"جرب مش هتندم".. شعار "رندا" لجذب زبائنها على الكورنيش
الخميس 15/مارس/2018 - 10:54 م
كتب - أحمد حمدي
طباعة
"مصر دايما ولادة".. عبارة يرددها المصريون مع كل حقبة من الزمان، كاعتراف منهم بقيمة الأجيال القادمة، وضرورة منحهم فرص لشق طريق المستقبل، حيث يفاجئنا الشباب المصري بأفكار جديدة في مختلف المجالات لصالح بلادهم، مما يدل على أن لديهم الكثير لتحقيقه بهدف تقدم مصر في كافة المجالات.
"رندا رجائي".. شابة فى العشرين من العمر تدرس بكلية الآداب قسم علم النفس بجامعة حلوان، رأت ان الحياة يمكن أن يكون لها زاوية أخرى بعيدا عن التعقيدات التى تفرضها العادات والتقاليد لتساعد أهلها فى الإنفاق على المتطلبات الدراسية بالجامعة، حيث لجأت للعمل الحر كفرصة لخلق آفاق جديدة بعيدا عن "الوظيفة الميري".
وعن بداية الفكرة، تقول:"قررت أنزل وأعيش الحياة وأبدأ حياتي الشخصية وأشق طريقي وأبني مستقبلي، بنزل 3 أيام في الأسبوع من الساعة 4 العصر لحد الساعة 12 ليلا عشان أبيع الحاجات دى وأصرف على نفسي بنظم وقتي أيام معينة للجامعة وباقي الأيام زى الخميس والجمعة والسبت هنا عند كوبرى المنيل".
"أرز بلبن - كيك شوكالاتة - كيك عادي - حلويات مختلفة" تلك هى البضاعة التى اعتبرتها "رندا" الوسيلة المتاحة لتجذب بها أنظار الزبائن تضيف: "لقيت الحاجات دى سهل تحضيرها فى البيت عندي ومش بتاخد من وقتي حاجة ودايما بشوف أن مكسبها فى إيدي ويطلع لى فى اليوم وبكون فرحانة جدا لما بحس أن مجهود مثمر".
لم تكن وظيفة الأهل سببا فى خروج "رندا" من المنزل بل كانت الفكرة من حر نفسها تقول:"أهلى ميسورين الحال الحمد لله لكن قرارى دا من منطلق فكري إنى حابة أنى أكسب ويكون لى بيزنس بتاعي، ساعات والدتي بتساعدني فى تحضير الكيك شوكالاتة أو الرز بلبن وأنا بكون مشغولة فى المذاكرة لكن عشقي للعمل الحر اللى خلانى أنزل وأكافح".
"رندا رجائي".. شابة فى العشرين من العمر تدرس بكلية الآداب قسم علم النفس بجامعة حلوان، رأت ان الحياة يمكن أن يكون لها زاوية أخرى بعيدا عن التعقيدات التى تفرضها العادات والتقاليد لتساعد أهلها فى الإنفاق على المتطلبات الدراسية بالجامعة، حيث لجأت للعمل الحر كفرصة لخلق آفاق جديدة بعيدا عن "الوظيفة الميري".
وعن بداية الفكرة، تقول:"قررت أنزل وأعيش الحياة وأبدأ حياتي الشخصية وأشق طريقي وأبني مستقبلي، بنزل 3 أيام في الأسبوع من الساعة 4 العصر لحد الساعة 12 ليلا عشان أبيع الحاجات دى وأصرف على نفسي بنظم وقتي أيام معينة للجامعة وباقي الأيام زى الخميس والجمعة والسبت هنا عند كوبرى المنيل".
"أرز بلبن - كيك شوكالاتة - كيك عادي - حلويات مختلفة" تلك هى البضاعة التى اعتبرتها "رندا" الوسيلة المتاحة لتجذب بها أنظار الزبائن تضيف: "لقيت الحاجات دى سهل تحضيرها فى البيت عندي ومش بتاخد من وقتي حاجة ودايما بشوف أن مكسبها فى إيدي ويطلع لى فى اليوم وبكون فرحانة جدا لما بحس أن مجهود مثمر".
لم تكن وظيفة الأهل سببا فى خروج "رندا" من المنزل بل كانت الفكرة من حر نفسها تقول:"أهلى ميسورين الحال الحمد لله لكن قرارى دا من منطلق فكري إنى حابة أنى أكسب ويكون لى بيزنس بتاعي، ساعات والدتي بتساعدني فى تحضير الكيك شوكالاتة أو الرز بلبن وأنا بكون مشغولة فى المذاكرة لكن عشقي للعمل الحر اللى خلانى أنزل وأكافح".