الأستراليات يلجأن للإنترنت للحصول على لبن المرضعات المتبرعات
الأحد 10/يوليو/2016 - 02:54 م
أميرة سليمان
طباعة
بدأت الأمهات الأستراليات اللاتي يجدن صعوبة في إرضاع أطفالهن، في البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" للحصول على حليب الأم من جانب أمهات مرضعات متبرعات.
وتزخر صفحات "فيس بوك" بمواقع شهيرة لتقديم هذه الخدمة تعطي النصيحة والإرشاد للأمهات اللاتي يشاركن في التبرع بحليب الأم، كما توفر هذه المواقع منتدى للالتقاء بين الأمهات وتبادل الحليب، تشارك فيها من أستراليا ما يزيد على 16 ألف متابعة.
وأكدت الاستشارية جنيفر جيمس بمدرسة الصحة والعلوم الطبية الحيوية أن المنافع الصحية للبن الأم تفوق بمراحل اللبن الصناعي، ولهذا السبب تقبل الأمهات على البحث عن متبرعات.
وأضافت أن اللبن الصناعي يمد الأطفال بالتغذية فحسب، ولكنه لا يسهم في نمو القناة الهضمية بصورة جيدة، مما يؤثر فى جهاز المناعة والصحة مدى الحياة.
وأشارت إلى أن النساء بدأن يعرفن هذه المعلومات جيدًا، لهذا يبحثن، إن لم يستطعن إرضاع أطفالهن، عن الاختيار الأمثل وهو لبن امرأة أخرى".
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي نيوز" أنه يحظر في أستراليا بيع أو شراء الأعضاء البشرية ومن بينها لبن الأم، ولذا لا يتم دفع مبالغ نظير الحصول على حليب الأم من المتبرعات.
وقد حذرت السلطات الصحية، رغم ذلك، من الأمراض المعدية التي تنقل عن طريق حليب الأم، مناشدة الأمهات توخي الحذر في قبول حليب من متبرعات غرباء.
وينصح الخبراء بضرورة الحفاظ على لبن الأم المتبرعة في المجمد "الفريزر" على أن تنقل في حافظة مثلجة، مع مراعاة التأكد من الحالة الصحية للمتبرعة.
واعتبارًا من عام 2014 كان هناك خمسة بنوك لحليب الأم تعمل في أستراليا، وفي أوروبا يوجد 203 بنوك للبن الأم، من بينها في فرنسا والسويد وإيطاليا والمملكة المتحدة والنرويج، فضلا عن بنوك في أمريكا الشمالية، فيما يوجد في البرازيل وحدها نحو 200 بنك لحليب الأم، كما تفيد تقارير أنه سيتم إنشاء بنوك مماثلة في كل من "أفريقيا والهند وأمريكا الجنوبية والصين والفلبين".
وتزخر صفحات "فيس بوك" بمواقع شهيرة لتقديم هذه الخدمة تعطي النصيحة والإرشاد للأمهات اللاتي يشاركن في التبرع بحليب الأم، كما توفر هذه المواقع منتدى للالتقاء بين الأمهات وتبادل الحليب، تشارك فيها من أستراليا ما يزيد على 16 ألف متابعة.
وأكدت الاستشارية جنيفر جيمس بمدرسة الصحة والعلوم الطبية الحيوية أن المنافع الصحية للبن الأم تفوق بمراحل اللبن الصناعي، ولهذا السبب تقبل الأمهات على البحث عن متبرعات.
وأضافت أن اللبن الصناعي يمد الأطفال بالتغذية فحسب، ولكنه لا يسهم في نمو القناة الهضمية بصورة جيدة، مما يؤثر فى جهاز المناعة والصحة مدى الحياة.
وأشارت إلى أن النساء بدأن يعرفن هذه المعلومات جيدًا، لهذا يبحثن، إن لم يستطعن إرضاع أطفالهن، عن الاختيار الأمثل وهو لبن امرأة أخرى".
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي نيوز" أنه يحظر في أستراليا بيع أو شراء الأعضاء البشرية ومن بينها لبن الأم، ولذا لا يتم دفع مبالغ نظير الحصول على حليب الأم من المتبرعات.
وقد حذرت السلطات الصحية، رغم ذلك، من الأمراض المعدية التي تنقل عن طريق حليب الأم، مناشدة الأمهات توخي الحذر في قبول حليب من متبرعات غرباء.
وينصح الخبراء بضرورة الحفاظ على لبن الأم المتبرعة في المجمد "الفريزر" على أن تنقل في حافظة مثلجة، مع مراعاة التأكد من الحالة الصحية للمتبرعة.
واعتبارًا من عام 2014 كان هناك خمسة بنوك لحليب الأم تعمل في أستراليا، وفي أوروبا يوجد 203 بنوك للبن الأم، من بينها في فرنسا والسويد وإيطاليا والمملكة المتحدة والنرويج، فضلا عن بنوك في أمريكا الشمالية، فيما يوجد في البرازيل وحدها نحو 200 بنك لحليب الأم، كما تفيد تقارير أنه سيتم إنشاء بنوك مماثلة في كل من "أفريقيا والهند وأمريكا الجنوبية والصين والفلبين".