بحضور وزير التعليم العالي.. اتفاقية تعاون بين جامعتي الإسكندرية وبيروت بعدة مجالات
الخميس 15/مارس/2018 - 11:57 ص
محمد جمعه
طباعة
شهد خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع اتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية، وجامعة بيروت العربية في مجالات التعليم بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، والأنشطة الطلابية والثقافية، وتبادل الزيارات والوفود الطلابية بين الجامعتين، وكذلك إعارة الأساتذة للوفاء باحتياجات جامعة بيروت العربية وذلك بمقر الجامعة ببيروت.
ووقع الاتفاقية، اليوم الخميس، عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، وعمرو العدوي رئيس جامعة بيروت العربية، بحضور السفير نزيه النجاري السفير المصري بلبنان.
وأكد الوزير على عمق الروابط التاريخية والأكاديمية بين جامعتي الاسكندرية، وجامعة بيروت العربية، والتي تعمقت منذ إنشاء جامعة بيروت العربية عام 1960 بدعم كامل من جامعة الإسكندرية التى تمدها بمعظم طاقمها التعليمي، مشيرًا إلى دور جامعة الإسكندرية في دعم جامعة بيروت العربية من خلال الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والخبراء بما يخدم التطور الأكاديمي والثقافي للجامعتين.
وأكد رئيس جامعة اﻻسكندرية، بأهمية هذه المناسبة التي تعد انطلاقة جديدة للتعاون المثمر بين الجامعتين، وترسيخًا للعلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية، ودولة لبنان الشقيقة، وما يعكسه ذلك من ضرورة لبعث روح التعاون مرة اخرى بين جامعة اﻻسكندرية بعراقة تاريخها وجامعة بيروت العربية بعظم واقعها وتنص الاتفاقية على التعاون بين الجامعتين في مجالات التعليم العالي والإشراف على الرسائل العلمية، وكذلك الندوات والمؤتمرات العلمية، واستخدام المختبرات والمعامل والمكتبات الجامعية، بالإضافة إلى تدريب طلاب جامعة بيروت العربية في مستشفيات جامعة الإسكندرية وعيادتها الأكلينيكية، وذلك وفقًا لحاجة جامعة بيروت العربية.
كما تنص الاتفاقية، على أن تكون أولوية الإعارات للتدريس بجامعة بيروت العربية من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، وفي حال عدم وجود التخصصات المطلوبة لجامعة الإسكندرية تتم الإعارات من غيرها من الجامعات المصرية، على أن تقوم جامعة بيروت العربية عند الحاجة بطلب أساتذة زائرين.
جدير بالذكر، أن الجهود المصرية نجحت فى استعادة العلاقات الإستراتيجية بين جامعتى بيروت العربية والإسكندرية بعد توقفها سبع سنوات، حيث شكلت خلالها العديد من اللجان المشتركة بهدف تفعيل العلاقات التعليمية والثقافية بين الجامعتين، وعقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات المثمرة والبناءة بين الجانبين المصرى واللبنانى بهدف إنجاح المفاوضات والتى أثمرت عن استمرارية الحفاظ على الدور المصرى داخل الجامعة، بالإضافة إلى الجهود التى بذلها كافة الأطراف المعنية بأهمية عمق وصدق العلاقة بين الطرفين للوصول إلى هذه الصيغة النهائية للاتفاقية الموقعة اليوم، فضلًا عن إتاحة جامعة الاسكندرية مستشفياتها الجامعية وعياداتها ومعاملها لطلاب كلية الطب بجامعة بيروت العربية، انطلاقًا من العلاقات التاريخية المتميزة بين جامعة اﻻسكندرية وجامعة بيروت العربية، واهتمام كلتا الجامعتين باستمرار أواصر العلاقات اﻻكاديمية، واستكمال فى عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ما بدأ فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من تعميق لعلاقات اﻻخاء بين الجامعتين.