عن القضية الفلسطينية، في حين أكد البعض الآخر أن العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة بين مصر وإسرائيل ستسمر، وبخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأن تلك الزيارة لها علاقة بزيارة "نتنياهو" لدول إفريقيا.
"شكري" يزور إسرائيل
يتوجه صباح اليوم الأحد، سامح شكري وزير الخارجية إلى إسرائيل في زيارة هامة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة شكري إلى إسرائيل تأتي في توقيت هام، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل، وعقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله يوم 29 يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام في باريس في الثالث من يونيو، وصدور تقرير الرباعية الدولية، وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات، وتوجيه دفعة لعملية السلام من خلال إعادة وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام الدولي بعد فترة من الجمود.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية سوف يجرى محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنها تناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفي النزاع ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمهيداً لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهى الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ونوه المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية اغتنام الفرصة والاستفادة من تجارب السلام السابقة في المنطقة لوضع حد للصراع الفلسطيني/ الإسرائيلي، قد أسهمت في تحريك المياه الراكدة وتنشيط الجهود الإقليمية والدولية، بشكل بات يمثل فرصة مواتية أمام الطرفين، لإطلاق الإرادة السياسية الجادة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام على أسس العدل والقانون ومقررات الشرعية الدولية.
رفض الزيارة
أكد إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أنه يرفض زيارة وزير الخارجية سامح شكري، لإسرائيل، خاصةً بعد ساعات من جولة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لدولة إثيوبيا ودول منابع النيل وتعهده بدعم السد وإدارة موارد "أديس أبابا"، وإلقاء خطاب أمام مجلس شعب إثيوبيا مع بدء تخزين المياه خلف سد النهضة.
وأضاف حسن، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه يرفض الزيارة ويطالب الحكومة بدعم مطالب الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مطالبا وزير الخارجية زيارة عباس في رام الله والضفة الغربية.
إعادة تحريك لمبادرة "السيسي"
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، علي أن العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة ستستمر بين مصر وإسرائيل وأهمها علي الإطلاق القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن إحياء المبادرة العربية ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل القضية عبر التزام خيار الدولتين والذي رحب به "نتنياهو" قبل شهر سيكون مركز انطلاق علي ما يبدوا للمباحثات المصرية الإسرائيلية.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن هذه الزيارة تأتي ضمن عملية التشاور لتقريب وجهات النظر لحل الموضوع وبدأ المفاوضات من جديد، قائلًا إنه بعد أن أبدى نتنياهو ترحيبه بمبادرة "السيسي" واستعداده لزيارة القاهرة والتباحث حول إحياء المفاوضات.
لها علاقة بزيارة "نتنياهو" لإفريقيا
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن زيارة سامح شكري وزير الخارجية، لإسرائيل لم يكن مرتب لها من قبل، وتأتي بعد الجولة الناجحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أفريقيا.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن تلك الزيارة ولقاء وزير الخارجية المصري برئيس الوزراء الإسرائيلي لها علاقة بنتائج تلك الزيارة التي تعتبر الأولى أو الأكثر أهمية.
وتابع رئيس حزب الجيل، إنه يعتقد أن الوزير سيناقش معه العلاقات المصرية الإسرائيلية الدافئة ومسار المفاوضات المتوقف لحل القضية الفلسطينية، وأتصور أن المناقشات ستصل إلى موضوع سد النهضة الذي تلعب إسرائيل دورا كبيرا فيه.
"شكري" يزور إسرائيل
يتوجه صباح اليوم الأحد، سامح شكري وزير الخارجية إلى إسرائيل في زيارة هامة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة شكري إلى إسرائيل تأتي في توقيت هام، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل، وعقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله يوم 29 يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام في باريس في الثالث من يونيو، وصدور تقرير الرباعية الدولية، وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات، وتوجيه دفعة لعملية السلام من خلال إعادة وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام الدولي بعد فترة من الجمود.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية سوف يجرى محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنها تناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفي النزاع ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمهيداً لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهى الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ونوه المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية اغتنام الفرصة والاستفادة من تجارب السلام السابقة في المنطقة لوضع حد للصراع الفلسطيني/ الإسرائيلي، قد أسهمت في تحريك المياه الراكدة وتنشيط الجهود الإقليمية والدولية، بشكل بات يمثل فرصة مواتية أمام الطرفين، لإطلاق الإرادة السياسية الجادة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام على أسس العدل والقانون ومقررات الشرعية الدولية.
رفض الزيارة
أكد إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أنه يرفض زيارة وزير الخارجية سامح شكري، لإسرائيل، خاصةً بعد ساعات من جولة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لدولة إثيوبيا ودول منابع النيل وتعهده بدعم السد وإدارة موارد "أديس أبابا"، وإلقاء خطاب أمام مجلس شعب إثيوبيا مع بدء تخزين المياه خلف سد النهضة.
وأضاف حسن، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه يرفض الزيارة ويطالب الحكومة بدعم مطالب الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مطالبا وزير الخارجية زيارة عباس في رام الله والضفة الغربية.
إعادة تحريك لمبادرة "السيسي"
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، علي أن العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة ستستمر بين مصر وإسرائيل وأهمها علي الإطلاق القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن إحياء المبادرة العربية ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل القضية عبر التزام خيار الدولتين والذي رحب به "نتنياهو" قبل شهر سيكون مركز انطلاق علي ما يبدوا للمباحثات المصرية الإسرائيلية.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن هذه الزيارة تأتي ضمن عملية التشاور لتقريب وجهات النظر لحل الموضوع وبدأ المفاوضات من جديد، قائلًا إنه بعد أن أبدى نتنياهو ترحيبه بمبادرة "السيسي" واستعداده لزيارة القاهرة والتباحث حول إحياء المفاوضات.
لها علاقة بزيارة "نتنياهو" لإفريقيا
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن زيارة سامح شكري وزير الخارجية، لإسرائيل لم يكن مرتب لها من قبل، وتأتي بعد الجولة الناجحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أفريقيا.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن تلك الزيارة ولقاء وزير الخارجية المصري برئيس الوزراء الإسرائيلي لها علاقة بنتائج تلك الزيارة التي تعتبر الأولى أو الأكثر أهمية.
وتابع رئيس حزب الجيل، إنه يعتقد أن الوزير سيناقش معه العلاقات المصرية الإسرائيلية الدافئة ومسار المفاوضات المتوقف لحل القضية الفلسطينية، وأتصور أن المناقشات ستصل إلى موضوع سد النهضة الذي تلعب إسرائيل دورا كبيرا فيه.