ملك إسبانيا والرئيس الأمريكي يؤكدان العلاقات الوثيقة بين البلدين
الأحد 10/يوليو/2016 - 02:26 م
استقبل ملك إسبانيا فيليبى السادس، اليوم /الأحد/ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في القصر الملكي بمدريد، حيث أكد كلاهما على العلاقة الوثيقة التي تربط البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) أن ملك أسبانيا أكد لرئيس الولايات المتحدة، خلال اللقاء، عزمه الثابت على الالتزام بالحفاظ دائما على علاقات التعاون الوثيقة مع الولايات المتحدة التي وصفها بـ"دولة صديقة وحاسمة في العالم"، كما توجه له ببعض كلمات الشكر والامتنان لزيارته إلى إسبانيا في ظل الظروف التي مرت بها الولايات المتحدة مؤخرا، حيث تسود العديد من الولايات الأمريكة مظاهرات حاشدة بسبب مقتل إثنين من المواطنين السود على أيدى رجال الشرطة الامريكية مما اضطر أوباما لتقليص مدة إقامته باسبانيا إلى يوم واحد.
وسلط الملك فيليبي الضوء على "القيم والمصالح المشتركة" بين واشنطن ومدريد، مشيرا إلى أن "روابط التعاون بين آلاف الأسبان والأمريكيين تزداد كل يوم".
وأعرب فيليبي السادس لأوباما باللغة الإنجليزية عن رغبته في "استضافته هو وعائلته" في إسبانيا بعدما تنتهي ولايته الرئاسية ويغادر البيت الأبيض في أواخر ينايرالمقبل.
ومن جانبه، أثنى أوباما على تفهم الجانب الإسباني لضرورة تقليص مدة زيارته إلى أسبانيا بسبب الظروف التي شهدتها الولايات المتحدة مؤخرا.
وصرح أوباما أن إسبانيا والولايات المتحدة "ليس فقط حليفتين بل بلدين يتشاركان نفس القيم ومن بينها الحرية واحترام دولة القانون".
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) أن ملك أسبانيا أكد لرئيس الولايات المتحدة، خلال اللقاء، عزمه الثابت على الالتزام بالحفاظ دائما على علاقات التعاون الوثيقة مع الولايات المتحدة التي وصفها بـ"دولة صديقة وحاسمة في العالم"، كما توجه له ببعض كلمات الشكر والامتنان لزيارته إلى إسبانيا في ظل الظروف التي مرت بها الولايات المتحدة مؤخرا، حيث تسود العديد من الولايات الأمريكة مظاهرات حاشدة بسبب مقتل إثنين من المواطنين السود على أيدى رجال الشرطة الامريكية مما اضطر أوباما لتقليص مدة إقامته باسبانيا إلى يوم واحد.
وسلط الملك فيليبي الضوء على "القيم والمصالح المشتركة" بين واشنطن ومدريد، مشيرا إلى أن "روابط التعاون بين آلاف الأسبان والأمريكيين تزداد كل يوم".
وأعرب فيليبي السادس لأوباما باللغة الإنجليزية عن رغبته في "استضافته هو وعائلته" في إسبانيا بعدما تنتهي ولايته الرئاسية ويغادر البيت الأبيض في أواخر ينايرالمقبل.
ومن جانبه، أثنى أوباما على تفهم الجانب الإسباني لضرورة تقليص مدة زيارته إلى أسبانيا بسبب الظروف التي شهدتها الولايات المتحدة مؤخرا.
وصرح أوباما أن إسبانيا والولايات المتحدة "ليس فقط حليفتين بل بلدين يتشاركان نفس القيم ومن بينها الحرية واحترام دولة القانون".